26 سبتمبرنت/ توفيق سلام
تزايد النفوذ الدولية والإقليمية في مسرح البحر الأحمر والقرن الأفريقي قد يجعل هذه المنطقة نقطة ساخنة مفتوحة على كل الاحتمالات، وخصوصا مع صعود مراكز صناعية منافسة تجاريا وصناعيا وتقنيا على السوق العالمية.
كشف الباحث والكاتب عبدالله بن عامر في الحلقة الجديدة من برنامج اليمن الاستراتيجي على قناة اليمن الفضائية معلومات بشأن أحداث فترة الثمانينات والتسعينات منها ما يتعلق بالصراع بين تحالف صالح والإصلاح من جهة والحزب الاشتراكي من جهة أخرى بعد اعلان إعادة تحقيق الوحدة في 1990م إضافة الى الظروف التي أدت الى اعلان الوحدة منها أحداث يناير 1986م وانهيار الاتحاد السوفياتي وكذلك تعهد سلطة علي صالح للجانب الأمريكي بأن تكون دولة الوحدة وفق نظام ما كان يعرف بالجمهورية العربية اليمنية لاسيما في العلاقات الخارجية.
تناولت وسائل الإعلام العربية والأجنبية بشكل ملفت تصريحات إسرائيلية تحمل تهديداً واضحاً لليمن وتلويحاً باستخدام القوة العسكرية ضد اليمن باعتباره بلداً أصبح يمثل تهديداً للعدو الاسرائيلي وعلى ضوء هذه النتيجة التي توصلت اليها القيادة الإسرائيلية راحت تستخدم الحرب النفسية ضد اليمن فتارة يجري الحديث عن مخاطر تنامي القوة العسكرية اليمنية وتارة أخرى يكون الحديث عن مواقف الشعب اليمني المناصرة للقضية الفلسطينية إضافة الى ما تحاول إسرائيل أن تنشره على نطاق واسع من ان اليمن بات يهدد مصالحها جنوب البحر الأحمر ومصالح اتباعها من الدول المعتدية على اليمن.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا