ملف الأسبوع

هذا ما كشفه السيد القائد بشأن السيطرة الأمريكية على القوات المسلحة

هذا ما كشفه السيد القائد بشأن السيطرة الأمريكية على القوات المسلحة

كشف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي المخطط الأمريكي للسيطرة على اليمن فتحدث عن الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية ونظراً لأهمية ما ورد فإننا هنا ننشر ما يتعلق بالجانب العسكري وما تحدث به قائد الثورة حول هذا المجال:


أولاً : انشاء القواعد العسكرية     
• إنشاء قواعد عسكرية تختار لها أهم الأماكن الاستراتيجية والتي تضمن السيطرة العسكرية
 • التواجد العسكري الأمريكي تحت عنوان تدريب الجيش فأتى الأمريكيون بأعداد كبيرة باسم مدربين وبإسم مستشارين ثم بقواعد عسكرية
 • قاعدة عسكرية في صنعاء بجوار السفارة والتوجه الى التوسع أكثر
 • الاتفاق على قاعدة عسكرية في العند
 • أسلوبهم معروف بالتدرج ثم يتزايد انتشار قواعدهم حتى يتحقق هدفهم في السيطرة العسكرية على البلد

ثانياً : السيطرة على الجيش وتغيير عقيدته واستخدامه كأداة وتم استخدام عناوين التدريب ثم عنوان الهيكلة
• شراء ولاءات الضباط والقادة والتأثير عليهم
 • تغيير العقيدة القتالية للجيش، وتحديد من هو العدو وفق السياسة الأمريكية، وليس وفق الانتماء الوطني والهوية الإيمانية للجيش، وليس وفق التحديات المخاطر الحقيقية على البلد، بل وفق ما يخدم أمريكا، يتحول من تعاديه أمريكا وإسرائيل هو العدو، ويتوجه العداء بشكل رئيسي إلى الداخل، وعلى المستوى الإقليمي وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية، كما هو الآن ظاهر يعني في كثير من بلدان شعوبنا العربية.
 • استغلال الجيش كأداة في اليد لتنفيذ عمليات عسكرية تقي الجانب الأمريكي تقديم الخسائر في جنوده وضباطه، فيمكن أن تدفع بالجيش ليخوض أي معركة، ويكون هو من يقدِّم الخسائر الكبيرة، ويبقي الأمريكي من هناك يعد الخطط، ويقدم التعليمات والتوجيهات.

ثالثاً : تجريد الجيش من القدرة على التصدي لأي هجوم خارجي :
• التحكم في القدرات العسكرية، وتحديد ما يسمح باقتنائه للجيش، وما لا يسمح،
 •  تجريد الجيش من كل الإمكانات والقدرات للتصدي لأي هجوم خارجي،
• ومن ضمن ذلك: الدفاع الجوي، ودمَّروا صواريخ ومعدات معينة للدفاع الجوي،
• ومن ضمن ذلك: القوة البحرية اضعفوها حتى أوصلوها إلى نقطة الصفر،
 • ومن ضمن ذلك: بدأوا برنامجاً للسيطرة على الصواريخ وتدميرها، الصواريخ بعيدة المدى، التي يمكن أن يتصدى بها اليمن لأي عدوان خارجي، وبدأ البعض من المسؤولين يتحدث أنه: [لا حاجة لأي قدرات لمواجهة خطر خارجي أو عدو خارجي؛ إنما يتم الاكتفاء بما يتم التصدي به لأي شيء في الداخل]. وهذا موثق أيضاً إعلامياً.

رابعاً : استباحة اليمن عسكرياً وانتهاك السيادة
من أيضاً أشكال السيطرة العسكرية التي حرصت عليها أمريكا: استباحة البلدان الإسلامية بشكل عام، وهذا حصل عندنا في اليمن عسكرياً، وإتاحة المجال وفتح المجال أمام الأمريكي لتنفيذ أي ضربات عسكرية: سواءً جوية أو برية، في أي منطقة داخل ذلك البلد أو ذلك البلد، في أي محافظة، في أي مديرية، في أي مكان، وحوَّلوا الموضوع إلى عادي، يضرب الأمريكي من يشاء، متى يشاء، وأين يشاء، استباحة عسكرية، ومعنى هذا: انتهاك للحرية والاستقلال والكرامة

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا