أخبار وتقارير

تأييد ومباركة شعبية للضربة التحذيرية للسفينة "NISSOS"

تأييد ومباركة شعبية للضربة التحذيرية للسفينة "NISSOS"

مما يميز نجاح العمليات العسكرية- أي كانت- برية أو بحرية أو جوية هو امتلاك القدر الكافي من المعلومات التي تبني عليها القوات تنفيذ ضرباتها النوعية الدقيقة

وهنا يبرز الدور المهم لجانب الاستطلاع سواء البري أو البحري أو الجوي ورصد ومتابعة كافة الأهداف المعادية التي تتجاوز في انتهاك القوانين المنظمة للملاحة البحرية أو الدخول للمياه الإقليمية لنهب النفط بصورة غير قانونية.. الضربات التحذيرية التي وجهتها القوات المسلحة جسدت القدرات الدفاعية التي وصلت اليها قواتنا المسلحة برا وبحرا وجوا.. تفاصيل هامة نتناولها في سياق التقرير التالي :
من حق أي بلد أن يدافع عن سيادته وثرواته النفطية ويذود عنها ضد كافة المخاطر والتحديات المحدقة وفقا للقوانين والأنظمة السارية في مختلف شعوب ودول العالم.. الضربة التحذيرية التي كانت منعت السفينة "NISSOS" مثلت حقا مشروعا كون تلك السفن الأجنبية القادمة إلى موانئ الجمهورية اليمنية سواء في الضبة بمحافظة حضرموت أو غيرها من الموانئ لم تضع في حسبانها التحذيريات التي وجهتها القيادة السياسية واللجنة الاقتصادية العليا في صنعاء.

ضرب أي مكان في البحر
اصحبت القوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها البرية والبحرية والجوية تمتلك من القدرات والكفاءات ما يجعلها قادرة على ضرب أي نقطة في البر والبحر أو الجو.. هذا التقدم النوعي في بناء القدرات وامتلاك اسلحة استراتيجية حقق توازن الرعب مع تحالف العدوان ووضع العدوان أمام حقيقة مفادها أن لا مخرج من الوضع القائم إلا بالجنوح للسلم القائم على الندية وبما يلبي آمال وتطلعات الشعب اليمني في تحقيق الحرية والاستقلال والسيطرة الكاملة على ثرواته السيادة وحمايتها من كل اشكال الاعتداء والنهب غير القانوني.
وفي هذا السياق قال رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط في كلمة له في العرض العسكري "وعد الاخرة": "قادرون على ضرب أبعد نقاط في البحر من أي مكان في اليمن".
هذه الضربة التحذيرية البسيطة التي نفذها الطيران المسير مؤخرا ضد السفينة التي كانت قادمة باتجاه ميناء الضبة بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت جاءت كتحذير للسفن التي تنوي القيام بمحاولة نهب النفط الخام.. حيث اصحبت الرحلات القادمة لأي سفينة كانت محفوفة بالمخاطر بعد الرسالة الأخيرة التي وجهتها القوات المسلحة اليمنية في بيانها الأخير.

مباركة وتأييد شعبي واسع
هذه العملية باركها الشعب اليمني بمن فيهم مكونات الحراك الجنوبي لأنهم رأوا في هذه الضربات التحذيرية- أنها جاءت- ملبية لما يتطلعون اليه من استعادة حقوقهم المنهوبة وفي طليعتها (المرتبات).. وفي هذا السياق يعد التأييد الشعبي رسالة قوة للقيادة السياسية والعسكرية العليا في مواصلة تحقيق الآمال والتطلعات المنشودة.
عن التأييد الشعبي أكد الباحث عبدالله بن عامر في تغريدة له على تويتر بقوله: "الشعب يؤيد العملية التحذيرية بل ويدفع باتجاه المزيد فيما الخارج وأتباعه يواصلون الصراخ والعويل, وبالتالي من كان ومن منطلق إيمانه بالله وثقته بنصره ويحظى بدعم الشعب وتأييده فلا يبالي بعويل أولئك أو صراخ هؤلاء لأن الشعب بعد الله عز وجل مصدر قوته فمن أجله يدافع ومن أجله يعمل ويتحرك".
هذه الضربات التحذيرية يرى كثير من المحللين السياسيين والخبراء في القانون أن من حق القوات المسلحة أن تقوم بواجب الحماية للثروة والسيادة معا طالما ظل العدوان ومرتزقته يتهربون من الايفاء بالالتزامات الواجبة عليهم في صرف مرتبات موظفي الدولة بشكل عام.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا