
منذ عدة أسابيع وشاحنات سلطان العرادة لم تتوقف بعد عن مغادرة مدينة مارب نحو طرق ومسالك غير رسمية في صحراء مارب
رغم أن النتيجة الحتمية لمعركة الشعب اليمني المصيرية أصبحت معروفة بالنسبة للمرتزقة وللخونة إلا أننا نجد ما بين الحين والآخر من يتمسك بأضغاث أحلام أو من يعمل على استدعاء الوهم لعله يقف مجدداً بعد سقوط مدو وهزيمة نكراء وقبل كل ذلك بعد أن لعنة الله والتاريخ والناس أجمعين حين قرر خيانة بلده وشعبه وأتكأ الى أنظمة العمالة والتطبيع ومن يقف خلفهما في واشنطن ولندن وتل أبيب.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا