أخبار وتقارير

في تقرير لمركز المعلومات بدائرة التوجيه المعنوي .. «يافا» و «ايزنهاور».. نتائج العمليات والأصداء

في تقرير لمركز المعلومات بدائرة التوجيه المعنوي .. «يافا» و «ايزنهاور».. نتائج العمليات والأصداء

صدر مؤخراً عن مركز المعلومات بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة تقريرا شاملاَ ضم في طياته نتائج الضربات الموجعة التي طالت تل ابيب بطائرة مسيرة من طراز "يافا"

والعمليات النوعية التي نفذت في البحر الأحمر ضد حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهاور" والقطع الحربية التابعة لأمريكا وتحالفها البحري المأزوم .
وقد تضمن التقرير الذي حصلت " 26 سبتمبر " على نسخة منه رصد دقيق لأبرز ما تناولته وسائل إعلام العدو الصهيوني والإعلام الدولي وما صدر عن مراكز الدراسات والأبحاث الدولية الى جانب اعترافات لقادة العدو الصهيوني والأمريكي عن فشل منظومة الردع عن صد او اكتشاف الصواريخ والمسيرات اليمنية التي نفذت ضد اهداف مختلفة في البحر الأحمر وفي عمق الأراضي الفلسطينية.. إلى التفاصيل:

26 سبتمبر - خاص
عملية "يافا " تسبب صدمة لكيان العدو
نجحت عملية "يافا" اليمنية في زيادة الشعور بانعدام الأمن في كيان العدو الإسرائيلي وأثارت صدمة واسعة برزت من خلال تصريحات المسؤولين والتقارير الإعلامية، حيث باتت جميع المناطق المحتلة غير آمنة بما في ذلك يافا التي يسميها العدو بـ "تل أبيب".
فيما يلي رصد لأبرز المواقف والأصداء عن العملية :

أولاً: تصريحات المسؤولين الإسرائيليين:
بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي:
" لقد فقدنا الأمن في "إسرائيل"، وتم تجاوز الخطوط الحمراء"

زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد:
"تحطم مسيّرة في تل أبيب "دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تستطيع توفير الأمن لمواطني إسرائيل"، ومن يفقد الردع في الشمال والجنوب يفقده أيضا في قلب تل أبيب"

زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان:
"إن من لا يمنع الصواريخ على كريات شمونة وإيلات يجب أن لا يتفاجأ بتلقيها في تل أبيب."

مسؤول كبير في جيش العدو الإسرائيلي لصحيفة كالكاليست:
"التفوق الجوي في "إسرائيل" لم يعد مطلقًا، ولا توجد حماية محكمه لسماء "البلاد"، وأي شخص يقول خلاف ذلك فهو مخطئ ومضلل"
ثانيا: وسائل إعلام إسرائيلية:

موقع واي نت:
"خلل عملياتي خطير، وعمى كامل رغم التأهب في جميع الجبهات، وهذا الحادث يثير تساؤلات صعبة حول التعامل مع تهديدات من هذا النوع على نطاق مختلف في حرب شاملة ضد حزب الله وربما. ضد الساحات الأخرى كذلك."

إسرائيل اليوم:
" لم تواجهها دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي وسلاح الجو من قبل، وتمثل بعد جوي جديد يتحدى قدرات سلاح الجو والجيش الإسرائيلي بأكمله".

إسرائيل نيوز:
"الإعلان العسكري أنه سيتم التحقيق في الحادثة هو أمر بائس ومثير للشفقة ولكنه نموذجي لما يحدث في إسرائيل."

هآرتس:
- أصبحت حرب إسرائيل متعددة الجبهات أكثر صعوبة.
- العملية تمثل مرحلة جديدة في الحرب، مما يجعلها صراعًا إقليميًا متعدد الجبهات.
- إسرائيل تعلمت تدريجيا ما تعلمه السعوديون والإماراتيون خلال حربهم ضد "الحوثيين"، هذه المجموعة عدو مصمم ومتطرف يصعب ردعه.
- "الحوثيون " يبذلون الكثير من الجهد في الحرب النفسية وهم مسلحون بأسلحة بعيدة المدى متطورة بشكل متزايد .
- الولايات المتحدة والغرب لم ينجحوا في إخضاع "الحوثيين" لإرادتهم أو إنهاء أزمة البحر الأحمر.

