خطاب الـقـائـد :المخطط الأمريكي للسيطرة على اليمن

يمثل الخطاب الأخير الذي ألقاه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي أهمية كبيرة على صعيد المواجهة مع العدو حيث يقدم لنا الخطاب الخطوط العريضة للمؤامرة الامريكية على بلادنا

ويمثل كذلك بالنسبة لكافة اليمنيين مشروعية التصدي والمواجهة فالسيد القائد تحدث عن خفايا مخطط السيطرة الامريكية على اليمن عسكرياً وسياسياً وثقافياً وأمنياً واجتماعياً ودينياً وتعليمياً وهو ما يعني اخضاع اليمن للسيطرة الكاملة وكان ذلك بمساهمة من سلطة علي عبدالله صالح الذي فتح البلاد أمام الأمريكيين وقدم لهم التسهيلات الكاملة لتنفيذ مخططهم وذلك يُعد خيانة وطنية وجريمة لا تغتفر.
إن الخطاب الأخير يؤسس لمرحلة جديدة من الوعي والتحرك العملي الجاد والمسؤول تجاه تحصين البلد واستمرار مواجهة العدوان وتقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة وهي تتصدى للعدوان وتضطلع بمسؤولياتها في تحرير البلاد وتحقيق الحرية والاستقلال.
وقد جاء الخطاب وما ورد فيه بالتزامن مع التحرك الأمريكي تجاه بلادنا وشعبنا والتآمر عليه تحت عناوين متعددة في وقت يستمر فيه العدوان والحصار بأوامر أمريكية ولعل هذه التحركات تفرض على اليمنيين ضرورة استيعاب طبيعة التحرك الأمريكي من خلال معرفة المخططات الامريكية الغير معلنة في اليمن والتي تهدف الى ضرورة السيطرة على بلادنا واخضاعها نظراً لموقعها واهميتها وثرواتها وموقعها في الصراع مع العدو الإسرائيلي.
ولعل ما يلفت في المخطط الأمريكي للسيطرة على اليمن كما كشفه السيد القائد أن هذا المخطط لم يقتصر على جانب من الجوانب بل شمل كل الجوانب من الجيش الى الأمن وصولاً الى الجانب الصحي والتعليمي والديني بل والى تفاصيل الحياة اليومية لليمنيين بهدف تغيير الهوية بشكل كامل.
ونظراً لأهمية الخطاب وما ورد فيه فإن 26سبتمبر تعيد نشره كاملاً كوثيقة تاريخية يجب أن تظل بيد كافة أبناء الشعب اليمني للعودة اليه من أجل معرفة المزيد عن المخطط الأمريكي للسيطرة على اليمن.