في رحاب الخالدين: الشهيد محمد حمود الحاج
الاسم : محمد حمود الحاج
الاسم الجهادي: أبو علي
المنطقة – عنس – ذمار
الشهيد محمد حمود الحاج " أبو علي" لم يقتصر دوره على أداء واجبه الجهادي في مجال عمله التربوي بل تحرك في ميادين الجهاد العسكري فجاهد في الله حق جهاده،
فكان ذلك الفارس الهمام الذي نكل بأعداء الله أشد تنكيل فسلام الله على روحه الطاهرة.
نشأته وبعض من صفاته:
نشأ وتربى في ظل أسرة محبة لله ورسوله وآل البيت وأكمل دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس لغة عربية، كان يقوم بأعمال كثيرة قبل نزول وظيفة التدريس مثل( الخط – البناء – الزخرفة – الزراعة وغيرها من الأعمال) كان كريماً سخياً كما وصفه أهل قريته وكل من عرفه، اكتسب من المسيرة القرآنية حب المبادرة في العمل فكان السباق للقيام بالأعمال الثقافية والأنشطة في بداية التحاقه بالمسيرة القرآنية.
التحاقه بـالمسيرة القرآنية:
التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية في العام 2011م وكان هو ومجموعة من أبناء منطقته ممن حضروا تشييع الشهيد القائد والتحق بدورة تعريفية في محافظة صعدة، وعاد للعمل الثقافي وساهم في العديد من الأعمال الثقافية في كافة المناسبات، من ثم ساهم في ثورة 21 سبتمبر 2014م، لينطلق بعدها إلى عدة جبهات في محافظات البيضاء وعدن وشبوة وتعز.
عمل في المجال الثقافي وكان يخط اللافتات وغيرها من أعمال المناسبات والفعاليات التي كانت تقام، من ثم انتقل إلى العمل العسكري وكان ضمن فرق الاقتحام والسيطرة.
شهادة أهله ورفاق دربه:
شهادة أهله: كان الولد محمد على مستوى عالي من الأخلاق والاحترام والبر بالوالدين والإحسان إليهما وتقديم المساعدة للآخرين ومساعدة المستضعفين وإعانتهم والتعامل الحسن والأخلاق الفاضلة مع كل من أساء إليه خاصة في مرحلة الجهاد في سبيل الله.
شهادة رفاق دربه: كان الشهيد أبو علي شجاعاً صادقاً ومخلصاً في عمله كان يتحرك بكل جد واجتهاد ومعرفة وإيمان.
قصة استشهاده:
انتقل الشهيد مع مجموعة من المقاتلين إلى منطقة الجحملية بتعز فنكل بأعداء الله أشد تنكيل
وبعد حياة جهادية حافلة بالعطاء وثقافة الجهاد والاستشهاد نال وسام الشهادة فسلام ربي عليه وعلى كل الشهداء.
وصية الشهيد:
كان يحث جميع أفراد القرية وأهله على الجهاد والالتحاق بالمسيرة القرآنية، والالتزام بتقوى الله والسير على النهج القرآني.