واي نت:
-"الحوثيون" أثبتوا من خلال الضربة التي نفذتها بطائرة بدون طيار أنهم يشكلون مشكلة خطيرة بالنسبة لإسرائيل

جيروزاليم بوست:
- المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعيش حالة من الصدمة الكاملة.
- التفكير الذي سبق السابع من أكتوبر/تشرين الأول هو الذي أغفل احتمال قيام "الحوثيين "بمهاجمة أجزاء أخرى من إسرائيل بطائرات بدون طيار.
- الطائرات بدون طيار، يمكنها التفوق على الرادار الإسرائيلي والبطاريات المضادة للطائرات والطائرات بشكل أفضل بكثير من الصواريخ الباليستية.
- الأمر المخيف هو أن هذه الحادثة صدمت المؤسسة الدفاعية، وهي لا تزال بعيدة كل البعد عن التوصل إلى خطة لحماية مواطني إسرائيل من مثل هذه الحوادث في المستقبل.
ثالثا: وسائل إعلام دولية

موقع أكسيوس الأمريكي:
أحد أخطر الهجمات على تل أبيب منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر
مجلة نيوزويك الأمريكية:
أحد أكثر الهجمات تخريباً لأمن إسرائيل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر

الجارديان البريطانية:
ضربة صادمة والطائرة عبرت مساحة كبيرة من البلاد عبر الدفاعات الجوية متعددة الطبقات.. وقد أدت العملية إلى تقويض الشعور الهش بالأمن مع التهديدات في الشمال على حدود لبنان وفي الجنوب على حدود غزة

وول ستريت جورنال الأمريكية:
- إن الضربة التي نفذتها طائرة بدون طيار تمثل تقدماً في قدرات الجماعة المسلحة وتهدد بتوسيع نطاق الحرب التي تدور بالفعل على جبهات متعددة.
- حقيقة نجاح الطائرة بدون طيار في اختراق الحواجز تسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها إسرائيل في الدفاع ضد الطائرات بدون طيار، وهي وسيلة هجوم رخيصة نسبياً تسبب الإحباط للجيوش في جميع أنحاء العالم

وول ستريت جورنال:
- إدارة بايدن أخبرت إسرائيل قبل تسعة أشهر أن الولايات المتحدة ستتعامل مع التهديد الحوثي بينما على إسرائيل أن تلتزم بالدفاع. لكن الهجوم على تل أبيب يظهر أن الجهود الأميركية فاشلة.
- لقد نجح "الحوثيون" في إغلاق كل طرق الشحن الغربية في البحر الأحمر، مما أدى إلى تكبد الشركات والمستهلكين العالميين تكاليف باهظة. وهم يواصلون مهاجمة السفن البحرية الأميركية، التي اضطرت إلى خوض لعبة عالية المخاطر تتمثل في الإمساك بالطائرات بدون طيار والصواريخ. إن حقيقة أن واحدة أو أكثر من هذه الطائرات لم تقتل البحارة ولم تلحق الضرر بالسفن هي بمثابة تكريم للتدريب والتكنولوجيا البحرية الأميركية. ولكن عاجلاً أم آجلاً قد تنجح إحدى هذه الطائرات في اختراق الأجواء وتتسبب في وقوع خسائر بشرية أميركية.

صامويل بينديت، (زميل مساعد في مركز الأمن الأمريكي الجديد)-وول ستريت جورنال:
الضربة بطائرة بدون طيار بالقرب من السفارة الأمريكية "أرسلت رسالة إلى الولايات المتحدة وأرسلت رسالة إلى إسرائيل مفادها أن قدرات "الحوثيين" قادرة على التأثير على الولايات المتحدة وإسرائيل والعمليات العالمية ليس فقط في البحر الأحمر ولكن أيضًا في إسرائيل نفسها".
يهوشوا كاليسكي ( باحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي)-وول ستريت جورنال:
"تهديد الطائرات بدون طيار قد يصبح أكثر خطورة على إسرائيل إذا بدأت الجماعات المسلحة في الهجوم بأسراب من الطائرات بدون طيار ، والتي يصعب الدفاع ضدها، كما رأينا في الحرب في أوكرانيا."
العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يحقق الردع..شهادات واعترافات من وسائل إعلام العدو ووسائل إعلام دولية

قناة كان الرسمية للعدو الإسرائيلي نقلا عن مصدر أمني:
"لا نعرف "الحوثيين "بما فيه الكفاية، لكننا نأخذ في الاعتبار أنه سيكون هناك استمرار وحتى صراع لعدة أشهر قادمة، فالحوثيون لديهم القدرة الصاروخية وكذلك الطائرات بدون طيار. يمكنهم إطلاق عدة أنواع من الصواريخ والطائرات بدون طيار في نفس الوقت، مما قد يسبب أضرارًا".

القناة 12 الإسرائيلية:
- هجمات "الحوثيين" خلال السنوات الماضية لم تثبت قدراتها العملياتية فحسب، بل أثبتت أيضًا مكانتهم كلاعب إقليمي قوي، لا يمكن تجاهل وجوده أو نفوذه.
- من الواضح أن "الحوثيين" أنشأوا في السنوات الأخيرة خط إنتاج محلي للصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة المتقدمة لضرب أهداف في إسرائيل بشكل فعال
موقع إسرائيل ديفنس:
الهجوم على "الحوثيين" في اليمن تم التخطيط له منذ وقت طويل وكان ينتظر اللحظة المناسبة وموافقة المستوى السياسي.

صحيفة معاريف الإسرائيلية:
أدت التوترات مع" الحوثيين "إلى تراجع البورصة الإسرائيلية حيث افتتح أسبوع التداول مع انخفاض الأسعار مواصلا الاتجاه الهبوطي الذي ضرب سوق الأسهم ، وتأثرت شركات الطاقة والعقارات بشكل خاص بالتوترات العسكرية. كما طالت التراجعات الأسهم المزدوجة المدرجة للتداول في تل أبيب وناسداك.

موقع Responsible Statecraft التابع لمعهد كوينسي الأمريكي:
- إن الضربات الإسرائيلية في اليمن ستجعل من الصعب على إدارة بايدن التظاهر بأن هجمات" الحوثيين "على الشحن التجاري في البحر الأحمر لا علاقة لها بالحرب في غزة. تريد الإدارة إبقاء هذه الصراعات في صناديق منفصلة للحفاظ على الوهم بأنها منعت الحرب في غزة من زعزعة استقرار المنطقة، لكن من الواضح أن كل هذه الصراعات مترابطة. ولن يفيد أحداً تجاهل هذا الواقع.
- إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن ترى نهاية للهجمات" الحوثية" على السفن وتلك الموجهة إلى إسرائيل، فيتعين عليها أن تتوقف عن محاولة قصف طريقها إلى التهدئة، وأن تمارس ضغوطا حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء حملتها في غزة. إن الحرب في غزة هي المحرك الرئيسي لكل هذه الصراعات الأخرى، ولن يتم حل أي منها بنجاح حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار الذي يخنق الشعب الفلسطيني هناك.
- إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن ترى نهاية للهجمات "الحوثية" على السفن وتلك الموجهة إلى إسرائيل، فيتعين عليها أن تتوقف عن محاولة قصف طريقها إلى التهدئة، وأن تمارس ضغوطا حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء حملتها في غزة. إن الحرب في غزة هي المحرك الرئيسي لكل هذه الصراعات الأخرى، ولن يتم حل أي منها بنجاح حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار الذي يخنق الشعب الفلسطيني هناك.

معلق الشؤون العربية في مجلة Epoch الإسرائيلية، يوني بن مناحيم:
- "نحن نميل إلى التقليل من شأن الحوثيين بسبب الصور التي نراها... هذا عدو خطير للغاية ومجهز بأحدث الأسلحة، ولديهم بنك من الأهداف، وهم على استعداد جيد لمهاجمة إسرائيل.
- العسكريون يقولون إن إسرائيل لم تجمع معلومات كافية، وبالتالي من المحتمل أنها استخدمت المخابرات الأمريكية والبريطانية في الهجوم.
- "الحوثيون غير راضين عن البحر الأحمر فقط، بل يريدون أيضا إغلاق البحر الأبيض المتوسط
عملية يافا تدفع العدو الإسرائيلي إلى الاعتراف بعمليات أم الرشراش:
أقر العدو الاسرائيلي بأن القوات المسلحة اليمنية استهدفت منطقة أم الرشرش بأكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة.
ورغم أن الحديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن العمليات من جبهات الإسناد كان يخضع للرقابة العسكرية إلا أن عملية يافا والعدوان الإسرائيلي على اليمن أدى إلى نشر تقارير حول تأثيرات تلك العملية ومن ذلك ما يلي:

