ملف الأسبوع

قادة عسكريون وميدانيون لـ« 26 سبتمبر » الثورات اليمنية رفضت الوصاية والتبعية وجسدت الوحدة الوطنية

قادة عسكريون وميدانيون لـ« 26 سبتمبر » الثورات اليمنية رفضت الوصاية والتبعية وجسدت الوحدة الوطنية

الثورات اليمنية رفضت الوصاية والخنوع امام عاتيات الزمن و التاريخ يروي بطولات وتضحيات وثبات ابناء الشعب اليمني الأحرار والشرفاء في التصدي للاحتلال والتواجد الأجنبي على ارضه وقراره وسيادته وينشد الحرية والاستقلال والتطلع لبناء وطنه ومستقبله المنشود بيده دون اي تدخل خارجي مهما كانت المعطيات..

ثوار اليمن الأحرار السبتمبريين والأكتوبريين والنوفمبريين ضربوا اروع وأنصع صفحات في التاريخ من الشجاعة والبسالة في المواجهة مع المعتدين المتحلين الطامعين بسيادة اليمن وخيراته وثرواته وموقعه الجغرافي المتميز والمطل على حركة التجارة العالمية وطرقه البرية الرابطة بين الشرق والغرب والجنوب والشمال والتي مثلت جميعها محل اطماع المستعمرين..
الاحتلال البريطاني جثم على صدر ابناء اليمن في شطره الجنوبي آنذاك ردحاً من الزمن واندحر وفر هارباً صبيحة الـ 14 من اكتوبر وخروج آخر جندي بريطاني في الـ30 من نوفمبر 1967م وبين الأمس واليوم تتجدد الأطماع لذلك المحتل البغيض والى جانبه الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية المتحكمة بسيادة العالم ككل والتي واجهت في بلادنا اشرس عمليات المواجهة والجرأة فيها خلال عام من العدوان الصهيوني على فلسطين ومؤخراً لبنان ومسرح عملياتها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ووصولاً الى البحر المتوسط ومن قبلها ما واجهه شعبنا من عدوان سعودي اماراتي وحصار دام عشر سنوات ليمثل امتداد للاحتلال والسيطرة والتحكم باليمن وهو ما عجز عنه الاستعماران القديم والجديد.
26سبتمبر تواصلت مع قادة عسكريين وعلى عجالة رصدت انطباعاتهم حول الثورات التحررية اليمنية كانت البداية مع

استطلاع/ مقدم: نبيل السياغي- مقدم: احمد طامش
العميد خالد حسين الهمداني – قائد اللواء الثاني مشاة بحري
** الـ14 من أكتوبر من العام 1963م كان إخواننا الشرفاء والأحرار من الثوار والمناضلين يعدون العدة ويتجهزون بخططهم ومواقفهم الثابتة وما يحملونه من عزيمة وإرادة للخروج صفاً واحداً لطرد الاحتلال البريطاني الذي عاث في مناطق جنوب اليمن فساداً وزرع كل أشكال التفرقة والفتن والمؤامرات بين أبناء الجسد الواحد من سياسات هوجاء لتفريق اللحمة الوطنية والنسيج المجتمعي بين أبناء اليمن من عنصرية ومناطقية وفئوية ليسهل له السيطرة والتحكم بالبلاد بينما اليمنيين يتقاتلون ويتصارعون فيما بينهم لأجل أوهام وأطماع المحتل الأجنبي الذي أعطاهم أمالاً وأحلاماً انكشفت حيلها أمام كفاح الثوار الأبطال.. فانطلقت شرارة الثورة ولم تهدأ إلا بطرد المستعمر البريطاني الذي لم يصمد لوقت طويل أمام إقدام وبسالة الثوار وخرج من جنوب الوطن يجر وراءه أذيال الهزيمة والخزي والاندحار وبإذن الله مع وجود الإرادة والعزيمة سيطرد المحتل الأمريكي والإماراتي من عدن وحضرموت وسقطرى، فالشرفاء الأحرار لم يطفئ المحتل شعلة حريتهم وسيقفون قلاعاً حصينة وأسوداً كاسرة ستجتث عروق المستعمرين وستطهر أرض الجنوب من دنسهم وسيعلنون الحرية والاستقلال مهما طال الزمن..

* العميد صالح الحاوري مستشار قائد المنطقة العسكرية الرابعة قال:
>> أحتفل أبناء اليمن العظماء من الشرفاء والأحرار بأعياده الوطنية المجيدة وذكرى ثوراته التحررية الشعبية الـ21 والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر رغم ما عاناه ويعانيه شعبنا من عدوان همجي من القتل وسفك دماء الأبرياء واحتلال عبثي لأجزاء من مناطقنا في جنوب الوطن التي يسيطر عليها أذناب وعملاء المحتل البريطاني القديم من الإماراتي والسعودي مؤخراً وبلا وجه حق سوى دعوات الخونة والمرتزقة في الداخل الوطني من ارتموا في أحضانهم لاستعداء أبناء جلدتهم من الأحرار والشرفاء الذي واجهوا قوى العدوان والغزاة بكل عزيمة وإرادة صلبة على مدى عشرة أعوام حتى تم تطهير كافة المناطق التي حاول طغاة العصر ومستكبروه ومن يدور في فلكهم من أنظمة العمالة ومرتزقتهم تدنيسها وسطر فيها الثائرون الأحرار مآثر بطولية ومواقف وطنية ثابتة لم تهتز أو تلين أمام العواصف حتى لاحت مشاعل النصر في أفق الحرية وطرد الغزاة من أرض اليمن الطاهرة ونحن نعول بشدة على أحرار الجنوب وأبطاله وثواره في كل المناطق المحتلة للوقوف أمام أطماع المحتلين الجدد والمواجهة كما عمل الثوار في كفاحهم المسلح ضد الاحتلال.

* العميد الركن احمد الجدري – رئيس اركان اللواء 314 حماية رئاسية
** يعيش أبناء شعبنا اليمني العظيم أفراح ومباهج أعياده الوطنية لثوراته الشعبية التحررية ذكرى الـ21 والـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر التي عبرت عن آمال وتطلعات اليمنيين في الحرية والاستقلال والخروج من عباءة الوصاية الخارجية والهيمنة الاستعمارية والتدخل في قرارهم السيادي والاضطهادي المقيت للمحتل لكرامتهم وعزتهم وحريتهم وهو الأمر الذي قدم فيه الثوار والأحرار دماءهم وأرواحهم الزكية الطاهرة ثمناً لها وسقوا بها شجرة الحرية، وما أشبه الليلة بالبارحة فما قام به المحتل القديم في جنوب الوطن من استبداد ونهب لخيرات الوطن هاهو المحتل الجديد الذي يعتبر امتداداً لذلك المحتل مع فارق التسميات والوجوه وعملائه يصول ويجول ويستملك الأرض وأظهر فيها الفساد محتل للسواحل والجزر والقرار جاثم على حرية إخواننا في المناطق المحتلة ووجود لا مبرر له سوى أطماع ومؤامرات داخلية وخارجية وما يجب على إخواننا الشرفاء الأحرار هو النهوض لإعادة تاريخ وأمجاد ثوار الـ14 من اكتوبر التي انطلقت شرارتها من ردفان يافع لتلتهم المحتل الأجنبي وتطرده من أرض الجنوب وإعادة مآثر ومشاعل الحرية والعزة والكرامة مهما كانت الكلفة والتضحيات في سبيل انتزاع السيادة وطرد المحتل..

* العميد الركن مجاهد السهاقي نائب مدير عام ديوان وزارة الدفاع:
** لثورة الـ14 من أكتوبر بريقها ولمعانها المتجذر منذ انطلاقها في العام 1963م ضد الاحتلال البريطاني الذي رزح لزمن طويل على عزة وكرامة وحرية وسيادة إخواننا في جنوب اليمن والمحافظات الشرقية فهي ثورة عظيمة انطلقت فيها شرارة الشرفاء والاحرار في وجه مستعمر أجنبي نال من سيادة الوطن واستقلاله لسنوات ونهب مقدراته وخيراته واستحكم بأرضه وبحره وجزره وجعل منها إحدى مستعمرات الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس حتى جاء فجر الـ14 من اكتوبر ليتحرك الأبطال بكل ما لديهم من عزيمة وإرادة وقوة للمواجهة ولم تنطفئ تلك الشرارة حتى تم طرد المحتل من كافة أراضي اليمن في الشطر الجنوبي المحتل البريطاني عن مواجهته ولاذ بجنوده وقواته بالفرار يحمل الخزي والعار من زخم المقاومة والتصدي له.
ولإخواننا في المناطق المحتلة اليوم كيف ستحتفلون ولازال المحتل الجديد جاثماً ومسيطراً على الأرض والبحر والجزر ناهباً لمقدرات الوطن وخيراته وعابثاً بكل ما امتدت إليه أياديه العابثة ولا سبيل لذلك إلا الخروج بكفاح مسلح لطرده وتصبح الفرحة فرحتين وتنال مناطقنا في جنوب حريتها واستقلالها ونحن إلى جانبكم نقف صفاً واحداً لإخراجه صاغراً ذليلاً وتعود اليمن لليمنيين..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا