حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل الحاصل بقضية تعدد الزوجات، بعد تصريحات أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، مبروك عطية، بهذا الشأن.
الأخبار
أكد محافظ محافظة عدن طارق سلام أن العيد الـ 54 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر، مناسبة سنوية تحمل الكثير من الدلالات والعبر على وهن الاحتلال أمام إرادة الشعوب الحرة.
وأشار المحافظ سلام إلى أن ثورة الـ 14 من أكتوبر ويوم الاستقلال الوطني كانا نتيجة نضالات وتضحيات شجاعة وجسيمة من كافة أبناء الشعب اليمني.
وقال إن "أبطال ثورة 14 أكتوبر قدموا تضحيات جسيمة في سبيل الحرية والتحرر، وكانت الشرارة الأولى التي انطلقت من جبال ردفان مرعبة للاحتلال ولم تستطع أن تطفئها سياسة الأرض المحروقة التي تبنتها دولة الاحتلال البريطاني وامتدت إلى كل الأراضي الجنوبية لتكسر جبروت الإمبراطورية التي لم تكن تغيب عنها الشمس".
وأشار إلى أن أبطال 14 أكتوبر أجبروا المحتل البريطاني على الرحيل بعد 129 عاماً مذلولاُ مدحوراً، وواجهوا أكبر قوة في العالم بالإرادة وقوة الحق، فخاضوا معركة تحرير غير متكافئة بالسلاح والمال والعتاد وانتصروا وأجبروا المحتل على الرحيل.
وأكد المحافظ سلام، أن المحتل مهما حاول أن يعود اليوم تحت ذرائع جديدة ومخططات وأجندة متعددة، فإن الهزيمة ستكون أقسى لأن أرض اليمن كانت ولا تزال مقبرة الغزاة.
من ناحية ثانية أكد محافظ محافظة لحج ، الشيخ أحمد حمود جريب أن العيد الـ 54 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر، سيتجدد على أيدي أحرار المحافظات الجنوبية .
وأشار المحافظ جريب إلى أن هذه الذكرى تأتي اليوم وأبناء المحافظات الجنوبية على أهبة الاستعداد للتحرر من الهيمنة والاستعمار الجديد .
وقال "إن هذه المناسبة الوطنية تزداد أهمية في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستعمار الإقليمية والدولية على شعبنا اليمني وهي مناسبة سنوية يستلهم منها الاحرار والثوار العظات والعبر".
وطالب جريب أبناء المحافظات الجنوبية المتواجدين في صفوف العدوان إلى قراءة التاريخ السياسي الحديث لأحرار وثوار الجنوب الذين بإرادتهم وعزيمتهم الوطنية الصلبة طردوا المحتل البريطاني وكسروا جبروت الإمبراطورية التي لم تمكن تغيب عنها الشمس ، وبذات العزيمة والإرادة والإباء سوف تطهر المحافظات المحتلة.
وأعتبر محافظ محافظة أبين، صالح الجنيدي العيد الـ 54 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر، مناسبة وطنية يتذكر فيها اليمنيون رحيل آخر جندي بريطاني مستعمر للأرض اليمنية.
ودعا المحافظ الجنيدي المليشيات التي تقاتل اليوم في صف العدو إلى احترام تاريخ أبطال وأحرار ثورتي الـ 14 أكتوبر والـ 30 من نوفمبر.
وأكد ان مرتزقة اليوم أكثر جرماً من مرتزقة الأمس وأن أدوات الإمارات والسعودية في المحافظات الجنوبية سيؤول مصيرهم إلى مزبلة التاريخ هم وحلفائهم من أدوات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا التي اكدت اليوم من خلال حضورها العسكري في المهرة ان هزيمتها في الـ 30 من نوفمبر 1967 م كانت جسيمة .
وأشار الجنيدي إلى أن عودة الاحتلال البريطاني كان وما يزال أضغاث أحلام ، وقال "على بريطانيا ان تستعد لتقبل هزيمة اقسى من هزيمة الأمس ".