موقع واللا: "المستوطنون في إيلات يعيشون قلقا دائما ولا ينامون"
قال موقع واللا الإسرائيلي "إن إطلاق الطائرات بدون طيار على أم الرشراش المحتلة -إيلات- أصبح في الأشهر الأخيرة حدثًا روتينيًا، والسكان غير مستعدين للتعود على هذه الهجمات المتقطعة.
وينقل الموقع عن أحد الصهاينة المحتلين ويدعى روني قوله: “نحن نشعر بالقلق. هناك أشخاص في حالة قلق دائم. الهجمات لا تنتهي، والإنذارات أصبحت شيئًا عاديًا في المدينة، الناس لا ينامون ليلًا".
وتقول صهيونية محتلة أخرى واسمها شيرا: "هذا الأمر أصبح عادة ونحن غير مستعدين لقبول ذلك".. "هذا الصباح استيقظنا على صوت الإنذارات، من المحزن أن يقرروا الهجوم في اليمن فقط بعد تسعة أشهر من إطلاق النار المستمر نحو إيلات. لقد أصبحنا هدفًا للحوثيين. نحن سعداء بأننا هاجمنا في اليمن، لكن لا يمكننا الاستمرار بهذا الشكل، إذا لم يتم حل الأمر وبسرعة ستحدث كارثة. نحن في حالة تأهب قصوى"

الولايات المتحدة تعترف رسميا بفشل عملياتها
يتزايد إحباط البحرية الأمريكية من الفشل في البحر الأحمر والإخفاق في ردع القوات المسلحة اليمنية من عمليات إسناد غزة في الجبهة البحرية، وفي هذا السياق تبرز الاعترافات بشكل متزايد من قبل قادة القوات الأمريكية في المنطقة الوسطى وفي البحرية

قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط: "لقد فشلنا في ردع الحوثيين"
قال تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إن القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط مارك إيريك كوريلا وجه مؤخرا في رسالة سرية إلى وزير الدفاع لويد أوستن من أن العمليات العسكرية في المنطقة "فشلت" في ردع هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر وأن هناك حاجة إلى نهج أوسع، وفقا لمسؤولين أمريكيين.
ودعا كوريللا في رسالته إلى أوستن إلى تكثيف الجهود "الحكومة بأكملها" ضد "الحوثيين"، باستخدام الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية وربما العسكرية لتثبيط الهجمات على السفن في البحر الأحمر ومضيق ضيق يُعرف باسم باب المندب، قبالة سواحل اليمن، بحسب مسؤولين. وقد تضررت ما لا يقل عن 30 سفينة، وغرقت اثنتان .
وقال مسؤول دفاعي "لقد وجد العديد من الناس أن لهجة المذكرة صادمة بعض الشيء". فقد قالت المذكرة في الأساس إن "أفراد الخدمة الأميركية سوف يموتون إذا استمررنا في السير على هذا النحو".
في ذات السياق نشرت صحيفة واشنطن اكزامينر قالت فيه إن إن كوريللا محق في أن يكون مباشراً إلى هذا الحد. فمن الواضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الاستراتيجية الحالية غير كافية. فالحوثيون يواصلون شن هجمات ناجحة على الشحن البحري ويواصلون الضغط على التجارة الدولية. وهم يواصلون السخرية من قوة الولايات المتحدة، حيث يشنون الآن هجمات في عمق إسرائيل. والواقع أن "الحوثيين" لا يبدون غير مردوعين فحسب، بل ويبدون أيضاً أكثر جرأة بسبب عجز أمريكا الواضح. والتأثير الاستراتيجي المترتب على هذا العجز المتصور، والذي يشكل بلا شك مصدر قلق إضافي لكوريلا، هو أنه يقوض المصداقية الاستراتيجية للولايات المتحدة مع حلفائها الرئيسيين في الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية. وهو يقوض هذه المصداقية في بيئة سياسية حيث تحرز الصين وروسيا تقدماً في إزاحة نظام التحالف الأميركي في الشرق الأوسط.
وفي سياق مواز كتب شاي خاتيري كبير الباحثين في معهد يوركتاون على صحيفة وول ستريت جورنال أن"عملية حارس الازدهار انتهت إلى فشل مُهين"، وأشار خاتيري إلى أن ثلاث إدارات أمريكية متتالية في حل مشكلة من أسماهم بالحوثيين ، وهو الفشل الذي أثبتته الطائرة التي قتلت إسرائيليًا في تل أبيب هذا الشهر.
وقال ختايري :" إن الولايات المتحدة جربت عدة استراتيجيات لهزيمة الحوثيين، ففي عام 2015، بدأت واشنطن في تقديم الدعم لحملة سعودية إماراتية ضد الحوثيين، وبعد ست سنوات، لم تحقق الحملة سوى تقدم ضئيل وكانت كارثة إنسانية، مما دفع إدارة بايدن إلى إنهاء دعم الشركاء العرب في عام 2021."
وأكد ختايري أن الهجوم الأخير بطائرات بدون طيار فشل الحملة لإعادة فتح البحر الأحمر وسياسة أمريكا الأوسع نطاقًا في اليمن.
ووفقا لختايري: "يتعين على إسرائيل أن تدرك أن إضعاف قدرات الحوثيين وحده لن ينجح. ويشهد السعوديون والإماراتيون والأمريكيون على ذلك.
القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية(2016-2019) جوزيف فوتيل:
"هجوم الحوثيين بطائرة بدون طيار على تل أبيب كان مؤشرًا لا لبس فيه على أن جهودنا لردع إيران والحوثيين لم تنجح.
لا بد من الاعتراف بأننا لم نعد نحافظ على مصلحة حيوية للأمن القومي الأمريكي. وكان الضرر الذي لحق بالتجارة والملاحة فوريا تقريبا عندما بدأ الحوثيون هجماتهم على الشحن الدولي في الخريف الماضي. "
وتابع بالقول "الوضع الحالي ليس فقط لا يطاق ــ بل إنه غير قابل للاستمرار. وحان الوقت للاعتراف بأن الحوثيين، في وضع يسمح لهم باحتجاز ليس فقط الولايات المتحدة بل والنظام العالمي بأكمله تقريبا رهينة"

قادة مجموعة آيزنهاور يستعرضون المعركة في البحر الأحمر
انتشار غير مسبوق وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها حاملة طائرات أمريكية لتهديد مباشر مستمر من عدو منذ الحرب العالمية الثانية.
كشف تقرير لمعهد البحرية الأمريكية عن الظروف القاسية التي عاشتها مجموعة يو إس إس ايزنهاور في البحر الأحمر، حيث تعرضت لوتيرة عالية من العمليات لم تشهدها منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال التقرير: "كان إيقاع إطلاق الحوثيين للصواريخ يعني أن طاقم أيزنهاور كان عليه أن يظل في حالة تأهب دائم، حيث لم يكن هناك وقت كافٍ للتحضير لإطلاق طائرة إذا لزم الأمر.
ونقل التقرير شهادات من قادة وضباط مجموعة آيزنهاور، وذلك على النحو التالي:

قائد مجموعة حاملة الطائرات الثانية حكيم زاده:
- "إن الضغط الحقيقي كان ينبع من حقيقة أن العدو كان هو الذي يقرر متى يريد إطلاق النار. لذا كان عليك بالتأكيد أن تكون يقظًا ضد ذلك كل يوم".
- الكابتن تيد بليدجر، قائد سرب المدمرات الثاني، للصحفيين: "إنه أمر مضحك لأنه حقيقي. إنها أطول مهمة أقوم بها، وهي المهمة الأكثر نشاطًا على الإطلاق... إنها مختلفة في كل شيء يمكن تخيله".
- إن التهديد المستمر من جانب الحوثيين هو ما يدفعنا إلى المقارنة بالحرب العالمية الثانية. فالعمليات السابقة في الشرق الأوسط ــ وحتى الصراعات في فيتنام وكوريا ــ كانت قتالاً برياً.

قائد السرب 83 من طائرات سترايك فايتر، ستانلي بوندر:"
- الحوثيون لم يأخذوا إجازة نهاية الأسبوع، كما لم يفعل الجناح الجوي ذلك أيضا.
- محاربة طائرات الحوثي بدون طيار والصواريخ تعني القتال ضد مجموعة لا يستطيع معظم البحارة على متن حاملة الطائرات رؤيتها.
قائد الجناح الجوي الثالث لحاملة الطائرات الكابتن مارتن سكوت:
- وتيرة عمليات النشر كانت الأكثر ديناميكية التي شهدناها خلال 24 عامًا من الخدمة البحرية.
- "أعتقد أن المقارنات بالحرب العالمية الثانية تتوافق أكثر مع عملنا تحت منطقة اشتباك أسلحة، على مقربة من القوات التي كانت تحاول بنشاط وكانت لديها القدرة على محاولة ضرب الناقلة".
- طاقم مجموعة آيزنهاور، أطلق عادة ما بين 80 إلى 120 طلعة جوية يوميًا، مع وصول بعض الأيام إلى 140 طلعة.
- يقوم الحوثيون بإطلاق الصواريخ في منتصف الليل، ما دفع سلاح الجو إلى تنفيذ عمليات جوية.
الأميرال مارك ميجيز في مجلة Proceedings أثناء خدمته كقائد لمجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثانية:"
- الحوثيون بدأوا في استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن -وهي الأكثر شيوعًا بين الأسلحة المضادة للسفن- أثناء إبحار حاملة الطائرات إيك .
- طائرات من مجموعة السفن الهجومية "إيك" أطلقت ما لا يقل عن 80 صاروخ جو-جو و350 سلاح جو-أرض ضد أسلحة وبنية تحتية تابعة للحوثيين بين نوفمبر/تشرين الثاني ويونيو/حزيران.

قائد سفينة أيزنهاور تشوداه هيل:
- عمليات الطيران استجابة لهجمات الحوثيين يمكن أن تحدث في أي وقت من الليل أو في الصباح الباكر.
- في بعض هذه الحالات، كنت أرتدي ملابس النوم طوال الوقت - ولست خائفًا من قول ذلك - بحذاء المنزل. لم يكن لدي وقت لارتداء الزي الرسمي".

صحيفة بزنس انسايدر:
أصيب قائد في البحرية الأمريكية بالذهول عندما تعرضت مدمرته لإطلاق نار من صواريخ لم يسبق لها مثيل في القتال أثناء التعامل مع" الحوثيين"
"الحوثيون "عدو لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، ويمكن أن تحدث عمليات إطلاق الصواريخ في أي لحظة. وفي ظل هذه البيئة، كان على البحارة الحفاظ على حالة تأهب قصوى على مدار الساعة أثناء مسح الرادار وأجهزة الاستشعار الأخرى بحثًا عن علامات تشير إلى هجمات قادمة.
إلى جانب الصواريخ المضادة للسفن، أثبت" الحوثيون" أيضًا فاعليتهم في استخدام الزوارق المسيرة المحملة بالمتفجرات لضرب السفن التجارية. وهذه السفن غير قادرة على الدفاع عن نفسها إلى حد كبير

قائد السفينة ماسون:
البحرية تواجه بيئة عمل مختلفة في البحر الأحمر عما كانت عليه في الخليج العربي في ثمانينيات القرن العشرين.
إنك تواجه تهديدات أكثر تطوراً، وتواجه التواجد داخل منطقة اشتباك بالأسلحة لعدة أيام وأشهر في كل مرة".
"أعتقد أن الفرق بين حرب الناقلات وما نفعله في البحر الأحمر هو التهديد الأطول مدى والقدرة على التواجد داخل منطقة أكبر - مع وجود خطر التعرض للاستهداف أو الاشتباك الذي لا بد من حدوثه".
"إن التحديات ــ من الكشف والدعم، وفرق المراقبة والاستعداد ــ أعلى كثيراً، ولهذا السبب أقارن ذلك بالحرب العالمية الثانية أكثر من تفوقه، كما أعتقد، على ما شهدناه خلال حرب الناقلات".

قائد السفينة كارني:
- الصواريخ الباليستية المضادة للسفن تهديد صعب لأنها سريعة وديناميكية للغاية
آرتشر مايسي، وهو أميرال بحري متقاعد خدم على متن سفينة النقل البرمائية يو إس إس لاسال خلال حرب الناقلات:
على وجه التحديد من منظور المواجهات الدفاعية الجوية التي لا تتوقف تقريبًا، فإن معركة البحر الأحمر كانت بالتأكيد أكثر كثافة من أي شيء شهدته البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك حرب الناقلات
أحد البحارة في البحرية الذي خدم في مركز المعلومات القتالية على المدمرة يو إس إس جرافيلي أثناء انتشارها لصحيفة بزنس إنسايدر :الطاقم ربما يكون لديه ثوانٍ فقط للرد على صاروخ قادم اعتمادًا على سرعته.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا