ملف الأسبوع

بعد 6 أعوام من العدوان والحصار: خبراء عسكريون ومحللون سياسيون أكدوا أن معرض الشهيد القائد رسالة عسكرية عنوانها الوعد والوعيد

بعد 6 أعوام من العدوان والحصار: خبراء عسكريون ومحللون سياسيون أكدوا أن معرض الشهيد القائد رسالة عسكرية عنوانها الوعد والوعيد

المعرض العسكري كشف عن حجم التصنيع العسكري وتطوره الهائل، ويحمل من الدلالات والرسائل الهامة ومنها :-

توقيت افتتاح المعرض كان متزامناً مع  الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه ، وهي إشارة هامة مفادها أن وصولنا إلى هذا المستوى العالي من التصنيع العسكري في كل المجالات هو ثمرة من ثمار المشروع القرآني الذي أحياه الشهيد القائد …
مؤكدين بان حجم التطور الهائل في التصنيع تم باحترافية وبدقة عالية تنافس الأسلحة الخارجية؛ على عكس البدايات التي كان يظهر أنها بحاجة إلى لمسات احترافية ؛ وهذا يظهر مؤشر الاستمرار والتطوير والاستفادة من الملاحظات التي تظهر أثناء العمل .
كما أن الكشف عن دفعة جديدة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة والقناصات بمديات أبعد، رسالة إلى دول العدوان أننا نستطيع الوصول إلى أي مكان في أي منطقة جغرافية بما في ذلك الوصول إلى عمق كيان العدو الإسرائيلي ..
وقال الخبراء والمحللون أن ست سنوات من العدوان وحتى والحصار وحرب أمنية لمحاولة استهداف التصنيع العسكري وجهد حثيث يبذله العدوان لمنع دخول أي مواد حتى لو كان مشتبهاً بها ؛ ثم ننتج هذه الصناعات وبكميات كبيرة فإن دل على شيء فإنما يدل على الرعاية والتوفيق الإلهي .
وإن المصنعون عقول يمنية لم يدرسوا عشرات السنوات في الخارج ولم تصرف المليارات لهم حتى يكونوا خبراء، بل هم من أفقر أبناء البلد ومن بسطائه ؛ وهذا تنفيذ لوعد الله:.“واتقوا الله ويعلمكم الله” .
واشاروا الى ان اليمنيين يواجهون عدواناً دولياً وحصاراً محكماً ويفتقرون في ظله إلى ابسط الإمكانيات وبلغوا مستوى الاعجاز وصنعت قواته المسلحة أعظم الانتصارات تفاجانا اليوم بمنتجاتها الحربية الجديدة من مختلف الأسلحة المتطورة التي عرضت في معرض الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وأزيح الستار فيه عن أحدث ما توصلت إليه تقنية التصنيع الحربي من الصناعات العسكرية المختلفة لجميع الوحدات العسكرية المتخصصة وبمختلف أنواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وما تليها من أسلحة الردع الاستراتيجية المتطورة الهجومية والبعيدة المدى والمتمثلة بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة بخبرات ومواد وتقنية يمنية 100 %.
مؤكدين بان هذه الإنجازات العملاقة التي حققتها قواتنا المسلحة في مجال البناء والإعداد لمواجهة أعداء الأمة في فترة اتسمت بظروف صعبة جدا وفي ظل اصعب التحديات وشحة الإمكانيات وانعدامها بسبب العدوان والحصار، إنما تؤكد التوجه الحقيقي لقيادتنا الثورية والسياسية نحو الاعتماد على الذات في تعزيز قدراتنا العسكرية وتطويرها وبناء القوات المسلحة وإعدادها الاعداد الكامل لتتحمل مسؤوليتها الدينية والوطنية تجاه الوطن وتجاه الأمة ولتتمكن من النجاح فيها بعد ستة أعوام من العدوان والحصار، الأمر الذي يؤكد للقاصي والداني أنه لا مستحيل أمام الإرادة التي تنطلق وفق رؤية الشهيد القائد “رضوان الله عليه”، ويدل دلالة قاطعة على صوابية مشروعه وواقعيته.
وقال الخبراء العسكريون والمحللون السياسيون انه ومع نهاية العام السادس وبداية العام السابع من العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن، ورغم الحصار الاقتصادي واحتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية اليمنية، وتزامناً مع ذكرى استشهاد قائد ومؤسس المسيرة القرآنية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي -رحمة الله وسلامه عليه- ازاحت وحدة التصنيع العسكري للجيش واللجان الشعبية اليمنية الستار عن معرض مشحون بالأسلحة الحديثة والمتطورة المختلفة يحمل اسم “معرض الشهيد القائد” كسنة كونية ورسالة عسكرية فيها الكثير من الدروس والعبر عنوانها الوعد والوعيد ، هذا القائد الشهيد الذي حاول المعتدون إماتته ودفنه وطمس مضامين الثقافة القرآنية التي قدمها، ولكن إرادة الله تقتضي أن تتكرر قصة أهل الكهف من جديد ولكن بصيغة مختلفة عنوانها (وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ}.. ومن أصدق من الله قيلا.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا