البحرية اليمنية .. المعادلة الرادعة في المواجهة
أصبحت البحرية اليمنية بفضل الله تعالى قوة ضاربة ومعادلة مؤثرة في موازين الردع والمواجهة ضد تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وباتت تأخذ مسارا تصاعديا في مجال القدرات والأسلحة النوعية المتطورة
التي تكفل مواجهة كافة التهديدات والتحديات البحرية خصوصا الصادرة من رباعية العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي .
فخلال العرض العسكري في صنعاء الذي أقيم مؤخرا ظهرت البحرية بقدرات جديدة واستثنائية سواء القدرات البشرية المقاتلة من وحدات الغواصين وخفر السواحل وقوات مشاة البحرية أو على مستوى التسليح الذي أصبح يتكون من مجموعات زوارق متطورة وألغام بحرية ومجموعة ضاربة من الصواريخ بر- بحر التي تعتبر طليعة أهم عناصر القوة والتي نود تناولها في هذا التحليل.
فهناك أجيال متقدمة من المنظومات الحديثة التي كشف عنها لأول مرة وهي "صواريخ فالق1 ومندب 2 وصاروخ محيط التكتيكي وصواريخ البحر الأحمر وعاصف وروبيج التي تم تطويرها لضرب أي هدف بحري يتمركز في طول وعرض البحر الأحمر- العربي- باب المندب .
ونأخذ صاروخ "فالق1 وروبيج وعاصف " المثلث الناري الأكثر تطورا والذي يتميز بقدرات عملياتية وتقنية توازي نظيراتها من الصواريخ البحرية التي تملكها الدول المتقدمة فهي تمتلك :
1 - الدقة العالية في ضرب الأهداف البحرية المختلفة في المياه الإقليمية أو الدولية .
2 - القدرة الفائقة على المناورة ومواجهة الحرب الالكترونية والتشويش والنظم الدفاعية .
-3القدرة على تدمير مختلف القطع العائمة كالمدمرات والفرقاطات وحاملة الطائرات وغيرها من القطع فالرؤوس الحربية الكبيرة التي تحملها الصواريخ لاسيما صاروخ روبيج وعاصف يستطيع أن يوفر قوة نيرانية كافية لاختراق أسطح وهياكل حاملة طائرات عملاقة ك حاملةU.S.S ليكولن الأمريكية.
4- القدرة على ضرب أي هدف قريب أو بعيد المدى في طول وعرض البحر فجميع القطع والأساطيل البحرية التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي تتمركز في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي خصوصا مجموعات الأسطول الخامس الأمريكي هي في مرمى الاستهداف .
بالتالي فالبحرية اليمنية بفضل الله تعالى ومع هذه النسخ والمنظومات الحديثة أصبحت تمتلك عمق استراتيجي مهم ومؤثر جدا في مواجهة بحرية تحالف العدوان الأمريكي السعودي - الإماراتي كما أنها باتت تتمتع بالقوة الكافية لحماية السيادة والسواحل والمياه الإقليمية وكسر الحصار البحري المفروض على اليمن وأيضا ما يتعلق بنهب الثروات وهذه الجزئية التي يفترض على دول العدوان فهمها وأخذها بالاعتبار اليوم .
إذ أن مواصلة الحصار والتنكيل بالشعب اليمني تجويعا وحصارا ونهب ثرواته النفطية فان ذلك سيكون دافعا أساسيا لتفتح أبواب معركة بحرية واسعة تكون كل قطع دول العدوان البحرية من سفن وناقلات أهدافا عسكرية مشروعة .