في 21 سبتمبر من العام 2014م وقف اليمن على أبواب مرحلة تاريخية عنوانها العزة والحرية والاستقلال، عهد مختلف تماماً لما كان سائداَ من التبعية والتدخل الإقليمي والدولي في الشأن اليمني،
مقالات
ثورة 21 سبتمبر المجيدة هي الثورة التي أعادت الاعتبار للشعب اليمني وصوبت مسار القرار السياسي، وانتصرت لكل التضحيات التي بذلت في سبيل الحرية والسيادة والاستقلال،
من الله على بلادنا بالأمطار الغزيرة ولله الحمد فتوجه المزارعون للزراعة المطرية وزراعة الحبوب وخصوصا الذرة الرفيعة واستغلال الموسم الزراعي ولكنها فرحة لم تتم فقد كانت دودة🐛 الحشد الخريفية للحقول الزراعية بالمرصاد وبدأت تنتشر من منطقة الى اخرى حتى صارت وباء وعمت كارثتها اغلب المناطق الزراعية وقضت على حقول الذرة الرفيعة وللآسف المزارعين كان تحركهم ضعيف في مواجهة هذه الآفة ولم تنفذ اي حملات من قبل المجتمع واكتفوا بالبلاغات والمناشدات للجهات المعنية بوزارة الزراعة والري وفروعها بالمحافظات والوزارة تناشد المنظمة وهكذا في حين كان يلزم من قبل الوزارة وفروعها نزولات توعية وعبر المرشدين الزراعيين المحليين يتم عقد الاجتماعات بالمزارعين وتعريفهم طرق المكافحة المتكاملة وتوجيههم التوجيه الصحيح للحد من خطورة هذه الحشرة واذا امكن صرف مبيدات للمزارعين انفسهم واللقاء بالمزارعين وتنفيذ حملات بمشاركة مجتمعية وعلى مسار آخر يتم عمل مصائد فرمونية وتوزيعها على المناطق المصابة لأنها فعالة في صيد الحشرات الكاملة التي تنتقل من منطقة الى اخرى لأنها الان بطور اليرقة الطور الضار وستستمر اسبوعين وتبيض وتطير ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي فكانت البلاغات تقابل بعدم الاستجابة وببرود شديد في ضل غياب منظمة الفاو التي تتزعم مكافحة هذه الآفة ، …. وهنا الدودة 🐛 انتصرت وكبدت المزارعين خسائر كبيرة وفي انتصارها تعرية وفضيحة لوزارة الزراعة ومنظمة الاغذية والزراعة الفاو التي تتغنى بانها المعني بمكافحة هذه الحشرة وغيرها من الآفات منذ سنوات عدة ومعها برامج وانشطة واتفاقيات مع الوزارة والنتيجة ماذا ؟! تنتشر دودة الحشد بشكل وبائي وصارت تهدد زراعة وانتاج أهم محصول باليمن الا وهو الذرة الرفيعة الصنف المحلي الوحيد من الحبوب الذي تبقى لنا ولم يتدهور وينقرض كغيره من الاصناف المحلية حيث يحافظ عليه أجدادنا المزارعين جيل بعد جيل وما يحصل طوال سنوات عديدة الى اليوم من استهداف مباشر من قبل المنظمات واخص هنا منظمة الاغذية والزراعة الفاو التابعة للأمم المتحدة التي كان بيدها القرار الزراعي باليمن طوال سنوات مضت وهذا معروف ولكن ان تستمر في العمل الى الآن فهذه هي الكارثة بعينها والسؤال الذي نسأله ما هو سر قوة هذه المنظمة ؟! فكم حذرنا من هذه المنظمات ولكن لا حياة لمن تنادي فلا زالت منظمة الفاو تعمل وبكل قوة وثقة في كل مناطق الزراعية باليمن وتنفذ برامج تكيفها حسب مخططها وهدف من يمولها من الخارج ولا انسى المؤتمر الذي حضرته في القاهرة في بداية العدوان على اليمن عندما قدمت مشروع نمو ريفي بمحافظة ذمار اتفاجأ بروز منظمة الفاو كمقاول لكل المشاريع الزراعية خصوصا في اليمن وعند سؤالهم وقتها عن الممولين فكان ردهم ان تمويل برامج ومشاريع منظمة الفاو من السعودية والامارات كممولين رئيسيين يليهم بعض الدول الاخرى كأمريكا و…… بنسب بسيطة وهم انفسهم من يقود تحالف وعدوان علينا كيمنيين فهل نعقل ونعرف اهداف عدونا ومخططاته في كل المجالات الذي المجال الزراعي اهمها ، وبالنسبة لموضوع دودة الحشد الخريفية فانا اعتبر منظمة الفاو هي السبب الرئيسي في انتقال وانتشار هذا الدودة وهذه الحشرات والعديد من الامراض عن طريق تدخلاتها السابقة وتوزيع بذور مصابة وغير مناسبة من محافظة الى اخرى وجميعنا يعلم خطورة ذلك وهذا يتجلى واضحا عند البحث والتحري عن اسباب وطرق انتشار دودة الحشد و…
وهكذا ضاع المحصول لهذا الموسم بين الزراعة والدودة 🐛 والمنظمة
التحركات الصهيونية ضد بلادنا ليست بجديدة فالكثير من التقارير خلال السنوات الماضية تناولت مستوى الدعم الصهيوني للعدوان على بلادنا والمشاركة الفعلية في هذا العدوان منذ التحريض على ثورة الشعب اليمني ضد الوصاية الخارجية والهيمنة الأجنبية في 21سبتمبر 2014م
ووصولاً الى ما صدر ويصدر من تصريحات لقادة الكيان الصهيوني المعبرة عن القلق الشديد مما وصل اليه اليمن في ظل الصمود التاريخي أمام قوى الغزو والشر والعدوان على صعيد بناء عوامل القوة وامتلاك إرادة الفعل وفرض معادلات لم تكن في حسبان أعداء اليمن، ومن المؤكد ان ما حققته القوات المسلحة وهي بصدد التصدي للعدوان الظالم لفت أنظار الجميع بما في ذلك المتربصون بشعبنا وهو يمضي بكل عزم نحو تحقيق الحرية والاستقلال.
ولعل الجميع تابع التسريبات الصهيونية المتعمدة التي تدعي شن عدوان على بلادنا مطلع الشهر الجاري وهو ما لم يحدث، إلا أن استمرار العدو في تسريب مثل تلك الادعاءات وبذلك الشكل المقصود يكشف عن نوايا خبيثة لذلك الكيان المجرم تجاه شعبنا العظيم وبلدنا العزيز الأمر الذي يحتم على القوات المسلحة ومن منطلق الواجب الجهادي للدفاع المقدس عن الشعب والبلد الاستعداد والجاهزية لمواجهة أية تهديدات محتملة فالتصريحات المعادية لقادة الكيان الصهيوني ليست الا مؤشر على حجم ومستوى العداء الصهيوني لليمن الحر المستقل، والتناولات الإعلامية الواسعة لتلك التسريبات تحمل في طياتها نوايا عدوانية واضحة وهو ما تتعامل معه الجهات المعنية في بلادنا بكل جدية لاسيما وتلك التسريبات لم تتوقف عند وسائل إعلام العدو الصهيوني فقد تلقفتها وسائل إعلام العدوان وبما يوحي بالتنسيق ضمن التهيئة والتمهيد لتطورات يعتقد العدو أنه القادر على التحكم بمسارها وهو ذات الوهم الذي ركب عقول عملاء واشنطن في الرياض وأبوظبي عند شن العدوان على اليمن قبل أن يجدوا أنفسهم أمام شعب مجاهد مؤمن لا يركع إلا لله عز وجل.
ومن هنا فإن اليمن الحر الأبي الصامد لن يقف مكتوف الايدي أمام أية حماقة قد ترتكب بحق هذا الشعب المتطلع دوماً لمواجهة العدو الصهيوني.
وعلى ضوء ذلك فإن القوات المسلحة تحذر العدو الصهيوني من مغبة ارتكاب اية حماقات كون الاقدام على أي عدوان على اليمن الحر الأبي الصامد لن يقابل بالصمت، بل بالرد المناسب والقوات المسلحة جاهزة لأية خيارات تحددها القيادة في أي لحظة وما على العدو الا ان يأخذ هذا التحذير بمحمل الجد فاليمن بقيادته وشعبه وقواته المسلحة لن يتردد في تسديد الضربات القاسية والمؤلمة رداً على أية عدوان.. وما النصر إلا من عند الله.
لقد كانت عنصرية رئيس وزراء بريطانيا المنتهية ولايته «بوريس جونسون» فجَّة ولافتة، تجلت أوضح مظاهرها في اعتماد أغلب مهرجاناته التي ترتب عليها فوزه بمنصب رئاسة وزراء دولته على الترويج لاتفاق «البريكست» الذي مكنه -بعد الاستفتاء عليه- من سلخ بريطانيا النسبي -عبر خروجها من «الاتحاد الأوربي»- من عمقها الاستراتيجي الغربي.