ان الحرب على ما يسمى بالإرهاب بمفهوم واشنطن لم تعلن يوم 11 سبتمبر 2001م بل تم اعادة الإعلان عنها في ذلك اليوم واستخدم ذات الحديث منذ عشرين عاما فالرئيس الامريكي ريجان (1981- 1989م )
مطلع أغسطس الجاري أعلن المبعوث الاممي الخاص إلى اليمن " هانس غروندبرغ" عن موافقة الأطراف على تمديد الهدنة الإنسانية لشهرين إضافيين، وبنفس شروط الهدنتين الأولى والثانية.
(لا تنسوا إنها فضيحة في القانون الدولي المعاصر إنه في حين يعتبر التدمير المتعمد للبلدان والمدن والقرى جريمة حرب قديمة العهد فإن قصف المدن بالقنابل من الطائرات لا يمضى فقط دون عقاب بل ودون توجيه اتهام ايضا إن القصف بالقنابل من الجو هو إرهاب دولة إرهاب الأغنياء)..
الوقوف بمسؤولية لإيجاد معالجات وحلول تحول دون استمرار كوارث السيول؟! للمدن دوماً هوية عمرانية وهوية خدمية, والالتزام بها دوماً يقضي إلى سلاسة في سير الحياة ومتغيراتها المعيشية والخدمية..
في حديث صحفي في يناير 1999م قال الرئيس الأمريكي كلينتون ( إن الخوف من وقوع حرب جرثومية يحرمه من النوم ليالي طوال) ولم يضع في ذهنه أن وزارة الدفاع ووكالة المخابرات باعتبارهما المتعهد الأصلي الذى يزرع هذا الخوف !.
عقدت محكمة المنطقة العسكرية المركزية بصنعاء جلستها العلنية لـمحاكمة 60 من الخونة الفارين من وجه العدالة والمتهمين بوقائع الانضمام وتسهيل دخول العدو الى اقليم الجمهورية اليمنية وانتحال الصفات ووقائع أخرى.
عقدت المحكمة العسكرية المركزية جلساتها العلنية للنظر في القضية رقم (٣١) لسنة 1443هـ بواقعة تدمير مقدرات الدولة اليمنية من الصواريخ وبطاريات الدفاع الجوي
في إطار استمرار تحالف العدوان بتنفيذ مخططات ترسيخ الاحتلال وتهيئة البيئة المناسبة لنهب ثروات ومقدرات الوطن في المحافظات الجنوبية المحتلة من خلال إذكاء نار الحروب العبثية وإشعال فتيل الصراعات الدموية بين مكونات وأدوات العمالة والارتزاق ،