زار منتسبي اللواء 82 مشاة في خطوط التماس في جبهة ميدي: وزير الدفاع: النصرُ قادمٌ وقريبٌ بإذن الله
نجدد تحذيرنا لدول العدوان بأنهم سيندمون كثيراً إذا لم ينصاعوا لتحذيرات قائد الثورة في وقف العدوان ورفع الحصار والرحيل من أرضنا
يستدعي المنطق والقراءة العسكرية الرصينة أن يعيد الأعداء قراءة حساباتهم العسكرية الميدانية المباشرة والجيوستراتيجية،
وخاصة بعد سلسلة الهزائم المتوالية النكراء التي أصيبوا بها، وآن أوان الاعتراف بأن القوات المسلحة اليمنية بجميع قيادتها وأبطالها ومقاتليها هي أصلب عوداً وأقوى شكيمة وأثبت معنوية..
وأن المجاميع المسلحة للعدوان في وضع مزر وقد أصيبت باهتزازات معنوية.. وإزاء هذه الأوضاع العسكرية المزرية للعدوان وحالات الانهيارات المتوالية يجب أن يستعيد قيادة العدوان وعيهم.. ولهذا عندما يؤكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد على جملة من المحددات العسكرية فإنه ينطلق من رؤية واقعية.. فهو يؤكد على:
إذا لم يستجب المعتدي الآثم لمنطق العقل وجهود السلام ولم ينصاع لتحذيرات ونصائح قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية العليا، فإنه سيندم كثيراً وسيخسر خسارة كبرى مضاعفة في العدد والعتاد والمواقع والقواعد العسكرية والاقتصاد، إذ ستستهدف وتدك كل مواقعه وقواعده ومطاراته العسكرية وستحرق كافة منشآته الحيوية والاقتصادية وستكون عاقبته أمرِهِ وخيمة ويل وسعير ونار تلظى يصلاها جراء عناده وغطرسته واستكباره وتماديه في صلفه وعدوانه على اليمن المجيد وشعبه أولي القوة والبأس الشديد..
ومثلما امتلأت الصحاري والأودية والسواحل والجبال ومختلف المناطق التي دارت فيها المواجهات خلال السنوات الثمان الماضية، بجثث جيوش وجحافل تحالف الشر والعدوان وعصابات العمالة والارتزاق، ستمتلئ مجدداً المناطق اليمنية المحتلة بأشلاء القوات الاحتلالية وبجماجم من تبقى من شراذم المرتزقة، بل وستكون صحارى نجد والحجاز وقبلها مناطق نجران وجيزان وعسير ساحة كبرى لأشلاء وجماجم وجثث تحالف والأعداء ومرتزقتهم الجبناء.. وهذا ما أكد وزير الدفاع القائد العسكري المحنك الهمام الشجاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي خلال زيارته للمقاتلين الأبطال الميامين منتسبي اللواء 82 مشاة، المرابطين في خطوط التماس في جبهة الطينة بمديرية ميدي في محافظة حجة.. محذراً دول العدوان من مغبة التمادي والاستمرار في العدوان والحصار على شعبنا اليمني الحر الأبي، الذي قهر قوى الشر وكسر شوكتهم ومرغم أنوفهم في التراب والحق بهم الهزائم النكراء في مختلف جبهات المواجهة والقتال داخل الوطن وصولاً إلى عمق مدن وعواصم دول العدوان.. مذكراً تحالف المعتدين بمرارة هزائمهم وانكساراتهم الميدانية في جبهة ميدي وغيرها من جبهات القتال والدفاع عن الوطن.. وموجهاً رسائل هامة لقوى العدوان ومرتزقتهم مشيداً بالأدوار العظيمة والشجاعة التي سطرها أبطال جيشنا الميامين في التصدي لجحافل المعتدين.. فإلى تفاصيل أوفى في سياق التقرير الخبري التالي لزيارة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي:
خاص: "26سبتمبر":
من جبهة الطينة في مديرية ميدي بمحافظة حجة جدّد وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، تحذيره لدول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بالانصياع لتحذيرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ونصائحه بوقف العدوان ورفع الحصار والرحيل من كافة الأراضي اليمنية المحتلة.
وقال "نجدد تحذيرنا لدول العدوان بأنهم إذا لم ينصاعوا لتحذيرات قائد الثورة ونصائحه في وقف عدوانهم ورفع حصارهم والرحيل من الأراضي اليمنية المحتلة، فسيندمون كثيراً"..
معركة التمكين والفتح المبين
إلى ذلك أكد وزير الدفاع أن المعركة القادمة ستكون معركة التمكين والحسم والفتح المبين.. وأضاف: "ننقل لكم أيها الأبطال الميامين تحيات قائد الثورة، والقيادة السياسة والعسكرية العليا للوطن، ولنا الشرف والفخر أن نزوركم في هذه الجبهة الاستراتيجية الحيوية المهمة التي أذاقت الأعداء مرارة الهزائم، وتم التنكيل بهم في هذه الصحاري الشاسعة، وما تزال جثث المرتزقة متناثرة فيها بمن فيهم مرتزقة سودانيون".
وعبّر وزير الدفاع عن فخر واعتزاز القيادة العسكرية بالأبطال الذين يدافعون عن الأرض والعرض والكرامة.. وتابع: "سنكون سنداً لكم ومعكم ونمدكم وندعمكم ليس بالإمكانيات اللازمة لتحقيق التفوق القتالي فحسب، بل أيضا بدمائنا، وكل ما نمتلك لحماية الديار والسيادة وتحقيق الاستقلال".
سنحرر أرضنا شبراً شبرا
كما أشاد الوزير العاطفي بالروح المعنوية العالية للمرابطين في جبهة ميدي.. وتابع: "نبارك لكم الانتصارات الكبيرة، التي تحققت في هذه الجبهة قبل الهدنة، والعدوان طلب هذه الهدنة في محاولة بائسة لسرقة انتصاراتكم في الميدان، لكن لا قلق فالنصر قادم وقريباً بإذن الله، الذي بفضله وعونه وبحكمة القيادة تحققت المعجزات، وهُزمت أكبر آلة عدوانية كونية على أيدي حماة اليمن الأشاوس، وسنحرر الأرض اليمنية شبراً شبراً".
تجديد العهد وتأكيد العزم
من جانبهم، عبر المرابطون في مواقع وميادين التضحية والفداء وساحات العزة والكرامة عن تقديرهم الكبير لزيارة وزير الدفاع.. مجددين العهد والعزيمة والإصرار على المضي قدماً جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن والشعب حتى تحقيق النصر المؤزر ضد قوى الطغيان والاستكبار وأذنابهم في الداخل.
وعبّروا عن التهاني والتبريكات لقائد الثورة بمناسبة شهر رمضان المبارك.. مؤكدين أنهم في أتم الاستعداد والجهوزية الكاملة لردع أعداء اليمن، وتحقيق النصر الكامل والشامل مهما كانت التضحيات.