مساعد مدير دائرة التوجية المعنوي العميد امين البرعي لـ( 26 سبتمبر ) أمريكا بدأت الاعتداء وستتلقى ضربات الرد والردع اليمنية
أوضح مساعد مدير دائرة التوجية المعنوي العميد أمين البرعي إن الشعب اليمني منذ أكثر من تسع سنوات وهو يواجه عدوانا أمريكيا إسرائيلي بالوكالة عبر أذياله السعودي وإلاماراتي وفي الداخل عبر المرتزقة والمنافقين وأذيالهم
وأولئك الذين تربوا وترعرعوا على يد الأمريكي وأيدي الإسرائيلي وكانوا يحاربون ويواجهون في كل الجبهات بالوكالة، ويواجهون إخوانهم أبناء الشعب اليمني ويتآمروا علية ويقاتلون في صف الأمريكي والإسرائيلي بالوكالة عن الأمريكي والإسرائيلي.
مشيراً بأنه بعد طوفان الأقصى وبعد قرار قائد الثورة المجاهد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي - يحفظه الله- والقيادة العسكرية وتوجيه القيادة العسكرية بمنعع السفن المتجهة للكيان الإسرائيلي الغاصب الذي يمعن في عدوانه وإباداته الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في غزه،
وقال في تصريحه لصحيفة 26 سبتمبر: ان الشعب اليمني والقوات المسلحة المتمثلة بالقوات البحرية من منطلق الاستجابة لنداء قائد الثورة وانتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ولأهلنا في غزه وانطلاقا من المبدأ العظيم الذي هو انطلاقاً من الواجب الديني والواجب الإنساني تجاه القضية الفلسطينية فتحرك الشعب اليمني وتحركت القوات البحرية لمواجهه ومنع سفن الكيان الإسرائيلي أو المتجهة إلية وحققت نجاحات كبيره وملموسة كورقه ضغط على الكيان الإسرائيلي لتوقيف عدوانه وتوقيف المجازر والإبادات الجماعية بحق الأطفال والنساء من أبناء شعبنا العظيم الفلسطيني شعب العزة والكرامة..
مضيفاً بان هناك ايضاً تطورات على ساحة البحر الأحمر من تدخل الكيان الأمريكي مباشره وإعلان تحالف عدواني غاشم في مياهنا الاقليميه وفي البحر الأحمر لحماية الكيان الإسرائيلي الغاصب واضعين كل المواقف الدولية والأعراف الدولية وراء الحائط، وبفضل الله سبحانه وتعالى انتقلت المعركة من الوكالة إلى المعركة المباشرة مع النظام الأمريكي ومع الكيان الإسرائيلي، رغم إننا وجهنا أقصى الضربات للعدو الإسرائيلي في ايلات وفي العديد من المواقع الاستراتيجيه الاسرائيليه التي أضعفت الكيان وجعلته يراجع حساباته، فلولا تلك الضربات اليمنية واللبنانية وكذلك العراقية لكانت إسرائيل ارتكبت جرائم أعظم مما ترتكبه اليوم في غزه وغيرها ..
وأكد العميد البرعي بان عمليات القوات البحرية في البحر الأحمر كانت عبارة عن دوريات بسيطة لمنع السفن وإبلاغها بعدم المرور وفقا لتوجيهات البحرية اليمنية بعدم المرور حسب ما هو متعارف به دوليا وكما أعلنه الشعب اليمني وأعلنه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة بناء على توجيهات قائد الثورة للكيان الأمريكي والقوات الامريكيه حيث باغتت هذه الدوريات البسيطة التي هي عبارة عن قوات شرطيه لإبلاغ ولمنع ولم يكن لديها القوى الرادعة للمواجهة، لان القرار لم يتخذ من القيادة بمواجهه القوات الامريكيه وباستهداف القوات الامريكيه..
منوهاً بان أمريكا هي من بدأت الاعتداء وستتلقى الضربات القوية اليمنية للرد والردع الذي سيجعل العدو ينكسر لا محالة وستكسر أمريكا بسبب عدوانها على هذه الدوريات اليمنية لان اليمن كما هو معروف في السابق لدى الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني والفرنسي بان اليمن هي مقبرة للغزاة ومن جاء اليمن لم يعد إلا محمولا في صناديق أو يموت ويقبر في هذه المقبرة لكل الغزاة. وقال في ختام تصريحه: نقول لكل الطامعين إن القوات المسلحة والقوات البحرية لديها مخزون كبير جدا لم تفصح به وسيفصح عنه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة والأيام القادمة مليئة بالمفاجآت بما يجعل العدو الأمريكي والعدو الإسرائيلي يغير من سياسته في المنطقة وقد يصل الحال إلى سحب قواته وبوارجه وسفنه البحرية من البحر الأحمر كما تحدث المتحدث الرسمي للقوات المسلحة وحسب ما وعد به قائد الثورة انه إذا تمادى في غية واستهدف الشعب اليمني فستتعرض قواته وقواعده العسكرية ومصالحه في الشرق الأوسط وفي البحر الأحمر للتنكيل وللاستهداف الدقيق بضربات دقيقه ومرتبه حسب ما ستكون في المستقبل المقاومة ولكل الأحرار في العالم وللشعب اليمني..
الرحمة والخلود للشهداء ولا نامت أعين الجبناء.