الصفحة الأولى

في خطابه التعبوي.. قائد الثورة: العدو الصهيوني يترقب عملية الرد الآتية حتماً

في خطابه التعبوي الأسبوعي للشعب اليمني وتطورات الأحداث على المنطقة والعالم يضع قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الجميع امام مسؤولية تاريخية للقيام بواجبهم تجاه نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض اليوم لأبشع عدوان وجرائم ترتكب ضد الإنسانية من قبل كيان العدو الصهيوني الغاصب..

في خطابه التعبوي.. قائد الثورة: العدو الصهيوني يترقب عملية الرد الآتية حتماً

وفي هذا السياق يتساءل قائد الثورة عن سبب التخاذل والفتور لأبناء الامة العربية والإسلامية وتمادي بعض الأنظمة العربية بشكل واضح مع الاحتلال.
ومن خلال القول الذي يتبعه الفعل المؤثر على العدو وداعميه وعلى رأسهم أمريكا يترجم الميدان وقع الضربات التي طالت أسلحة وعتاد العدو في البر والبحر والجو ليتأكد للجميع ان اليمن بات يملك قوة ضاربة يصعب اختراقها او التأثير عليها أو النجاة من ضرباتها الفتاكة التي اربكت العدو وألحقت به هزائم ماحقة.
ولذلك جدد قائد الثور أن موقف اليمن المشرف سيتسمر ولن يتوقف حتى تتوقف جرائم الإبادة الصهيونية ويرفع الحصار الظالم عن المدنيين في قطاع غزة, وبين ان الرد آت لا محالة وان العدو الصهيوني يعش مرحلة الترقب والخوف الشديد مما هو قادم من رد من قبل محور المقاومة.. فيما يلي اهم التفاصيل لما تضمنه خطاب قائد الثورة:

"26سبتمبر"- متابعات

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الرد آت من جبهات المحور وسيكون موجعاً ومؤثراً على العدو الإسرائيلي.. مشيراً إلى أن التخطيط لذلك هو أحد أسباب التأخير.

خوف شديد
وأشار قائد الثورة في خطابه التعبوي الاسبوعي حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الاقليمية، إلى أن العدو يترقب بخوف شديد عملية الرد الآتية حتما من جانب حزب الله للانتقام للقائد المجاهد فؤاد شكر، كما يترقب الرد الإيراني على جريمة اغتيال المجاهد الكبير إسماعيل هنية والعدو يدرك حتمية الرد.. لافتا إلى أكثر شركات الطيران علقت رحلاتها الجوية، والوضع الاقتصادي للعدو تأثر كثيرا.

جرائم فظيعة
وأوضح أن العدو الصهيوني يستمر في عدوانه والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدى 321 يوماً، شهدت الفظائع من الجرائم الرهيبة والتوحش والهمجية والظلم الرهيب من العدو الصهيوني في قطاع غزة وبشراكة أمريكية ودعم غربي.
وذكر أن العدو الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة والقتل الجماعي من خلال التدمير للأحياء السكنية بالقنابل الأمريكية، ومن خلال الجرائم الأخرى بحق النازحين ومدارس الإيواء، وقتل السكان في الطرقات والشوارع وفي كل مكان في قطاع غزة والإبادة بالتجويع والتعذيب للأسرى.

معاناة الشعب الفلسطيني
وأكد قائد الثورة أن معاناة الشعب الفلسطيني تتجدّد وتكبر مظلوميته بقدر ما قد مضى من عقود من الزمن وبما يستجد في هذه المظلومية .. مبيناً أن الشعب الفلسطيني يعاني يومياً واشتدت معاناته في كل مراحل التصعيد، ومنها خلال هذه الأيام التي يشن فيها العدو الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة ويرتكب جرائم الإبادة.
وقال" في مقابل ذلك الإجرام المسؤولية والواجب الديني والأخلاقي على المسلمين هو بحجم هذه المظلومية الكبيرة والطويلة والتخاذل مسألة خطيرة".
وتساءل قائد الثورة" لماذا هذا التخاذل الذي طال، ولماذا هذه الفجوة الكبيرة بين الواجب المقدس المفترض على المسلمين جميعا وبين واقعهم وطبيعية تعاملهم مع هذه المسؤولية؟".
وأكد أن هناك فجوة بين الأمة والمبادئ الإسلامية والإيمانية تكشف الحالة غير الصحية التي يعشها أبناء الأمة على المستوى الأخلاقي والمبدئي.

