عميد كلية الزراعة وعلوم الاغذية بجامعة إب لـ « 26 سبتمبر »:الاهتمام بالتعليم يؤدي إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البشرية
أكدعميد كلية الزراعة وعلوم الاغذية بجامعة إب الدكتور/ علي محمد مياس أن النهوض بالقطاع الزراعي يتطلب التوجه الجاد والعملي نحو تنمية زراعية مستدامة
وفق منهجية علمية حديثة تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
موضحا بأنه كلما ارتفع مستوى التعليم زادت إنتاجية الموارد البشرية المتاحة , والاهتمام بالتعليم بشكل عام يؤدي الى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البشرية فكلما ارتفع مستوى التعليم زادت الإنتاجية للموارد المتاحة للمجتمع .. مواضيع وقضايا هامة تم التطرق اليها في الحوار التالي :
حاوره: محمد صالح حاتم
- ما أهمية التعليم الزراعي للنهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي؟
-- يعتبر التعليم استثمارا في الموارد البشرية فكلما ارتفع مستوى التعليم زادت إنتاجية الموارد البشرية المتاحة , والاهتمام بالتعليم بشكل عام يؤدي الى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البشرية فكلما ارتفع مستوى التعليم زادت الإنتاجية للموارد المتاحة للمجتمع ومن المنطقي ان تحقيق أهداف التنمية الزراعية والنهوض بالقطاع الزراعي والوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي يرتبط بدرجة كبيرة بالتعليم الزراعي واكدت العديد من الدراسات الاقتصادية والاجتماعية على التأثير القوي والفاعل للتعليم الزراعي في مجال التنمية الزراعية فارتفاع مستوى التعليم يؤدي الى إرتفاع إنتاجية العمل بدرجة كبيرة كما أوضحت هذه الدراسات ان العامل الزراعي المتعلم يمكنه زيادة الإنتاجية وتحسين النوعية وتقليل التكاليف والخسائر على نظيره غير المتعلم والواقع اثبت ان غالبية دول العالم ذات المستوى التعليمي. العالي والمتوسط حققت زيادة كبيرة في الإنتاجية وانخفضت نسبة التكاليف والخسائر.
- ما هو واقع التعليم الزراعي في اليمن؟
-- في العقود الماضية كان يعتمد التعليم الزراعي على منظمات ودول بالتالي هي التي تحدد سياسة التعليم الزراعي أما مخرجات التعليم الزراعي كانت هامشية جدا في سياسة الدولة والآن خلال الأربع السنوات الماضية من بعد إنطلاق ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر لاحظنا الشعور بالمسؤولية والاهتمام بالتعليم الزراعي والميدان يؤكد ذلك, الا انه يتطلب تحريك البوصلة الى التعليم الزراعي العالي والوسطي اكثر وذلك لمواكبة التطورات الحديثة وتحديات المرحلة وتحقيق ما يطمح اليه قائد الثورة والشعب اليمني الوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي والتحرر من دول الاستعمار الغذائي.
- ما مدى تلبية مخرجات التعليم الزراعي مع طبيعة المرحلة وبالذات معركة الاكتفاء الذاتي ؟
-- يوجد مدى كبير لتلبية مخرجات التعليم الزراعي في بلادنا من خلال استمرار الثورة الزراعية والنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني على أسس علمية مهنية
- ماهي التخصصات والاقسام المتواجدة في كلية الزراعة والاغذية بجامعة إب؟
التخصصات الموجودة في كلية الزراعة وعلوم الاغذية جامعة اب هي اربع تخصصات ويبدا التخصص من مستوى ثالث وهي : قسم الاقتصاد والإرشاد الزراعي و قسم الانتاج النباتي وقسم الصناعات وعلوم الاغذية وقسم الانتاج الحيواني , ونحن الان بصدد عمل دراسات ومشاورات لتغيير اسماء الاقسام بحيث تكون اسماء تواكب التطورات العملية الزراعية الحديثة وجاذبة للالتحاق بالكلية، وكذا فتح أقسام جديدة تلبي متطلبات السوق .
