معهد الدراسات المصرفيةيكرم خريجي «الكامز» والدبلوم المهني في اللغة الانجليزية المالية والمصرفية
نظم معهد الدراسات المصرفية امس بصنعاء حفل تخرج وتكريم الحاصلين على شهادة(CAMSA) للأعوام من 2019-2022
وكذلك الخريجين الحاصلين على الدبلوم المهني في اللغة الإنجليزية المالية والمصرفية للأعوام 2020-2022.
وفي التكريم أكد وكيل قطاع الرقابة على البنوك في البنك المركزي اليمني سامي السياغي أهمية تأهيل كوادر القطاع المصرفي في مجالات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب للارتقاء بمستوى العمل وحماية النظام المصرفي اليمني.
وأشار إلى أن عمليات التدريب والتأهيل لهذه الكوادر يأتي في إطار التوجهات الجادة لبلادنا في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتصدي للعمليات المشبوهة وبالتالي تحصين الجهاز المصرفي اليمني والمالي ضد عمليات غسل الأموال .
وشدد على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات لتحقيق نتائج أكبر في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.. لافتا إلى أن هذه الكوادر سيكون لها الأثر الكبير في الانتقال بالعمل المصرفي اليمني إلى الأفضل .
وتطرق إلى المخاطر التي تسببها جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب على النظام المالي والمصرفي والاقتصاد الوطني وعلى أمن وسلامة المواطنين والبلد بشكل عام.
ونوه السياغي بالتعاون الكبير بين البنك المركزي اليمني واللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب .
ولفت إلى خطورة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتي تعد من الجرائم العابرة للقارات وتؤثر على كافة البلدان.
ودعا السياغي المتدربين إلى الاستفادة من المهارات والمعارف التي تحصلوا عليها في تعزيز الشفافية وتخفيض المخاطر التي يواجهها القطاع المصرفي وتفعيل عمليات مكافحة غسل و تمويل الإرهاب والعمل بتكاتف الجميع من أجل تحسين وضع اليمن لدى الفاتف.
وثمن جهود معهد الدراسات المصرفية في التدريب والتأهيل لكوادر القطاع المصرفي الحكومي والخاص .. مؤكدا استعداد البنك المركزي اليمني لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمعهد بما يمكنه من استمرار دوره الهام في تدريب وتأهيل كوادر القطاع المصرفي في مختلف الجوانب والمجالات.
وفي التكريم بحضور الوكيل المساعد لقطاع العمليات بالبنك المركزي اليمني عبد السلام حقلان ومقرر اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب القاضي رشيد المنيفي استعرض مدير عام معهد الدراسات المصرفية عبد الغني السماوي أنشطة المعهد وبرامجه في تدريب وتأهيل كوادر القطاع المصرفي اليمني لتلبية احتياجاته التدريبية ورفع مستوى الكفاية الفنية والمهنية لموظفي البنوك في خدمة الاقتصاد الوطني وتمكينهم من القيام بدور رائد في تحقيق اهداف المؤسسات التي ينتمون إليها .
وقال "إننا نحتفل اليوم بمناسبة حصول (78) متخصصاً على شهادة الاختصاصي المعتمد في مكافحة غسل الأموال (CAMS) والتي تعتبر أعلى شهادة متخصصة في هذا المجال على مستوى العالم اضافة الى تخريج 115 متدرباً من خيرة موظفي القطاع المصرفي اليمني في برنامج دبلوم اللغة الإنجليزية المالية والمصرفية وهو أول دبلوم مهني يتم اعتماده في المعهد وهذا الإنجاز الكبير لا يحسب للمعهد فقط بل للقطاع المصرفي اليمني بشكل عام ان يحصل هذا العدد الكبير على هذه الشهادة المهمة خلال فترة وجيزة حيث كان عدد الحاصلين على هذه الشهادة حتى منتصف العام 2019م لا يتجاوز أصابع اليد".
ولفت إلى أهمية هذه البرامج التدريبية في تطوير اساليب الخدمة المصرفية في اليمن وتنميتها عن طريق التدريب والتأهيل المصرفي المتخصص وبناء مسارات مهنية تخصصية والمساهمة في نشر الثقافة والعلوم المالية والمصرفية.
وأشار إلى أن المعهد المصرفي لديه رؤية واضحة ننطلق منها نحو تطوير العمل بما يتناسب مع روح العصر وبما يسهم في تطوير أداء القطاع المصرفي والذي بدوره سيؤدي إلى تحسين أداء الاقتصاد الوطني.. موضحاً أن المعهد خلال فترة وجيزة تمكن من تحقيق الكثير من الإنجازات في مجال التدريب والتأهيل على المستويين المحلي والدولي وبناء شراكات مع أكبر المؤسسات المهنية العالمية التي تمنح مجموعة من أفضل الشهادات المهنية مثل جمعية اختصاصي مكافحة غسل الأموال.
من جهته تطرق رئيس وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي اليمني وديع السادة إلى جهود اليمن في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال إنشاء نظام خاص بمكوناته المختلفة والاعتراف بالمعايير الدولية والمصادقة على الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية ذات العلاقة.
حضر حفل التخرج والتكريم القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة جمعية البنوك اليمنية محمود قائد.