الى ميادين العزة
لكل مؤمن مجاهد أو يدَّعِيه
ولكل وطنيٍ أبِيٍّ أو يدَّعِيه
ولكل من حَسّ مقالي واقعاً بِقلبه
فأنهُ والله لعين الصواب وبابه
اقووول ......
انطلاقًا من وجوب الاستجابة لله سبحانه ...
وانطلاقًا من الإيمان الراسخ بعدالة القضية ...
وانسجام الموقف الفعّال حين تأتي الضرورة..
ندعو بداعي الله من وعي تحمّل المسؤولية...
وبالخُطى رغبةً لله واستجابةً لآياتهِ الجلِية ..
إلى ميدان قلَّ ساااالِكوه
وتغافل عنه مستوحِشوه ..
حُباً منهم فيما يَعيشُوه ..
أو خوفاً لترك ما يتنعموه..
لأنهم لم يعلموا عِظَمَ ثمرَته ..
ولم يدركوا نِتَاج نهايته ..
بل جَهِلوا أو تناسوا ما آل إليهِ من
خافوه وتركوه ..
وقد رأينا بِأعيُننِا ماحاق بهم ونالهم
جزاء ما اقترفوه..
ذُلاً ... وقتلاً.. . وسحلاً.... رأينا..
وأعراضاً اُنتِهِكت صباحاً وليّلًا ..
فيااا أيها الذين آمَنُوا ...
بما جاء في الآيات آمِنُوا .
فقد كتب الله الجهاد علينا
وجاء امرهُ فَرضُ عيّنا
فكيف والنصر صار مرئيا
في مأربُ و الجوف حيّا
ياااااارجااااال.....
اعدائُنا بباطِلِهم يأتون من كل صوبٍ
انحن بِحَقِنا نَقْعُد ونُعْطِيهم ظُهورِنا
رجال يارجال والله قط لا يعفينا
أي عذرٍ .. أمام أحداثٍ نراها جليّا
ولسنا قط أول من سيتحرك
إنما نسعى ويسبقُنا أصدقنا وأشرفنا
راجين أن يكون لنا شرف المشاركة
برفقة العظماء..