الذين يعتقدون بأن العدو الصهيوني كارثة حلت بشعب فلسطين وحده, وأن ما يبيته من عدوان وتوسع وحروب وقمع وإبادة جماعية وتشريد لا يتعدى فلسطين وشعبها, يجهلون الحركة الصهيونية وأهدافها ومخططاتها التوسعية،

تواصل المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، التصدي للعدوان الصهيوني الهمجي والمتواصل لليوم الـ437 على التوالي، مسعرة ميادين المواجهة مع القوات الصهيونية المتوغلة في القطاع بعمليات نوعية ومركبة

الحديث عن عملية المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية وحركتا فتح وحماس بالذات حديث ذو شجون.. سلسلة من المحاولات والاتفاقيات لحل الخلافات لم تنجح، على الرغم من سعي الكثير من الدول العربية لتحقيق المصالحة الوطنية..

عقب سقوط النظام السوري في الثامن من ديسمبر الجاري ووصول الفصائل المسلحة الى العاصمة دمشق وتولى مقاليد الحكم فيها وجد الاحتلال الصهيوني في هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها سوريا

منذ نهاية النصف الثاني من القرن المنصرم ومنطقة الشرق الأوسط تحولت إلى ساحة صراع مكشوفة , ومختبر لطرح المشاريع والتحالفات العسكرية والاقتصادية والأمنية والسياسية بالشكل الذي يتوافق أو يلبي الخيارات السياسية والاستراتيجية للقوى الكبرى ,

تثبت الكثير من تطورات الوقائع والأحداث الجارية على صعيد المشهد السوري عقب نجاح المعارضة في إسقاط نظام الأسد أن ما حدث لم يكن مجرد أحداث عفوية غير مدروسة ..

تواصل المقاومة الفلسطينية التصدى للعدوان الصهيوني الهمجي والتنكيل بقوات جيش الاحتلال في مختلف محاور التقدم والمواجهة داخل قطاع غزة، في الشمال والوسط والجنوب،

26 سبتمبر - متابعات

أكدت وزارة الخارجية الروسية، يوم أمس الأحد بأن الرئيس السوري بشار الأسد، قرر ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد.

أمريكا.. تارة تحارب الإرهاب وتارة أخرى تدعمه وتستخدمه لتحقيق ما عجزت عنه في البلدان المستهدفة في اطار مخططها التدميري للهيمنة واستغلال خيرات وثروات الشعوب وتوسيع نفوذ الاحتلال الصهيوني والبطش به كأداة ومخلب من مخالب الإمبريالية في منطقة الشرق الأوسط .

في ظل التطورات التي يشهدها مسار تطور الوقائع والأحداث على المستوى السياسي والعسكري الداخلي السوري ومستوى المحيط الإقليمي والدولي تبرز أهمية القراءة التحليلية لطبيعة تطورات اليوم التالي والإجابة التحليلية وفق "نظرة واقعية"..

ضمن خطط واهداف الاحتلال الصهيوني هو كيفية الوصول الى انشاء ما يسمى "اسرائيل الكبرى" التي لن تتحقق إلا من خلال العمل على اضعاف الدول العربية وتقسيمها في إطار المشروع الصهيوني التوسعي

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم أمس، دعم بلاده الحازم للجيش والحكومة السورية، مشددا على أن كيان العدو الصهيوني بعد خسائره يحاول زعزعة أمن المنطقة على يد الجماعات التكفيرية.