لوحات البطولة وملاحم النصر على أعتاب عام سابع من العدوان:قادة عسكريون وأمنيون من ميادين العزة والشرف:-
المقاتلون يحملون روحية الاستعداد والجهوزية لخوض المواجهة وتحرير اليمن من الغزاة المعتدين
صمود وثبات.. شموخ في المواجهة وتضحيات وبسالة في خوض المعارك وتحقيق النصر على قوى غازية ومعتدية أرادت إذلال اليمنيين
وسلب إرادتهم وحريتهم وطمس هويتهم الإيمانية.. فكانت المواجهات صادمة لقوى العدوان والاستكبار وكان المقاتل اليمني يصول ويجول في ميادين المعركة ويحمل روحية الاستعداد والجهوزية القتالية والمعنوية العالية التي استمدها من إيمانه القوي بنصر الله وتأييده لعباده المستضعفين وعدالة قضية ومظلومية شعبه, فزادته بسطه وعزيمة وخاض المواجهة مع أعتى قوة وحشود جبارة جمع لها الأعداء وخطط لها العملاء الخونة وخاضها المرتزقة المأجورين فكانت المفاجأة وحدثت المعجزات وواجه المجاهد اليمني دبابات الابرامز بالسلاح الآلي وخاض معارك هجومية وحقق الانتصارات ويحمل على عاتقه تحرير الأرض اليمنية وصون الأعراض فمرت 6 أعوام ليصنع فيها آيات الصمود والثبات.
"26سبتمبر" تواصلت مع عدد من القادة العسكريين من ميادين الإباء والشموخ ليعبروا عن مآثر المجاهدين الأبطال والشهداء الأحرار والجرحى الغيارى خلال العدوان الظالم كانت البداية مع :
لقاءات: نبيل السياغي - أحمد طامش
• العميد خالد حسين الهمداني- قائد اللواء الثاني مشاة بحري قال:
** نفتخر ونعتز ونحن نحيي ذكرى مرور 6 عوام من الصمود والثبات في وجه العدوان الغاشم على اليمن وستظل هذه الذكرى خالدة في ذاكرة الأجيال جيلا بعد جيل بما سطره أبناء الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعب وجيش ولجان شعبية من آيات عظيمة في الصمود والتضحية والإقدام والتلاحم أمام عنجهية العدوان وحصاره وعتاوته وتكبر واستعلاء قادته الذين بنو في حساباتهم الواهية أن اليمن ستكون لقمةً سائغة سيقتضمونها خلال أسابيع وربما الشهر وهنا كانت المفاجآت غير المتوقعة الصادمة لتحالفاتهم وحشودهم وآلاتهم العسكرية وعتادهم الحربي المطور وسلاحهم الجوي المتفوق ذا الإصابات الدقيقة وأعلنوا في بدايات عدوانهم أنهم تمكنوا من تدمير القدرة القتالية والقوة العسكرية للجيش واللجان الشعبية وبعد ذلك الإعلان تفاجأوا بالصواريخ الباليستية تدك عمقهم الاستراتيجي، فكان بداية الرد من التوشكا عندما دمر معسكراتهم في صافر ثم توالت الأحداث وصمد المقاتلون في الجبهات وخاضوا أقوى وأشرس المعارك في ما وراء الحدود في عسير ونجران وجيزان وكذا جبهات الداخل وكان العام السادس أشد تنكيلاً بقوى العدوان والغزو, وكان عاماً ممطراً بالصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير الذي قض مضاجعهم وأربك حساباتهم وماعمليتا الردع الخامسة والسادسة التي استهدفتا ميناء رأس تنورة والمطارات والمواني داخل العمق السعودي إلا دليل على أننا ازددنا قوة وصلابة لردع العدوان الهمجي, أينما كان المقاتل اليمني يسحق مدرعاتهم ودباباتهم بقدميه الطاهرتين في ميادين العزة والكرامة والشموخ وإن شاء الله سيكون العام السابع اشد تنكيلاً بالأعداء وسيجدون ما يكرهون بالمعركة من الحدود الى العمق الاستراتيجي وسيطرد المحتلين والمعتدين في حين ستظل عواصم العدوان تحت نيران سلاحنا الصاروخي.
• العميد الركن محمد آل عبدالله – قائد اللواء الرابع حرس جمهوري قائلا ً:
** نحن على أعتاب العام السابع من العدوان الصهيوني الأمريكي وعملائه المطبعين ملوك آل سعود وآل زايد ومرتزقتهم المنتفعين من الأموال المدنسة وبكل ما حملته الأعوام الستة من صور مأساوية ومعاناة إنسانية عانى منها الشعب اليمني المظلوم إلا أنه لم يستسلم ولم يركع أمام هذا الصلف والظلم بل أعطى دروساً للعالم في الصمود والتضحية والصبر والثبات وحقق انتصارات لم تكن في الحسبان في شتى المجالات منها: السياسية والاقتصادية وعلى رأسها العسكرية التي أثبت فيها المقاتل اليمني مدى قوته وشراسته وإقدامه وصموده في المواجهة والتحدي التي اعتبرها البعض ضرباً من الخيال وأن العدوان بما حشده من قوة عسكرية وعتاد حربي, جوي, وبري, وبحري, كان بمقدوره أن يلتهم اليمن وأبناءه الشرفاء خلال أيام وفق ما أعده ملوك العدوان وأمراؤه من مخططات لحربهم على اليمن وكانت النتائج عكسية .. وما تحقق على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات ميدانية نوعية وكانت أخرها العمليات الهجومية "نصر من الله"و" البنيان المرصوص"و" فأمكن منهم" إلا دليل على قوة وبأس المقاتل اليمني الحر.. فها هو العام السابع يأتي وأبناء الشعب قيادة وحكومة ومقاتلين أكثر شدةً وصلابةً وتحدياً وسيحققون بصمودهم وثباتهم الكثير من الإنجازات الميدانية العسكرية والسياسية والاقتصادية وسيتلقى فيها أمراء وملوك العدوان ومنفذوه صفعات قوية وسيتجرعون الخسائر ومرارة الهزائم على أيدي مقاتلي الجيش واللجان الشعبية وسيكون العمق السعودي والإماراتي هو معركة العام السابع بإذن الله وتوفيقه.
• العميد الركن أحمد عبدالله السياني – قائد لواء النقل الخفيف تحدث بالقول:
** تطل على شعبنا اليمني الذكرى السادسة من الصمود والثبات في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي والإماراتي وعملائه الخونة والمرتزقة المأجورين وهي ذكرى تجسد في مضامينها أروع صور التحدي والصبر والمثابرة أمام صلف العدوان وحقده الدفين لأبناء اليمن وحصاره الجائر واستهدافه لمستويات الحياة في اليمن من قتل ودمار وسفك لدماء الأبرياء من المدنيين الأطفال والنساء في ظل صمت مطبق لأبواق المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية التي لم تحقق أي مسار إنساني تجاه العدوان على الإنسان اليمني الذي عانى مرارة الحرب ومآسيه في شتى مناحي الحياة.
ورغم العدوان الهمجي لم يقف أبناء اليمن مكتوفي الأيدي بل وقفوا بحزم وثبات وتآزر وتلاحم أذهل العالم وكسر كبرياء العدوان.
لقد كان لمقاتلي الجيش واللجان الشعبية الدور الريادي والموقف البطولي النادر في التصدي لهالة العدوان وعنجهيته واستطاع المقاتل اليمني خلال سنوات العدوان الست الماضية تحقيق انتصارات عظيمة بما يحمله من قوة عسكرية متواضعة وسلاح بسيط ودمر به فخر الصناعات الأمريكية وقدم نموذجاً راقياً للمحارب الفذ وصور عظيمة من البسالة والشجاعة في المواجهة وهي قيمة وطنية سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته.
• العميد دكتور إسماعيل الورفي – رئيس هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة قال:
** يستقبل شعبنا اليمني الحر الصامد قيادة وحكومة ومقاتلين عاماً سابعاً من التحدي والصمود في وجه العدوان الغاشم ومودعين ستة أعوام من الثبات والصبر والعزيمة القوية التي لم ولن تلين أمام عاتيات الزمن وتحديات الاستكبار والاحتلال والهيمنة ولا خيار لنا سوى السلام المشرف أو المواجهة حتى يتم تطهير الوطن من الخونة والعملاء ودنس المستعمرين الأجانب.
ستة أعوام من الانتصارات العظيمة التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين النزال وجبهات المواجهة في عملياتهم الهجومية التي طهرت العديد من المناطق على رأسها محافظة الجوف ومديريات نهم والجدعان والتوجه نحو تحرير مدينة مأرب وفي تلك العمليات سطروا أروع البطولات التي سيخلدها التاريخ بأحرف من نور في سفر النضال والكفاح أمام عدوان حاقد قتل ودمر الحياة في اليمن وارتكب أبشع المجازر الوحشية في حق الأبرياء من الأطفال والنساء الآمنين في مساكنهم وقراهم ومدنهم الآهلة بالسكان ولم يراعِ فيها آل سعود وآل زايد حرمة الدم المسلم أو الدين والعروبة أو حق الجوار ولم ولن نكون يوماً ما المعتدين على أحد فلم نقتحم مدنهم وقراهم أو نهلك حرثها ونسلها بل نحن أولئك اليمنيون المسالمون الذي شهد لنا الرسول الأعظم بالحكمة والإيمان "الألين أفئدة والأرق قلوباً" ومهما أختلف اليمنيون فالحكمة غالبة وسيخرجون إلى حلول سلمية ويعيش أبناء الوطن متحابين بكافة فئاتهم ومذاهبهم وتوجهاتهم السياسية.
• العميد دكتور عبدالملك محمد الصيلمي – مدير عام مستشفى 48 النموذجي تحدث قائلاً:
** أن ندخل عاماً سابعاً من الصمود والإباء والثبات في وجه العدوان والغزو على بلادنا اليمن فمعناه الشموخ والتحدي, وأن نعايش ونشهد ستة أعوام من قتل الحياة في اليمن فمعناه الفخر والاعتزاز بمواقف أبناء الوطن الشرفاء قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين بذلوا أرواحهم رخيصةً فداءً لعزة وكرامة وتاريخ اليمن.
لقد رسم مقاتلو الجيش واللجان الشعبية ملامح النصر في لوحات البطولة والبسالة وثبات المواقف وشكلوا ألوانها الممزوجة بالدماء الغالية والأرواح الزكية الطاهرة ليصنعوا منها ملحمة الانتصار على العدوان وعملائه ومرتزقته وخاضوا معارك الشرف في جبهات المواجهة بكل شجاعة وصبر من خلال ما حققوه من انتصارات ساحقة في عملياتهم الهجومية "نصر من الله" و"البنيان المرصوص" و"فأمكن منهم" ومسارح عملياتها القتالية في نجران ومأرب والجوف.. متحلين بأخلاق المحارب الفذة ومبادئه وقيمه ليتصدوا لكبرياء وهالة العدوان العسكرية حديثة الصناعة والتفوق الحربي في مسار العمليات القتالية والنزول وجهاً لوجه بما يحمله من سلاح متواضع وعتاد حربي كسر به معادلة التكافؤ في الحرب والقتال ولم يصب به إلا جنود الأعداء, ولم يستهدف يوماً من الأيام أحد من المدنيين الأبرياء, كما تستهدف طائرات العدوان النساء والأطفال وتدمير المساكن على رؤوس ساكنيها وتمعن في قتل المواطنين واستهداف مصالحهم والبنية التحتية ومعايشهم من خلال حصارهم الجائر في كل مناحي الحياة.
لقد أعطى المقاتل اليمني نموذجاً راقياً في خوض عملياته القتالية في جبهات المواجهة العسكرية بينما ارتكبت قوى العدوان المجازر الوحشية في حق أبناء اليمن بالاستخدام المفرط للأسلحة المحرمة دولياً, وأما أسلحتنا الإستراتيجية من الصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير وأسلحة الدفاعات الجوية الذي شهده العام السادس من العدوان لم يصب إلا أهدافاً عسكرية في العمق الاستراتيجي لدول العدوان ومراكزه العملياتية والقيادية ومطاراته الحربية لتجسد جميعها أخلاقنا اليمنية أثناء المعارك والحروب وأننا ندافع عن وطننا وسيادته واستقلاله ولا نريد الاعتداء على أحد, لكننا ندافع بشراسة عن حريتنا وعزتنا وكرامتنا أمام عدو حاقد يهدف بعدوانه إلى النيل من اليمنيين والسيطرة على خيرات اليمن.
* العميد خالد حريش – أركان حرب قوات النجدة قال:
** ان أبناء يمن الإيمان والحكمة قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين جسّدوا أرقى المواقف الوطنية من صمود وثبات وتحد أمام عدوان همجي وحصار جائر على مدى 6 أعوام أمعنت فيها قوى العدوان وعملاؤه في قتل اليمنيين وتدمير معايشهم وارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في ظل صمت مطبق لدول العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية دون تحريك ساكن, الأمر الذي أعطى اليمنيين الدافع القوي للمواجهة والدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأرضهم.
ستة أعوام مرت خاض فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية معارك قوية في عملياتهم الهجومية "نصر من الله" بنجران و"البنيان المرصوص" في الجوف ومأرب وعلمية "فأمكن منهم" التي انتهت بتطهير محافظة الجوف بالكامل والتحرك صوب مدينة مأرب سيكون فتحاً قريباً إن شاء الله، وخلال تلك العمليات حقق المجاهدون انتصارات عظيمة ضد قوى الباطل والاستكبار والظلم وقدموا فيها أروع التضحيات والبسالة والشجاعة وباذلين دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل عزة اليمن وكرامة أبنائه وسيادة أراضيه وتكبيد قوى العدوان والغزو أفدح الخسائر وأمر الهزائم في معركة النفس الطويل وبقدرات عسكرية متواضعة مقابل ما حشده العدوان من عتاد وعدة وأسلحة متطورة تكنولوجياً وصناعياً وملاكات بشرية مستجلبة من أصقاع الأرض ومرتزقة ممن باعوا أنفسهم للشيطان بالمال المدنس..
• العميد محمد مفتاح الابرقي – قوات الحرس الجمهوري قال:
** ستة أعوام مضت من العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته المتفرد بها في المنطقة في مملكة قرن الشيطان السعودية والإمارات، ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمنتفعين من المال المدنس ممن خانوا الوطن, وثبات أبنائه الأحرار الذين خاضوا معارك الشرف والبطولة بثبات وصمود منقطع النظير على رأسهم القيادة الثورية ممثلةً بالسيد القائد- عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه- وإلى القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والمقاتلين الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبية وكذا القبيلة اليمنية التي ظهر دورها الشامخ في مؤازرة، ودعم المقاتلين في الجبهات وصولاً إلى الشعب اليمني الحر الصامد الذي تلاحم بوحدته ومواقفه الثابتة الرافضة للهيمنة الاستعمارية والوصاية الخارجية ومثل رافداً قوياً لدعم مقاتلي الجيش واللجان الشعبية بالمال والغذاء والسلاح لتمثل جميعها سيمفونية النصر والتلاحم في وجه العدوان والغزو.
لقد سطر أبناء الجيش واللجان الشعبية أقوى الملاحم البطولية والمواقف الخالدة والتضحيات الجسيمة في مواجهة الأعداء في عملياتهم الهجومية في نجران ومأرب والجوف وقدموا قوافل من الشهداء والجرحى من خيرة الرجال الأوفياء دفاعاً عن الدين والوطن وعزة وكرامة أبنائه الأحرار, وخاض معركة النفس الطويل بجهوزية قتالية عالية وروحية في الاستعداد والمواجهة وبما يتوفر لديهم من عتاد وسلاح حربي استطاعوا كسر كبرياء العدوان، بل وأهانوا فخر صناعاته الحربية المشتراه من قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وباتت أقدام المقاتلين اليمنيين الحافية تدوس تلك الأسلحة والعتاد المطور، وهم اليوم في كامل استعدادهم القتالي لخوض معركة الفتح المبين، وتحرير مدينة مأرب من العناصر الإرهابية.