26 سبتمبر نت / إيمان الربع ..
قدم المهندس اليمني سلطان صالح التيس فكرة منتج وطني يخدم البلاد وتقوم هذه الفكرة بالعمل على إنتاج إسمنت من مادة الرماد البركاني بديلاً عن الاسمنت البورتلاندي العادي.
يتواصل مسلسل العنف في المناطق الواقعة تحت الاحتلال بصورة مستمرة بعد أن أوجدت قوى الاحتلال فصائل موالية لها تعمل على تنفيذ اجندتها المشبوهة في تعميق الصراع بين داخل المجتمع ,وفي جديد الأحداث اندلعت صباح يوم الأحد اشتباكات عنيفة بين قوات أمنية بمحافظة عدن بخور مكسر واجزاء أخرى من مديرية المعلا.
جددت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم صافر، التعبير عن استيائها الشديد جراء استمرار تجاهل الأمم المتحدة لالتزاماتها تجاه الخزان، واستمرار تنصل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS عن تنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم صافر الموقع في نوفمبر 2020م.
وحذّرت اللجنة في بيان من تداعيات تدهور وضع خزان صافر بعد مرور ما يقرب من سبعة أعوام بدون أي صيانة للخزان، والذي يجعل من مستوى وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر كبيراً جداً أكثر من أي وقت مضى، والتي ستؤثر على اليمن والدول المجاورة لسنوات طويلة.
وأوضحت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم صافر، أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS ومنذ أن قدم خطته التنفيذية المخالفة للاتفاق في مايو الماضي؛ قد تجاهل الاتفاق والتزاماته تجاه خزان صافر بشكل كامل، رغم معرفته بأن وضع الخزان لم يعد يحتمل المزيد من التأخير.
وفيما دعت اللجنة للمسارعة، في تنفيذ الاتفاق فوراً، فإنها تحمّل الأمم المتحدة ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS المسؤولية الكاملة عن أي تسرّب أو انفجار للخزان، وما قد يترتب على ذلك من كارثة بيئية غير مسبوقة في البحر الأحمر، ومسؤولية تبديد الأموال المخصصة لتنفيذ الاتفاق، والذي يرفض مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الكشف عنها وعن مصيرها، رغم المطالبات المتعددة الموجهة إليه للعمل بمبدأ الشفافية أمام الرأي العام.
ناقش اجتماع اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الأوضاع الخدمية والتموينية خلال الفترة القليلة الماضية في ظل استمرار الحصار المفروض على الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وركز الاجتماع الذي شارك فيه نائبا رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ووزراء الصناعة والتجارة عبدالوهاب الدرة والزراعة والري المهندس عبدالملك الثور والكهرباء والطاقة أحمد العليي، على طبيعة الإشكاليات التي تؤثر على استقرار الخدمات والمواد التموينية في أمانة العاصمة والمحافظات والآليات الكفيلة بالحد منها بما يخفف من معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار وحربه الاقتصادية.
وتم التطرق إلى مشروع الخارطة الرقمية للخدمات في الجمهورية اليمنية، حيث قدم الدكتور مقبولي رئيس فريق العمل الوطني المعني بإعداد المشروع، عرضا موجزا عن مستوى الإنجاز في هذا المشروع الحيوي، والرؤية الخاصة ببدء عملية التنفيذ لمخرجات هذه الخريطة وفق الدراسات الواقعية وذلك من أدنى مستوى في السلطة المحلية (المراكز والقرى والتجمعات السكانية البسيطة).
كما استمع الاجتماع إلى تقرير وزير الكهرباء، عن الاحتياجات الخدمية والإنسانية الملحة لمحافظة البيضاء خاصة المديريات والمناطق المحررة، وذلك بناء على النزول الميداني للجنة الحكومية برئاسته إلى المحافظة وتحديد متطلبات أبنائها الطارئة الخدمية والإنمائية تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتلمس الاحتياجات الملحة والطارئة للمناطق المحررة.
وأكد رئيس الوزراء، حرص الحكومة وسعيها المستمر للحد من الإشكاليات التي يتسبب بها العدوان والحصار، خاصة على قطاع الخدمات العامة والجانب التمويني .. مشيدا بالجهود التي تبذلها الوزارات الخدمية والجهات التابعة لها ومستوى الشراكة بين وزارة الصناعة والقطاع الخاص ممثلا باتحاد الغرف التجارية والصناعية لخدمة الاستقرار التمويني سيما المواد الأساسية.
وثمن الخطوات المنجزة في إطار مشروع خارطة الخدمات الرقمية الذي يمثل عملا علميا وميدانيا من شأنه تحقيق عدالة التوزيع والتنفيذ للمشاريع الخدمية.
ووجه الدكتور بن حبتور، وزير الكهرباء برفع التقرير الخاص باحتياجات محافظة البيضاء إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا