زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو برفقة وفد رفيع المستوى يوم الاثنين 13 سبتمبر حملت في توقيتها الكثير من الدلالات وفي مضمونها العديد من الرسائل
بسيطرة حركة طالبان على إقليم بنجشير ودخول مقاتلي الحركة إلى قلب مدينة بازاراك عاصمة الولاية تكون قد انتهت آخر معاقل جبهة المقاومة التي انظمت إليها بعض القوات الحكومية الأفغانية السابقة.
سنحرر كل بلدنا، ونستعيد كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان ..سنضمن لبلدنا أن يكون حراً مستقلاً، لا يخضع لأي احتلال من أي عدوٍ خارجي، ولا يخضع لأي وصاية،
أصبحنا نعيش زمناً جديداً تعدد فيه الواحد ليصبح أكثر من واحد, وتعددت فيه الكليات لتصبح أكثر من كيان, وتبعاً لذلك التعدد في الواحد تعدد المفهوم ليصبح أكثر شمولاً وأكثر اتساعاً,
تعيش محافظات ومناطق جنوب الوطن التي ترضخ تحت سيطرة المحتل على صفيح ساخن في ظل تنامي حدة الصراع الدامي بين فصائل ومليشيات الانتقالي وجماعة الاخوان المسلمين
تقع عند مفترق طرق آسيا الوسطى وجنوب آسيا وغربها والشرق الأوسط، وهي بلد غير ساحلي تحيط معظم أنحائها جبال وتلال وعرة يحدها من الشمال طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان،
لم يخمد العنفوان المهري في مقارعة المحتل ورفض تواجده، بل أن هذا العنفوان والنضال والتحرك الفاعل والمثمر في تصاعد مستمر ومؤثر في اتجاه طرد قوات الاحتلال
يقول الكاتب والمفكر المصري الدكتور رفعت سيد أحمد:" نحسب أن هذه الحرب بنتائجها ستكون سبباً تاريخياً كبيرا في نهاية الدور السعودي في اليمن وربما في نهاية الدولة السعودية ذاتها
تشهد محافظة تعز حالة من السخط الشعبي ضد الانفلات والفوضى الأمنية التي يقودها مسلحون تابعون لتنظيم الإخوان، خصوصاً بعد المجزرة التي تعرضت لها أسرة " آل الحرق"