ملف الأسبوع

أبو الشهداء الثلاثة العميد علي صالح رسام شهيداً .. نعم الفدائي والمفتدى!!..

أبو الشهداء الثلاثة العميد علي صالح رسام شهيداً .. نعم الفدائي والمفتدى!!..

على درب المجد والعزة والخلود,  وعلى خُطى الأباة الكماة من الرجال,  يأبى العميد البطل علي صالح رسام من أبناء " بني خالد - ضوران آنس من محافظة ذمار

إلا المضي قدماً على درب الخالدين الماجدين وعلى نهجهم وإصرارهم وعزمهم وتصميمهم الأقوى والأسمى على الارتقاء إلى عليين,  ومقعد صدق عند مليك مقتدر.
ويأبى العميد البطل علي صالح رسام إلا أن يكون اسمه وذكره خالداً ضمن قائمة " الفرحين بما آتاهم الله من فضله أحياءً عند  ربهم يرزقون" .. شهيداً مضرجاً بدمائه الزكية بعد أن جاد بها وبروحه الطاهرة بمنتهى السخاء والاستبسال في إحدى جبهات العزة والكرامة بمحافظة مأرب.
وينال الشهيد رسام بهذا الشرف الأعلى أجره العظيم عند ربه وعند الناس يكون له الفخر والثناء الحسن أبد الدهر,  لاسيما وهذا البطل المغوار سبق له أن جاد بثلاثة من فلذة كبده وأولاده الأحرار على محراب الحرية والاستقلال في معركة من أشرف وأقدس المعارك الوطنية والإنسانية في تاريخ اليمن.
وقد سبقه أولاده الثلاثة لنيل شرف الشهادة دفاعا عن كرامة وحرية وسيادة هذا الوطن والشعب ثم يلحق بهم الأب على ذات الدرب والطريق القويم الذي لا يسلكه إلا أشرف وأعز الرجال ممن صدقوا الله وشعبهم ما عاهدوا عليه غير متجمجمين ولا متقهقرين أو متخاذلين ناكصين ولا موليي الأدبار يوم الزحف ، ولله والوطن والشعب باذلين.
وقد سجل بطلنا الشهيد العميد رسام الذي ينتمي إلى منطقة ألف أبناؤها الأبطال الميامين ما ألفوه من معاني الإيثار والوطنية والشجاعة والبطولة والتضحية وتوارثوا ذلك خلفاً بعد سلف,  وكان ولا يزال لأهلها السبق والشرف في تلبية نداء الواجب الديني والوطني في كل الظروف والأحوال, سجل بطلنا هذا موقفا مشرفا ليس بالغريب على أمثاله من رجال الرجال حين جاد بروحه الطاهرة مخلصاً,  فداءً لهذا الوطن المعطاء ودفاعا عن تربته الطاهرة من دنس المحتلين والغزاة ومرتزقتهم في معركة مستمرة مع أعداء هذا الوطن والشعب ومن خانوهما بلا خجل ولا حياء.
فأية فدائية وأية بطولة وشجاعة وإقدام وإيثار وجود وخير وعطاء جسدها" أبو الشهداء" والشهيد الحي في الوجدان والقلوب  العميد علي صالح رسام اليوم وفي مرحلة من أدق مراحل تاريخ هذا البلد?!.
وأي كلام مهما تكلفنا في سبكه وتنميقه قد يفي هذا البطل المغوار حقه,  وما قدمه هو وأولاده,  فوق أي كلام,  بل وأسمى وأعظم مما قيل وقد يقال بشأنه هو وأولاده الذين اختاروا طريق الخلود والشرف والجلال غير مترددين ولا متأخرين ولا متحيرين,  ومضوا بكل كبرياء وإباء إلى حيث يجب أن يمضي كل الرجال الحقيقيين أمثالهم,  ولم يرتضوا أن يكونوا مع الخوالف والقاعدين! .
فهنيئا للعميد الشهيد علي صالح رسام وأولاده الشهداء الثلاثة سلام الله على أرواحهم جميعا شرف ما اختاروه لأنفسهم من مجد وعز وفخر وتاريخ مشرف سطروا ما حوته سجلاته الناصعة ملاحم وطنية ومفاخر شعبية لن تمحى من ذاكرة الأجيال,  وهنيئا لشعب عظيم أنجب مثل هؤلاء الرجال الأبطال.
إلى جنة الله ورضوانه وفي رحاب مغفرته ورضوانه يا شهيد الوطن وفقيده الغالي وأبا الأشبال الثلاثة الذين سبقوك إلى دار النعيم والبقاء مجللين بعظمة شأنهم وفخارهم.
وأنعم وأكرم بآنس من قبيلة يمنية ماجدة أنجبت مثل هؤلاء العظماء من الرجال ولا نامت أعين الجبناء والعزة للوطن والشعب والذل والخزي للخونة والعملاء من باعوا الوطن بحفنة من المال المدنس.. والله أكبر على من بغى وتجبر على اليمن واليمنيين من صهاينة  وأمريكان وعربان أجمعين  ! .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا