
تظاهر آلاف من أنصار المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية جو بايدن مساء الأربعاء في نيويورك للمطالبة بـ"احتساب كل الأصوات"،
واصلت الفصائل المُسلحة لمرتزقة العدوان أعمال العنف في مدينة تعز وذلك بقطع معظم شوارع المدينة لليوم الثالث على التوالي.
حيث تشهد المدينة انتشارا كثيفا للمسلحين واعمال فوضى واطلاق رصاص متبادل بعد مقتل نجل القيادي الإصلاحي أمين عبده سعيد، مطلع الأسبوع الجاري.
وبدأت اعمال العنف يوم الاثنين حيث شهدت مدينة تعز أعمال فوضى وإطلاق نار وقطع عدد من الشوارع، على خلفية مقتل نجل قيادي في حزب الإصلاح في منطقة “وادي القاضي".
واوردت مصادر اعلامية إن مسلحين وجنوداً محتجين ينتمون إلى عدد من الألوية العسكرية التابعة للمرتزقة في محور تعز قطعوا الشارع الرئيسي في المدينة، “شارع جمال”، من أماكن عدة مستخدمين أطقم ومدرعات عسكرية، والأحجار، والإطارات التالفة للسيارات التي أحرقوها في وسط الشارع، مانعين المارة والسيارات من المرور.
بعد فشلهم في المواجهات العسكرية في الجبهات والخسائر الكبيرة التي مني بها العدوان ومرتزقته لجاء الى اساليب جديدة وحربا جديدة تذكرنا بقصة حرب الأفيون الشهيرة التي فرضتها بريطانيا على آخر أباطرة الصين في القرن التاسع عشر بالقوة, ثم روجتها وبالسعر الزهيد الذي وجده الفلاح الصيني في متناول يدية , حتى أدمن الشعب الصيني عن بكرة أبية وأصبح خارج عن الجاهزية يفعل به المستعمرون ما يشاؤون متجاوزين كل القيم حاكمين على الشعب الصيني بالهلاك لتحقيق أطماعهم في نهب ثرواته وتغييبه عن التاريخ والحضارة .
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا