
في مدينة الأنوار المحمدية، والإمدادات الروحانية، والوصل والاتصال، وتجديد الولاء لله ولرسوله ولأمير المؤمنين ولأهل المدد من العترة الطاهرة،
قد يقول القارئ الكريم لقد نقلنا الكاتب إلى الطب بدلاً عن السياسة، لكن الحقيقة غير ذلك.
فلنبدأ بعون الله: الأطباء متفقون في تشخيصهم لالتهابات الأذن الوسطى بأنها متعبة جداً ويفقد الجسم فجأة توازنه (سومة شديدة) لا يمكن أن يستقيم شخص ويخطو خطوه واحده عندما يكون لديه مشكله مرضية بالأذن الوسطى فتجد الإنسان بكامل جسده يسقط تماماً ولا يستطيع أن ينهض..
من يستمع ويتابع ما يجري وعلى لسان ترامب يعرف أنها تخاريف نهاية العمر، لأنها غير منطقية وبعيدة جداً حتى عن الخيال ولا أدري كيف يُفكر سوى أنني أعتقد أن لها سبب واحد وهي تخاريف التقدم في العمر ولكنها أي هذه التخاريف برتبة رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وهو من سيُطيح بها ويقودها للهلاك..
تأريخ البشرية زاخرٌ بالشخصيات المتشابهة بميلها المتزايد إلى الاستحواذ والتسلط، كشخصيتي «هتلر» و«ترامب» اللذين تشابها -مع ما بين نشأتيهما من فوارق معيشية وما بين مرحلتيهما من متغيرات سياسية وعسكرية- في تهديد مستقبل البشرية التي باتت -بفعل تصرفات ترامب الاستفزازية الفوضوية- قاب قوسين أو أدنى من الفناء بحرب نووية.
بادي ذي بدء أود القول أن الرد والتعقيب يكون دائماً في الوسيلة الإعلامية التي بثته أو نشرته، ومقابلة الرفيق علي سالم البيض كانت لـ" لموقع الإلكتروني العربي الجديد" لا أعرف هل الدكتور بن حبتور نشر رده على نفس الموقع أم لا لكوني لا أتابع ولا أطلع على المواقع مكتفياً فقط بالصحافة الورقية وهي تكفي وتوفي..
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا