ضمن احياء يوم الوفاء للرئيس إبراهيم الحمدي ..قادة الانقلاب الدموي وجرائم ما بعد الاغتيال
شهر أكتوبر بعد أن كان بالنسبة لليمنيين شهر اندلاع ثورة شعبية مسلحة ضد الاحتلال البريطاني أصبح محطة لتذكيرنا جميعاً بجريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي التي جرت في 11 أكتوبر 1977م
وكذلك جريمة الصالة الكبرى وما يجمع الجريمتان أن المجرم واحد.
وبسبب ازدحام الاحداث من ذكرى الصالة الكبرى الى ثورة 14أكتوبر ثورتنا المجيدة ضد الاحتلال البريطاني وحتى اقتراب موعد المولد النبوي فإن العناوين المتعلقة بجريمة اغتيال الرئيس الحمدي جرى تأجيل نشرها وسيتم نشر مواد في موقع "26سبتمبر نت" وكذلك في صحيفة اليمن إضافة الى نشر مواد خاصة تباعاً وابتداءً من العدد القادم من صحيفة "26سبتمبر" ومن أبرز العناوين :
معلومات تنشر لأول مرة.. الملحق العسكري السعودي بعد اغتيال الحمدي ..
المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس الحمدي والملك خالد
لماذا أصر القتلة على إخفاء القائد علي قناف زهرة ولماذا لم يكشف مصيره حتى اللحظة؟
قادة الانقلاب الدموي وجرائم ما بعد الاغتيال تفاصيل جديدة.
وكانت دائرة التوجيه المعنوي قد أصدرت العام الماضي عدداً من صحيفة 13يونيو ولاقى ذلك أصداء إيجابية واسعة لاسيما في الوسط الصحفي الأمر الذي يشجع على تكرار التجربة وصولاً الى انتظام الإصدار من جديد بعد ما يقارب 4 عقود من توقف الإصدار ضمن سياسات سلطة علي صالح الهادفة الى طمس معالم عهد الرئيس الحمدي فجرى تغيير أسماء المؤسسات والشوارع والحدائق وكذلك الصحف وبالرغم من كل ما جرى إلا أن الحمدي ورفاقه الشهداء والمخفيين كان يتألق حضورهم ويتسع يوماً بعد آخر.