- كم عدد المقاعد الدراسية لهذا العام وكم عدد طلاب الكلية بشكل عام في جميع المستويات؟
-- سنويا تقوم عمادة الكلية بالرفع الى نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بطاقة استيعابية لعدد 259 طالباً وطالبة إلا ان هناك عزوفاً من الطلاب للتسجيل في الكلية وذلك لأسباب عدة سوف نذكرها لاحقاً
أما عدد الطلاب المسجلين في الكلية في جميع المستويات هي كالتالي:
مستوى اول عام , عدد المقيدين في الكشوفات 70 طالباً وطالبة وعدد الموجودين فعليا 35 طالباً وطالبة ومستوى ثاني عام وعدد 2 باقين من العام الماضي 43 طالباً وطالبة موجودين فعليا ومستوى ثالت قسم انتاج نباتي عدد 4 ومستوى ثالث انتاج حيواني عدد 3 ومستوى ثالث صناعات غذائية عدد 45 ومستوى رابع انتاج نباتي عدد6 ومستوى رابع انتاج حيواني عدد 4 ومستوى رابع صناعات غذائيةعدد32 ومستوى رابع اقتصاد وإرشاد زراعي لا يوجد .
ومن أسباب عزوف الطلاب عن الالتحاق بكلية الزراعة وعلوم الاغذية
١- عدم توفر فرص عمل للخريجين خاصة لمخرجات قسم الإنتاج النباتي والحيواني والاقتصاد
٢- تأثير العدوان الغاشم وغير المبرر والحصار الجائر من قوى الاستكبار العالمي واذيالهم على العملية التعليمية بسبب انقطاع المرتبات على الأكاديميين والموظفين وعدم توفر موازنة تشغيلية ومعملية لنجاح العملية التعليمية الا بالحد الأدنى والذي جعل منتسبي الكلية يبحثون عن مصادر اخرى لتوفير ما يغطي احتياجاتهم اليومية وهذا ادى إلى عدم الالتزام الكامل لمنتسبي الكلية في اداء واجباتهم تجاه المؤسسة المنتمين اليها وقد لوحظ هذا بشكل عام في جميع الكليات والجامعات
٣- فتح مراكز تعليمية ( دبلومات) جديدة في الجامعات الحكومية والمعاهد الزراعية بتخصصات أخرى على سبيل المثال التعليم المستمر في جامعة إب ( مساعد طبيب - قبالة - صيدلة - إلخ) ولمدة سنتين والقبول بمعدلات منخفضة
٤- عدم استيعاب المجتمع اليمني شعبيا ورسميا بأهمية الزراعة والتعليم الزراعي في التحرر من الاستعمار الغذائي والهيمنة ورفد الاقتصاد القومي لليمن
٥- تأثير العدوان الصهيو أمريكي واذيالهم على بلادنا بقصف وتدمير كل المنشآت الزراعية الحكومية والخاصة مما أثر على عدم استيعاب مخرجات الكلية
- ماهي اكثر التخصصات والاقسام اقبالا من قبل الطلاب ولماذا؟
-- قسم الصناعات وعلوم الاغذية حيث يصل عدد المسجلين في هذا القسم كل عام بصورة متباينة بين 30-50 طالباً وطالبة , الأسباب , من خلال اجراء استبيان للطلاب , وبعد التحليل افادوا ان فرص العمل متوفرة في القطاع الخاص في المصانع الموجودة في تعز والحديدة وغيرها.
- القيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دعت إلى تشجيع الطلاب والطالبات على الالتحاق بكليات الزراعة ماهي الحوافز والمنح التي قدمتها كلية الزراعة والاغذية بجامعة إب للطلاب؟
-- ان القيادة الثورية والسياسة خلال الاربع السنوات الماضية أكدت ان الاهتمام بالزراعة والتعليم الزراعي العالي والوسطي يمثل جبهة لمواجهة العدوان والحصار الجائر من قوى الاستكبار العالمي واذيالهم فقد صدر قرار بتشكيل اللجنة الزراعية والسمكية العليا ومؤسسة بنيان لوضع الآليات ورسم الخطط الاستراتيجية الزراعية والتنفيذ لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.. أيضا عملت اللجنة الزراعية والسمكية العليا وبنيان على توعية وتفعيل وتحفيز المجتمع من خلال عدة مسارات , وقد برزت ملامح النجاح بفترة قياسية رغم العدوان والحصار وقلة الموارد ونتيجة لهذا التوجه والاهتمام والذي لمسناه عملنا بالتوافق مع قيادة الجامعة بإعفاء الطلاب من رسوم الأنشطة ورسوم السكن أي الدراسة والسكن مجاناً لكل طالب او طالبة يلتحق بكلية الزراعة وعلوم الاغذية جامعة اب، أيضا تم اتخاذ قرار في الكلية ان الطلاب المتميزين سوف يتم تعيينهم معيدين وفنين بعد تخرجهم من ثم سوف يتم منحهم منح دراسات عليا.
- ماذا عن تحديث المناهج الدراسية وتوصيفها لتتواكب مع التطورات العلمية الحديثة وتحديات المرحلة؟
-- تم الرفع إلى الأقسام لمناقشته والرفع إلى مجلس الكلية وكذا تم مناقشة ذلك مع نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الجميع أفادوا بانه لابد من عمل ورشة علمية للتحديث والتوصيف بحسب جودة لوائح مركز الجودة وكذا الاستفادة من تجارب الآخرين محليا وعربيا وعالميًا وبما يتوافق مع البيئة اليمنية
- الدراسات العليا في كلية الزراعة ماذا عنها ؟
-- بخصوص الدراسات العليا في الكلية عملت عمادة الكلية على الرفع للأقسام بفتح برامج دراسات عليا في كل قسم وتم الرد من قسم الإنتاج النباتي وقسم الصناعات وعلوم الأغذية بالموافقة وتم إعداد البرنامج للقسمين وهم الآن في حالة استكمال البرنامج لرفعها لنائب رئيس الجامعة للدراسات العليا للموافقة وعمل ورشة علمية لذلك أما قسمي الإنتاج الحيواني والاقتصاد تم الرد بانه لا توجد قاعات ومعامل ومبنى للكلية وعدم توفر اجهزة لإجراء التجارب والبحوث الخاصة بطالب الدراسات العليا فانه يصعب فتح برامج دراسات عليا.
- البحوث والدراسات العلمية تكتسب أهمية كبيرة في النهوض بالقطاع الزراعي ما اهميتها، وما هو واقعها في كلية الزراعة والاغذية وجامعة إب بشكل عام؟
-- البحوث العلمية الزراعية لها أهمية كبيرة في تطوير العمل الزراعي ورفع قدرة الإنتاجية وجودة المنتج ونشرها لتنفيذها والعمل بما توصل اليه الباحث , أيضا بحوث تخرج الطلاب تعمل على تنمية قدرة ومهارات الطالب على عمل البحوث والإبداع والابتكار وتوسع آفاق ومدارك الطالب والطالبة .
-- تعتزم جامعة اب ممثلة في كلية الزراعة وعلوم الاغذية اقامة المؤتمر العلمي الزراعي الثاني تحت شعار : الزراعة.. بقاء ونماء خلال شهر سبتمبر من هذا العام ما اهدافه واهميته وابرز محاوره؟
-- أهمية إقامة المؤتمر العلمي الزراعي الثاني في جامعة اب كلية الزراعة وعلوم الاغذية هو تسليط الضوء على واقع القطاع الزراعي وتحدياته ووضع الرؤى الاستراتيجية الزراعية لاستشراف طموحات المجتمع اليمني في تحقيق أمنه الغذائي في ضوء التنمية المستدامة ويمكن طرح التساؤلات التالية :
- ما السياسة المركزة للدولة وتشريعاتها الداعمة للتنمية الزراعية المستدامة الدائمة للتنمية الزراعية المستدامة في ضوء التجارب العلمية المعاصر؟
- ما واقع التنمية الزراعية في تحقيق الامن الغذائي للمجتمع اليمني؟
- ما آليًات تفعيل الشراكات المجتمعية والدولية للتنمية الزراعية المستدامة في تحقيق الامن الغذائي للمجتمع اليمني في ضوء التجارب العلمية المعاصرة ؟
- ما دور التعليم الزارعي والتقنيات الحديثة في تطوير الزراعة الاستراتيجية في اليمن في ضوء التجارب العلمية المعاصرة ؟
- ما دور الجامعات اليمنية والهيئات البحثية والمؤسسات الحكومية والخاصة في وضع المقترحات والتوصيات والخطط الاستراتيجية. والرؤى المعززة للتنمية الزراعية المستدامة للمجتمع اليمني في ضوء التجارب العلمية الحديثة؟
أهداف المؤتمر :
التعرف على السياسة المركزية للدولة وتشريعاتها الداعمة للتنمية الزراعية وتشجيع الاستثمار الزراعي
- تشخيص واقع التنمية الزراعية في اليمن والفجوة الغذائية والجهود الرامية لردم هذه الفجوة وفقا لأهداف التنمية الزراعية المستدامة
- وضع آليات تحقق الشراكة المجتمعية والدولية المثمرة والمعززة لتحقيق امن غذائي مستدام للشعب اليمني
- إبراز دور التعليم الزراعي والتقنيات الحديثة في تطوير الاستراتيجية الزراعية المستدامة
- إبراز دور البحوث العلمية في توظيف التجارب العلمية في التنمية الزراعية المستدامة
- تسليط الضوء حول دور وجهود المجتمع المدني ومؤسساته في الإسهام في زيادة الانتاج وتحسين نوعيته
- ابرز محاور المؤتمر العلمي الزراعي الثاني:
السياسة المركزية للدولة وتشريعاتها الداعمة للتنمية الزراعية، سياسات وبرامج رفع مستوى الاكتفاء الذاتي للغذاء، اقتصاديات الإنتاج الزراعي. أثر المتغيرات الاقتصادية المحلية والدولية على مستقبل الإنتاج الزراعي. الإنتاج والاستثمار الزراعي الوطني كخيار استراتيجي للأمن الغذائي، التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع الزراعي وسبل معالجتها.
الثاني: التعليم والارشاد الزراعي
التعليم الزراعي وتأثيره على نمو القطاع الزراعي. دور الارشاد الزراعي في تحسين الإنتاج والوقاية من الأمراض والآفات الزراعية. رأس المال البشري والمعرفي الزراعي ودوره في التنمية الزراعية. نقل المعارف والتجارب العالمية المعاصرة ومحدداتها وفق طبيعة البيئة الزراعية اليمنية التعليم الزراعي من أجل التنمية الريفية, دور المؤسسات التعليمية في إيجاد بيئات زراعية تحاكي الواقع تنمية الثقافة المعلوماتية والارشادية والتقنية المعززة للتنمية المستدامة.
الثالث: الإنتاج الزراعي
التكنولوجيا الحيوية للنبات. النباتات الطبية والعطرية. الأمراض والآفات النباتية. الزراعة العضوية. الزراعة بدون تربة والزراعة المائية. صحة وتغذية الحيوان. إنتاج الأعلاف. نقل التجارب العالمية وتوظيف التقنيات الزراعية الحديثة في تحسين الإنتاج الزراعي ومعالجة مشكلاته. تحديد الأنواع المناسبة للبيئة اليمنية من مستلزمات ومدخلات الإنتاج الزراعي. الاتجاهات الحديثة في مكافحة الآفات والامراض للحفاظ على التنوع البيولوجي. تطبيقات النانوتكنولوجي والبيوتكنولوجي في العلوم الزراعية وحفظ الاصول الوراثية. المحافظة على الثروة الحيوانية والداجنة.
الرابع: الغذاء وعلوم الأغذية
سلامة الغذاء. الأمراض التغذوية. الأغذية المعدلة وراثيا. تكنولوجيا الصناعات الغذائية والألبان مواصفات مصانع الأغذية. دعم الزراعة الإيكولوجية لمنتجي الأغذية في خفض تكاليف الإنتاج. علوم الأغذية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي.
الخامس: البيئة والمياه
التغيرات المناخية البيئية وأساليب التكيف الزراعي، الموارد المائية وأساليب حمايتها، أثر الاحتباس الحراري والكوارث البيئية والصحية على التنمية الزراعية، أثر التغير المناخي على الأمن الغذائي.
البيئة والحيوان. الادارة المستدامة للموارد الارضية والمائية، تسميد عضوي وحيوي، معلوماتية جغرافية، كفاءة استخدام المياه في الزراعة. إدامة الموارد المائية. المياه المعالجة واستخداماتها في الزراعة. استثمار حصاد مياه الأمطار في دعم التنمية الزراعية الاستراتيجية. البيئة الجيولوجية والهيدروجيولوجية للأحواض الزراعية والمائية الهامشية لمنطقة إب الجيولوجية.
- ما مدى تلبية مخرجات التعليم الزراعي بجامعة إب واليمن بشكل عام لمتطلبات سوق العمل؟
إمكانية رفد سوق العمل بمخرجات كلية الزراعة وعلوم الاغذية جامعة اب او من الجامعات اليمنية الاخرى وذلك من جميع التخصصات العلمية
وهو ما يتم حاليا إلى ان بعض كليات الزراعة تحتاج إلى تحسين بيئة الكلية من بنى تحتية وترميم وتوفير بعض الأجهزة المعملية واللازمة والأساسية لإجراء تجارب الطلاب وشبكات ري ودعم الكلية بموازنة تشغيلية ومعملية حتى تتمكن الكلية من الاعتماد على نفسها وإيجاد مورد ذاتي ونحن في كلية الزراعة جامعة اب لا نألوا جهدا والطموح اكبر
ماهي الصعوبات والتحديات التي تواجهها كلية الزراعة وعلوم الاغذية بجامعة إب؟
كلية الزراعة وعلوم الاغذية كانت هي النواة لإنشاء جامعة اب بعد صدور القرار الجمهوري سنة 1996 وسميت في حينها كلية الزراعة والطب البيطيري وتم فتح ثلاثة أقسام بداية الأمر ثم تم فتح قسم رابع هو الانتاج النباتي , وكانت العملية التعليمية على انقاض مبنى المعهد الزراعي والذي تم بناؤه في الثمانيات واستمر التعليم فيه حتى العام 2000م تم هدمه لأنه قد كان متهالكاً جدا من ثم تم التعليم في غرف كانت مخازن ومبني سكن الطلاب وحتى الان مع انه بعد الهدم تم بناء دورين عظم ولم يستكمل حسب المخطط بمعنى ان العملية التعليمية في غرف مخازن وهي قاعات المعامل نقوم بإجراء العملي في غرفة صغيرة او في معمل الصناعات للإيضاح اكثر عدم وجود قاعات دراسية
وأيضا عدم وجود معامل للإنتاج النباتي والحيوان والصناعات الغذائية حسب مواصفات جودة التعليم
قلة الأجهزة المعملية الأساسية والضرورية عدم توفر مبنى لعمادة الكلية ومكاتب أعضاء هيئة التدريس عدم توفر وسيلة نقل تخدم الانتاج والزراعة وغيرها عدم توفر مبالغ مالية لصيانة حضائر الأبقار والأغنام
عدم وجود موازنة تشغيلية للكلية ونحن على موعد من اللجنة الزراعية والسمكية العليا بدعم الكلية لترميم وصيانة ما يتطلب ذلك وكذا تجهيز معمل حاسوب وعمل ثلاثمائة كرسي وانشاء مشتل وصيانة الحراثات وورشة النجارة وقد تم عمل الدراسات لذلك ونحن متفائلون جدا بأن اللجنة الزراعية والسمكية العليا ومؤسسة بنيان سوف تعمل على اخراج كلية الزراعة وعلوم الاغذية من موتها السريري.
- كيف يمكن النهوض بالقطاع الزراعي ليؤدي دوره في دعم ونهوض الاقتصاد الوطني؟
يلعب القطاع الزراعي دورا هاما لاسيما وان قطاع الزراعة يعد احد اهم مرتكزات الاقتصاد الوطني حيث يبلغ متوسط مساهمة القطاع الزراعي تقريبا 13.7٪ من اجمالي الناتج المحلي ويبلغ متوسط مساهمة القطاع الزراعي من الدخل القومي 16.5%
ويعتبر القطاع الزراعي في يمننا الحبيب من اهم القطاعات التي لها دورا رئيسيا في التنمية الاقتصادية وذلك لما يساهم في توفير الغذاء للسكان والمنتجات الزراعية الاخرى والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات.. أيضا يحتل القطاع الزراعي في بلادنا المرتبة الأولى من حيث استيعاب العمالة حيث بلغت نسبة العمالة التي تعمل في الزراعة 54% من اجمالي القوة العاملة في بلادنا وتبلغ مساحة الاراضي الصالحة للزراعة 1539006 هكتار وأكثر , واليمن عبر التاريخ يشكل القطاع الزراعي اهم موارد الدخل الوطني وهو العمود الفقري للاقتصاد الوطني وكان يشكل القطاع الزراعي في بلادنا وظائف اقتصادية واجتماعية وبيئية ولم تضعف اليمن الا في الفترة التي قل فيها الاهتمام بهذا القطاع وما يؤكد ذلك نهوض القطاع الزراعي خلال عصرنا الحالي العصر الذهبي من تاريخ اليمن
لذا من اجل النهوض بالقطاع الزراعي واستعادته لكي يؤدي دوره في دعم النهوض بالاقتصاد الوطني لابد من التي :
١- التوجه الجاد والعملي نحو تنمية زراعية مستدامة وفق منهجية علمية حديثة تنفيذا لتوجيهات السيد القائد حفظه الله
٢- إنشًا قانون لحماية المنتجات الزراعية المحلية
٣- تشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والصناعي من خلال إقرار حوافز لتشجيع المستثمرين
٤- الاهتمام بالتعليم الزراعي العالي والوسطي وبجودته ومخرجاتهما
٥- حماية الاراضي الزراعية من التدهور واستصلاح الاراضي غير المزروعة لزيادة مساحة الرقعة الزراعية
٦- إنشًاء قانون للحد من زراعة القات وتحفيز المزارعين على إقتلاع شجرة القات واستبدالها بمحاصيل تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني
٧- التوعية الإعلامية والإرشادية في الحفاظ وإدارة الموارد الطبيعية من خلال استخدام الأساليب العلمية الحديثة والتقنيات الحديثة لتطوير ونهضة القطاع الزراعي في بلادنا
فتح الأسواق امام التجارة العالمية بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي