ترجل شهيداً بعد أن فجر طوفاناً يقتلع الصهاينة المحتلين: الشهيد السنوار.. سفر جهاد ونضال مجيد
نعت العديد من الدول العربية والاسلامية وحركات التحرر والمقاومة استشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد المجاهد/ يحيى السنوار الذي استشهد بعد اشتباك مباشر مع جيش الاحتلال الصهيوني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن عجز العدو الصهيوني طوال عام كامل من الوصول إلى هذا القيادي الفلسطيني البارز.
وفي وقت سابق أعلنت حركة حماس على لسان القيادي خليل الحية، استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار بعد اشتباك خاضع مع قوات الاحتلال في مدينة.. وقال الحية : "استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".
وأكد الحية أنَّ استشهاد القائد يحيى السنوار وكلّ قادة ورموز الحركة الذين سبقوه على درب العزَّة والشهادة ومشروع التحرير والعودة، لن يزيد حركة حماس ومقاومتنا إلاّ قوَّة وصلابة وإصرارًا على المضي في دربهم والوفاء لدمائهم وتضحياتهم، وإنَّ حركة تقدّم قادتها وأبنائها شهداء على درب الدّفاع عن حقوق شعبها لهي حركة أبية أصيلة، متجذرة في شعبها.
الإمام الخامنئي: صمد الشهيد السنوار بعزيمة فولاذية وكان رمزًا بارزًا للمقاومة والجهاد
أصدر قائد الثورة الإسلاميّة سماحة آية الله الإمام علي الخامنئي بيان تهنئة وتعزية باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في فلسطين يحيى السنوار، وبعد أن عبّر سماحته عن تألّمه لهذا الفقد، شدّد على أنّ جبهة المقاومة لن تشهد أدنى توقّفٍ مع استشهاده، بإذن الله.. نص البيان:
بسم الله الرّحمن الرحيم
أيّتها الشعوب المسلمة يا شباب المنطقة الغيارى، التحقَ المجاهد البطل، القائد يحيى السنوار، برفاقه الشهداء. كان رمزًا بارزًا للمقاومة والجهاد، وقد صمدَ بعزيمة فولاذيّة في وجه العدوّ المعتدي والظالم، ووجّه له صفعةً بحكمةٍ وشجاعة، مُخلّدًا في تاريخ هذه المنطقة ذكرى ضربة السابع من أكتوبر، التي يستحيل تعويضها، ثمّ ارتقى إلى معراج الشهداء بعزّة وشموخ... إنّ شخصًا مثله قضى عمره في مواجهة العدوّ الغاصب والظالم، لا تليق به خاتمةٌ سوى الشهادة، لا ريب في أنّ فقده مؤلمٌ لجبهة المقاومة، لكن هذه الجبهة لم تتخلّف عن المضيّ قُدُمًا مع استشهاد شخصيّات بارزة مثل الشيخ أحمد ياسين، فتحي الشقاقي، الرنتيسي وإسماعيل هنيّة، ولن تشهد أدنى توقّفٍ مع استشهاد السنوار، بإذن الله. «حماس» حيّة، وستبقى حيّة. سنبقى إلى جانب المجاهدين والمناضلين بكل إخلاص، كما في السابق، بتوفيق من الله وعونه.
أبعثُ التهاني باستشهاد أخينا يحيى السّنوار، إلى عائلته، ورفاقه في الجهاد، وجميع المولهين بالجهاد في سبيل الله، وأعزّي بفقده.
والسّلامُ على عباد الله الصّالحين
السيّد علي الخامنئي 19/10/2024
وقدم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، التعازي باستشهاد يحيى السنوار الذي "قاتل ببسالة"، مشيراً إلى أن "الشهادة لا تؤثر على عمل المقاومة ضد الاحتلال"، حسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال بزشكيان إن "نبأ اغتيال واستشهاد المناضل الصامد، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، السيد يحيى السنوار، رغم أنه كان مؤلماً ومحزناً لجميع أحرار العالم، وخاصة للشعب الفلسطيني البطل، إلا أنه يمثل دليلاً واضحاً على استمرارية جرائم الكيان الصهيوني المحتل والقاتل للأطفال دون توقف".
وأضاف:" لقد قضى الشهيد السنوار سنوات من حياته النضالية في أسر الكيان الصهيوني السفاك، وبعد ذلك واصل كفاحه حتى اللحظة الأخيرة من عمره المشرف، حيث قاتل ببسالة ولم يستسلم".
وشدد على أن الجهاد في مواجهة العدوان ومنح الحرية والتحرير لأصحاب الأرض الحقيقيين هو مسار عظيم وهدف سامٍ لن يتوقف باغتيال الأبطال والقادة في هذا الميدان"، مضيفا: "كما قال الشهيد العزيز إسماعيل هنية: إذا غاب سيد، قام سيد".
هذا وتقدمت الخارجية الإيرانية في بيانها بأسمى آيات التهاني والتعازي إلى الشعب الفلسطيني العظيم والصابر، والأمة الإسلامية، وجميع أحرار العالم وطلاب العزة، باستشهاد يحيى السنوار، البطل العظيم في طريق تحرير فلسطين. هذا الرجل الحر الذي قضى 22 عامًا من حياته في سجون الاحتلال، وخلال هذه الفترة ألّف عدة أعمال من بينها رواية “الشوك والقرنفل”، لينال في النهاية شرف الشهادة وهو يحمل السلاح في ساحة المعركة ضد الجيش المحتل.
وتابع البيان اسم السنوار أضيف إلى سجل الأبطال الأسطوريين للأمة الإسلامية، أمثال الشيخ أحمد ياسين، عبد العزيز الرنتيسي، قاسم سليماني، إسماعيل هنية، والسيد حسن نصر الله، الذين قدّموا كل ما لديهم من أجل إبقاء شعلة المقاومة والجهاد مشتعلة لتحقيق إنهاء الاحتلال واستعادة الحق المشروع في تقرير المصير والحق الأساسي في حياة كريمة.
ودانت الخارجية الايرانية في بيانها بشدة جريمة الكيان الصهيوني في اغتيال وقتل القادة والنخب الفلسطينية، والتي تأتي ضمن مخطط الإبادة الجماعية الذي استمر 13 شهرًا في فلسطين المحتلة، وتذكّر بأن المموّلين والمسلّحين لهذا الكيان، خصوصًا الولايات المتحدة، يتحملون المسؤولية كشركاء متواطئين في هذه الجرائم.
من جانبه قدم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، التعازي للشعب الفلسطيني البطل، وخاصة مقاتلي حماس وجبهة المقاومة، باستشهاد المجاهد ونخبة المقاومة الإسلامية الفلسطينية يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وأسطورة النضال ضد الكيان الصهيوني المجرم.
وقال في بيان له، إن اسم الشهيد “يحيى السنوار” سيضيء من اليوم بجوار أسماء المناضلين الفلسطينيين اللامعة، مثل أحمد ياسين وإسماعيل هنية، الذين استشهدوا في سبيل تحرير القدس الشريف. استشهاده سيشعل نيران غضب المقاومة ضد الصهيونية أكثر، وبفضل الله، سيحول المغتصبين إلى رماد في المستقبل القريب.
وأضاف، إن يحيى السنوار كان مقاتلاً شجاعاً وحازماً، وقائداً خبيراً وبطلاً وُلد في المنفى والنزوح، ومنذ طفولته أدرك الظلم وجرائم الصهاينة. بعد أن قضى 23 عامًا في السجون والمقاومة والتضحيات، حول التزامه بالمقاومة ضد الصهيونية واستمرار تنظيم المقاومة في الخفاء إلى استراتيجية قوية ومؤثرة. وبالتعاون مع أعمدة المقاومة الأخرى، جعل من “حماس” حركة قوية، ومنذ استشهاد إسماعيل هنية وحتى لحظة استشهاده، كان اسم السنوار بمثابة كابوس رهيب للصهاينة، يلقي الرعب في نفوس المحتلين وداعميهم.
حزب الله
فيما قال حزب الله، في بيان له، "نتقدم من الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم ومن إخواننا المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن أمتنا العربية والإسلامية ومن كل مجاهد ومقاوم وحر في هذا العالم، بأحر التعازي باستشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس المكتب السياسي في حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار رحمة الله عليه، ونتوجه خصوصا إلى عائلته الشريفة والمضحية بأحر آيات العزاء وأن يمن الله عليهم بالصبر والسلوان وحسن ثواب الآخرة".
واضاف " القائد الشهيد يحيى السنوار الذي حمل الأمانة وشعلة القيادة من الشهيد القائد إسماعيل هنية كي يكمل مسيرة المقاومة والعطاء والتضحيات مع المجاهدين الأبطال والمقاومين الشجعان، وقف في مواجهة المشروع الأمريكي والاحتلال الصهيوني، وبذل في سبيل ذلك دمه حتى نال الشهادة وأسمى مراتب الكرامة والكمال الإنساني".
وتابع البيان، "إننا في قيادة حزب الله والذين نواجه مع شعبنا اللبناني المقاوم والصامد تداعيات العدوان الصهيوني الإجرامي، نؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا الفلسطيني ولدينا كل الثقة بالوعد الإلهي والنصر لعباده المؤمنين، ونسأل الله تعالى أن يتقبل شهيدنا العزيز بواسع رحمته ومغفرته وأن يربط على قلوب المجاهدين الموعودين بالنصر والكرامة والحرية.
المقاومة الفلسطينية
نعت فصائل العمل الوطني والإسلامي، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار الذي استشهد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
حيث نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الشهيد السنوار، مؤكدة أن "مسيرة النضال والتحرر الوطني ماضية في طريقها، وأن دماء وتضحيات كافة الشهداء والمناضلين على طريق الحرية لن تذهب سدى".
بدوره، عزى حزب الشعب الفلسطيني، حركة "حماس" وشعبنا باستشهاد السنوار.. وأكد في بيان أن استمرار إرهاب وجرائم الاحتلال بحق شعبنا وقياداته لن تنال من إرادة شعبنا أو تثنيه عن مواصلة طريقه من أجل نيل حريته واستقلاله الوطني وحقوق لاجئيه الراسخة في العودة.
ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيد السنوار، وأكدت في بيان أن استشهاده لن يكون إلا حافزا إضافيا، يدفع شعبنا الصامد إلى المزيد من التماسك والإصرار على مواصلة مسيرة النضال والكفاح حتى التحرر الوطني.
كما نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الشهيد السنوار، وقال في بيان إن رحيل السنوار يعد خسارة كبيرة لشعبنا الفلسطيني وحركة التحرر الوطني الفلسطينية، وأن مسيرة النضال الوطني لن تتراجع أو تتوقف بل ستستمر قدما حتى جلاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيد السنوار، مؤكدةً في بيان أن هذه الدماء لن تضيع هدرًا وستظل شاهدة على أن هذا الشعب لا يُهزم.
ونعت حركة "المبادرة الوطنية الفلسطينية" الشهيد السنوار، وأكدت في بيان أن "اغتيال القادة المناضلين لم يكسر يوما ولن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا نجح في إطفاء جذوة المقاومة والنضال الوطني الذي سيتواصل حتى تحقيق الحرية الكاملة للشعب الفلسطيني بكل مكوناته".
ونعت جبهة التحرير الفلسطينية الى شعبنا الفلسطيني وفاة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، وتقدمت من حركة حماس وعائلة الشهيد السنوار باحر التعازي.
كما نعت جبهة التحرير العربية الشهيد القائد الوطني الكبير يحيى السنوار، وتوجهت الجبهة وفي المقدمة امينها العام ركاد سالم ابو محمود بالتعزية والمواساة للاخوة في المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس ولاسرة الشهيد ولكافة ابناء شعبنا المرابط .
الجهاد الإسلامي
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، "ننعى اليوم قائدا كبيرا ومميزا من قادة شعبنا الفلسطيني، أمضى حياته مجاهدا، وتقدم الصفوف وقاتل في سبيل الله، لم يتردد ولم يضعف، ولم يغادر سلاحه، فكانت شهادته علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني".
وأضاف في بيان، "إنه القائد الكبير يحيى السنوار، الذي ارتبطت باسمه أكبر معركة خاضها الشعب الفلسطيني على مدار نضاله الطويل، إنها معركة طوفان الأقصى بكل ما تحمله من معاني البطولة والتضحية والفداء".
ماليزيا
ونعى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، ووصفه بأنه كان مناضلاً ومدافعاً عن الشعب الفلسطيني.
وفي منشور على منصة إكس، أدان إبراهيم بشدة مقتل السنوار على أيدي القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وأضاف أن ماليزيا تنعى "المناضل والمدافع عن الشعب الفلسطيني" يحيى السنوار.
وأكد إصرار ماليزيا على رفض المجتمع الدولي وحشية إسرائيل وإيقاف مجازرها المستمرة ضد الفلسطينيين فورا.
وأشار إبراهيم إلى تدهور الأوضاع في المنطقة وفشل المجتمع الدولي في ضمان الحفاظ على السلام والعدالة.. وأضاف أن إسرائيل تواصل هجماتها الجوية والبرية على غزة ولبنان رغم ردود الفعل الدولية الرافضة.
أفغانستان
في سياق متصل، نشرت الحكومة الأفغانية المؤقتة برقية عزاء بمقتل السنوار، معربة عن حزنها في هذا الإطار.. ودعت البرقية العالم الإسلامي إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني المضطهد.
العراق
قدم رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي "التعازي باستشهاد السنوار"، مؤكدا أن "المقاومة مشروع لا ينتهي باستشهاد القادة".
وقال المندلاوي في بيان، إنه "ينعى إلى الأمتين العربية والإسلامية ومحور إسناد القدس ورجال المقاومة في فلسطين وكل بقاع العالم وخصوصًا حركة حماس، استشهاد القائد المجاهد السنوار، خلال اشتباكه البطولي مع القوات الصهيونية بمدينة رفح" جنوبي قطاع غزة.
وأكد أن "روح السنوار الطاهرة ستبقى حاضرة تقاتل إلى جانب شعبها وأمتها حتى تحرير الأرض من المحتل واستعادة الحقوق ورفع الظلم".
تركيا
قدم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تعازيه لمسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال اجتماع في إسطنبول، عقب استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن فيدان استقبل رئيس مجلس شورى حركة حماس محمد إسماعيل درويش وأعضاء المكتب السياسي للحركة، حيث قدم لهم تعازيه باستشهاد السنوار”.
سلطنة عُمان
قال مفتي السلطنة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، في بيان عبر منصة "إكس": " تلقينا بكل اعتزاز نبأ استشهاد القائد البطل السنوار، بعد مسيرة حافلة في الجهاد المقدس، لاحقا بأسلافه المجاهدين؛ وعسى أن يعقبه عما قريب من يسد فراغه بالهمة والعزيمة نفسها".
وأضاف أن "على الأمة جميعاً أن تجتمع كلمتها، ويهب علماؤها كالريح المرسلة من أجل الدفاع عن حقوقها، ومن أجل حثها على أن تقف في وجه العدو الصهيوني، وأن تؤيد هذه المقاومة بكل ما تستطيع من حيلة".
موريتانيا
وفي موريتانيا، نعت عدة أحزاب وهيئات الشهيد يحيى السنوار، بينها أحزاب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (ثاني أكبر حزب ممثل بالبرلمان)، و"الصواب" المعارض، و"الوحدة والتنمية" (موالاة)، وهيئة "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (منظمة غير حكومية).
ودعت هذه الهيئات والأحزاب إلى دعم المقاومة الفلسطينية، مستنكرة صمت العالم تجاه استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
المغرب
كما نعى حزب "العدالة والتنمية" المغربي استشهاد المجاهد يحيى السنوار، مؤكداً في رسالة تعزية أن "استشهاده لن يوقف مسيرة النضال والجهاد على طريق تحرير فلسطين والقدس والأقصى".
كما شارك عشرات المغاربة في وقفة تضامنية أمام مبنى البرلمان بالعاصمة الرباط للتنديد بمقتل السنوار، فيما نظم مئات المغاربة، وقفات في مدن في القنيطرة (غرب) ومكناس وسوق الأربعاء وزايو (شمال) وهوارة (وسط) للتنديد بمقتل السنوار.
ورفع المشاركون في الوقفات التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) صورا للسنوار ولقبة الصخرة إلى جانب الأعلام الفلسطينية.
تونس
وفي تونس، شارك عشرات المواطنين في تجمع شعبي أمام المسرح البلدي بالعاصمة، مساء الجمعة، "دعما للمقاومة الفلسطينية ونعيا للسنوار".
حيث دعت إلى التجمع "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" (ائتلاف جمعيات غير حكومية)، وطالب خلاله المتظاهرون بغلق سفارة واشنطن في بلادهم وطرد السفير الأمريكي بسبب تواصل دعم واشنطن لإسرائيل في حرب الإبادة على غزة.
علماء لبنان
وتقدمت "هيئة علماء بيروت"، للشعب الفلسـطيني وحركة "حمـاس" وبالتعازي والتبريك باستشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
وجا في برقية التعزية: "إننا في هيئة علماء بيروت اذ نفتقد قائداً أمضى حياته كلها في مسيرة الجهاد ضد المحتل الصهيوني لأرض فلسطين العزيزة مقاتلاً حتى الرمق الأخير إلى أن ارتقى شهيداً، بكل عزة وعنفوان، نعاهد شهيدنا العزيز على المضي في خيار المقاومة، في مواجهة المشروع الاستكباري التوسعي في منطقتنا، سواء في فلسطين أو في لبنان المقاوم الذي يتصدى للعدوان الصهيوني المجرم ببطولة قل نظيرها وعز فيها النصير ، ويتحمل فيها تداعيات العدوان الاجرامي بصبر واحتساب وثبات".
الأزهر الشريف
وفي مصر نعى الأزهر الشريف، في بيان له، شهداء المقاومة الفلسطينية الأبطال الذين طالتهم يد صهيونية مجرمة، دون أن يسمي أحدهم.
وأكد أن تلك اليد الصهيونية عاثت في أرضنا العربية فسادا وإفسادا، فقتلت وخربت، واحتلت واستولت وأبادت أمام مرأى ومسمع من دول مشلولة الإرادة والقدرة والتفكير، ومجتمع دولي يغط في صمت كصمت الموتى في القبور، وقانون دولي لا تساوي قيمته ثمن المِداد الذي كُتبَ به.
الإخوان المسلمون
كما نعت جماعة الإخوان المسلمين قائد حركة حماس في بيان صادر على لسان القائم بأعمال مرشدها العام، صلاح عبد الحق، مشيرة إلى أن "الشهيد القائد السنوار.. رسم الطريق وحطم الأسطورة ومضى".
وقالت الجماعة: "ببالغ الحزن والأسى تنعى جماعة الإخوان المسلمين الشهيد القائد يحيى السنوار، الذي لقي ربه شهيداً في معركة طوفان الأقصى المباركة، ليلحق بركب شهداء الأقصى، بعد جهاد ظافر ضد أعتى قوى الأرض بغياً وظلما واستكبارا في الأرض".
وأضافت أنه "إذا مات السنوار فليكن كل فرد من أمة الإسلام من حيث موقعه سنوارًا جديدًا، فلا تسقط الراية وفي أمتنا قلب ينبض، واعملوا وجاهدوا، ثم استبشروا بنصر الله، فالنصر قادم، وليكن الجهاد حديث النفس، وعمل الجوارح، فنسأل أنفسنا ماذا نقدم نصرة لدين الله ونصرة لفلسطين ونصرة لكل شهيد سقط ولكل جريح يتألم".