في مواكب الإباء.. الوطن والشعب يُودّعون الفقيد الفريق عبدالحكيم الماوري
شٌيع بصنعاء، جثمان فقيد الوطن وزير الداخلية السابق الفريق الركن عبدالحكيم الماوري الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وخلال مراسم التشييع التي تقدمها عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ورئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ونائبا رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، ووزير الداخلية اللواء الركن عبدالكريم الحوثي، وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشوري، أشاد المشيعون بعطاء ونضال الفريق عبدالحكيم الماوري خلال فترة حياته العملية في أوساط المؤسسة الأمنية، ووقوفه في صف الوطن ومواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
فيما أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الرويشان، ووزير الداخلية الحوثي، بمناقب الفقيد الماوري، وإسهاماته الوطنية والنضالية، ودوره في تطوير العمل ومستوى الأداء الأمني أثناء توليه قيادة وزارة الداخلية.
من جانبهم عبر أولاد الفقيد وأقاربه عن تقديرهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ووزير الداخلية اللواء عبدالكريم أميرالدين الحوثي، ودورهما في عودة جثمان الفريق الماوري للعاصمة صنعاء، بعد أن منع العدو ذلك منذ وفاته عام 2019م.
جرت مراسم التشييع لجثمان الفقيد الماوري بعد الصلاة عليه في جامع الشعب بأمانة العاصمة، ليتم مواراته الثرى في مقبرة الشهيد الصماد بأمانة العاصمة.
شارك في التشييع، وكلاء وزارة الداخلية ورؤساء المصالح التابعة لها، وعدد من زملاء الفقيد والشخصيات الاجتماعية، وأهالي وأقارب الفقيد.
العزاء لآل الماوري في فقيدهم وفقيد الوطن معالي وزير الداخلية السابق
الأسيف / العميد احمد محمد الماوري
اصرت "الشرعية المزعومة " على عدم السماح لنقل جثمان فقيد الوطن معالي وزير الداخلية السابق بعد وفاته في السويد إثر مرض عضال الم بمعاليه وذلك لمواقفه الوطنية الحازمة في دعم ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر 2014م وتجدر الإشارة هنا الى ان المرحوم تقلد عدة مناصب امنية عديدة كان آخرها وزيراً للداخلية وزاول منصبه الاخير في هدوء امني ملفت للنظر كيف لا وهو رجل الأمن المتدرّج في مناصبه الأمنية.
وتدخل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظة الله حيث أصر على نقل الجثمان إلى بلد الفقيد ورتبت الأمم المتحدة رحلة خاصة بهذا الحدث وصدرت تعليمات رئيس المجلس السياسي الأعلى الى مجلس الوزراء ووزير الداخلية الحالي اللواء /عبدالكريم الحوثي بترتيب وتجهيز واستقبال جثمان الفقيد رسميا وتم ترتيب لها ذلك حيث تضمنت تعليمات معاليه الى نائب ومستشاري وزير الداخلية والقيادة والوحدات الامنية بالحضور في الاستقبال الرسمي في مطار صنعاء وعند اقامت مراسيم التشييع بجامع الشعب يوم الاربعاء بتاريخ 16/3/ 1444هـ الموافق 9/10/2022م كما صدرت تعليمات رئاسية هيئة الاركان العامة بوزارة الدفاع بالمشاركة في الاستقبال والتشييع والتنسيق مع دائرتي العلاقات العامة بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية حول الاعداد والتنسيق لمراسيم التشييع وكان يوما الاستقبال والتشييع يومين حافلين فشيع المذكور الى مثواه الاخير روضه (الشهيد الصماد) وبهذا تلحف الجثمان تراب ارض وطنه الغالي بجوار الشهداء والابطال والرجال الاوفياء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم تضحية في سبيل هذا الوطن الغالي التي أثبتت القيادة السياسية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله بأنها لا تفرط بالرجال المجاهدين الاوفياء فسلام الله عليه وعلى المجاهدين الابطال من الشهداء والأحياء الاوفياء الخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسراء وعاش اليمن منتصرا عزيزا .
الفريق الماوري.. تاريخ وطني مشرف
القاضي خالد يحي الماوري
برحيله فقدنا هامة وطنية ورجل من أغلى الرجال، رجل من أشجع الرجال، رجل من اصدق الرجال، رجل من اشرف الرجال، رجل امن وسلام، رجل شهدت له مواقف العزة والكرامة والتضحية والفداء طوال حياته نصيرا للحق وعدوا للباطل ونصيرا للمستضعفين في الأرض عرفه جنوده بأنه من يتقدمهم في المكره وانه أخرهم في المغنم عزف عن المناصب عندما كانت المناصب مغنماً وتقدم للمنصب عندما أصبحت مغرماً وتضحية لم يتردد لحظه واحدة عندما احتاجه الوطن للذود عنه رغم المرض العضال الذي عانى منه حاول أعداء الوطن النيل منه عدة محاولات كتب له الله النجاة منها لم يترك لأولاده من حطام الدنيا سوى منزل متواضع وسيرة عطرة ومحبة الناس وفخر الدهر انه الفريق الركن المجاهد عبد الحكيم احمد الماوري لم يسع في يوم من الأيام للظهور وكان شعاره عمل في الميدان أفضل من ألف كلمة في الميزان كان له الفضل بعد الله ومعه كل الرجال المخلصين في الحفاظ على الأمن والاستقرار في ربوع الوطن وإفشال جميع مخططات الأعداء لزعزعته ورغم انه لم يكن ممن يتحدث عن نفسه ولا يحب الظهور الإعلامي إلا انه أصبح عند وفاته حديث العالم رغم أن رحيله شكل ثلمه في السيف إلا أن تاريخه الوطني المشرف سيظل مصدر الهام للأجيال في معاني التضحية والبذل والعطاء في سبيل الله والوطن.
سلام الله عليه يوم ولد ويوم توفاه ويوم يبعث حيا وإلى جنان الخلد أبا طارق وإننا نعاهد الله ونعاهدك عهدا لا نخونه ونعدك وعدا لا نخلفه بأننا على منهجك وطريقك سنكمل المشوار.