مسؤولية الجهاد
وأضاف" وأمام ما يحدث للشعب الفلسطيني تأتي مسؤولية الجهاد ونصرة المظلوم، والموقف من العدو الإسرائيلي مما هو عليه من إجرام وفساد في الأرض هو موقف إسلامي قرآني ديني والتزام ايماني بكل ما تعنية الكلمة".
وأشار السيد القائد إلى أن الموقف العظيم والمتميز المعبر عن الأخلاق والإسلام والرسول الكريم تجلى في الأخوة المجاهدين في قطاع غزة بثباتهم الإيماني وصمودهم وصبرهم واستبسالهم على مدى 11 شهرا بالرغم من الحصار الشديد القديم والجديد، وبالرغم من الدمار إلا أنهم يلحقون بالعدو الخسائر الكبيرة.
وذكر أن الرئيس الكولومبي منع تصدير الفحم من بلاده للعدو الإسرائيلي لتجنب المساهمة في مأساة الشعب الفلسطيني، بينما أنظمة عربية تصدر الفواكه والمواد الغذائية للعدو.. لافتا إلى أن المجرم نتنياهو لم يحظ بالحفاوة والتصفيق في الكونجرس على جرائمه وحسب بل عاد بالمزيد من الدعم العسكري والسياسي ليزيد من جرائمه.
وأفاد بأنه في بعض الأنظمة العربية هناك معاقبة بالسجن والتغريم والتعذيب والنفي أحياناً لمن يتعاطف مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه.

خطوة موفقة
ولفت قائد الثورة إلى أن العملية الاستشهادية في "تل أبيب" يافا المحتلة وعودة هذه العمليات هي خطوة موفقة ولها أهميتها الكبيرة.. وقال" جبهة حزب الله مستمرة والقصف مستمر يوميا بعشرات الصواريخ والمدفعية واسراب الطائرات المسيرة، والعدو الإسرائيلي يعترف بالتأثير الكبير لعمليات حزب الله المساندة لغزة ويعترف بسقوط قتلى وجرحى".

182 سفينة
وأوضح أن جبهة الإسناد من يمن الإيمان مستمرة حيث نفذت الأسبوع الماضي عمليات بـ21 صاروخا باليستيا وطائرات مسيرة وزوارق بحرية، وبلغ عدد السفن المستهدفة لارتباطها بالعدو الإسرائيلي وانتهاكها لقرار الحظر 182 سفينة وهو عدد كبير.
وذكر السيد القائد، أن عدد الغارات المعادية على الشعب اليمني التي ينفذها الأمريكي بلغت الأسبوع الماضي خمس غارات على محافظة الحديدة.

أمريكا شريك في العدوان
كما أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك لما يجري في غزة وستكون شريكاً في العدوان على أي بلد عربي وإسلامي.. مضيفاً "ليس من اللائق أن تخلو الساحة الإسلامية والعربية من الخروج الشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني بينما يستمر التفاعل في بلدان غير إسلامية".

دافع انساني
وأشار إلى أن "الدافع للخروج الشعبي في البلدان البعيدة هو دافع إنساني، بينما شعوبنا يربطها مع الشعب الفلسطيني انتماء إسلامي وقيم مشتركة وأمن قومي، ويفترض أن تكون- شعوبنا- أكثر اهتماما وتفاعلا وأكثر وعيا وإحساسا بالمسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية".
وأضاف" أنفرد شعبنا اليمني بالموقف المتميز من بين شعوب العالم ويتجلى التفاعل الكبير في بلدنا بحجم الخروج الأسبوعي المليوني وكثافة الأنشطة التي هي بمئات الآلاف وهذا لا مثيل له في أي بلد في العالم".

التحرك المغربي
وأشاد السيد القائد، بتحرك الشعب المغربي المستمر الذي هو على نقيض الموقف الرسمي الذي هو عميل وخائن ومتواطئ مع العدو الإسرائيلي.. مبينا أن النظام المغربي رفع من مستوى تعاونه الاقتصادي مع العدو الإسرائيلي، وهذا شيء مؤسف جدا.

التدريب والتعبئة
وأشار إلى أن عدد المسيرات والمظاهرات والفعاليات في اليمن منذ بداية العدوان على غزة وإلى اليوم بلغت 652,175، في حين بلغت مخرجات التعبئة في التدريب أكثر من 432,000، وبلغ عدد العروض والمسير العسكري والمناورات 2,292.

الثبات والعزم
ولفت السيد القائد إلى أن الخروج الأسبوعي مستمر في العاصمة والمحافظات، وفي الأرياف أيضاً وفي مختلف الأحوال بمثل ما كانت في شدة الصيف، مشيرا إلى أن المسيرات والمظاهرات تخرج حتى مع هطول الأمطار، والمشاهد في صنعاء وذمار تعبر عن الثبات والعزم على المواصلة.

الاستجابة لله
وأشار قائد الثورة، إلى أن التحرك والاستجابة لله سبحانه وتعالى، لما فيه حياة الأمة وكرامتها وقوتها يترتب عليه الخير الكبير في الدنيا والآخرة.
وأضاف" شعبنا العزيز هو في موقف الشرف وبياض الوجه، وعندما تأتي الأجيال اللاحقة لا يكون قد تلطخ بعار التخاذل كحال كثير من الشعوب.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا