جمعية «معاقي وجرحى الحرب» تقيم فعالية خطابية بذكرى الشهيد السنوية:مساعد وزير الدفاع يشيد بتضحيات الشهداء والجرحى في الدفاع عن الوطن
نظمت جمعية «معاقي وجرحى الحرب للقوات المسلحة والأمن» بصنعاء حفلاً خطابياً، افتتحن معرضاً لصور الشهداء من جرحى الجمعية وأبنائهم إحياءً للذكرى السنوية للشهيد.
وأشاد مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني في الحفل الذي حضره نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجيستي اللواء الركن عبدالملك الدرة ومدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي محمد أبو حليقة ومدير دائرة التدريب العسكري العميد ناصر حميد ونائب مدير دائرة الرعاية الاجتماعية العقيد إبراهيم الوجيه بدور الشهداء والجرحى وأبنائهم من منتسبي الجمعية الذين كان لهم شرف الإسهام في الدفاع عن الوطن في مواجهة تحالف الشر والعدوان.
وأكد أن القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة تُولي أسر الشهداء ومعاقي وجرحى الحرب جُل الرعاية والاهتمام.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد محطة هامة لشحذ الهمم والتزود من مآثر الشهداء بالعزيمة والإرادة للحشد والتعبئة لمواصلة مواجهة الغزاة والعملاء والذود عن حمى الوطن.
من جانبه أوضح رئيس جمعية معاقي وجرحى الحرب للقوات المسلحة والأمن العقيد يوسف الشميري أن هناك كوكبةً من منتسبي الجمعية من الجرحى قد ارتقوا شهداء وهم يدافعون عن الوطن.
وقال « البعض من الجرحى قدم شهيداً والبعض الآخر شهيدين فيما لا يزال عدد من الجرحى وأبناء الجرحى يرابطون في مختلف جبهات العزة والكرامة لمواجهة تحالف العدوان والمرتزقة».
وأشاد العقيد الشميري باهتمام القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الرعاية الاجتماعية بجرحى ومعاقي الحرب وأسر الشهداء من منتسبي القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية.
فيما أكدت كلمة أسر الشهداء أن العدوان مهما أوغل في ارتكاب جرائمه فلن يزيد ذلك أبناء الشعب اليمني إلا قوةً وإصراراً على مواصلة الكفاح والسير على درب الشهداء لمواجهة طواغيت العصر بقيادة أمريكا وإسرائيل وأذنابهم في الرياض وأبو ظبي.
وفي ختام الحفل كرم مساعد وزير الدفاع والقيادات العسكرية أسر الشهداء بالشهادات التقديرية والهدايا الرمزية.
وكان مساعد وزير الدفاع والقيادات العسكرية وأسر الشهداء قد اطلعوا على معرض صور الشهداء الذي أقامته الجمعية لكوكبة من الشهداء من جرحى الجمعية وأبنائهم.