قيادتنا السياسية رحبت بالمبادرة الأمريكية لوقف الحرب والمبادرة الأممية وأي مبادرات من حيث المبدأ.. لعل ذلك التحالف يفهم أن لا سبيل أمامه غير القبول بالجلوس على طاولة المفاوضات
ثمانية عشر يوما تفصلنا عن بداية العام السابع لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية من واشنطن عدوانها البربري على اليمن بمشاركة الرئيس الحالي بايدن الذي كان يشغل آنذاك منصب نائب الرئيس
شعر العدوان أن ضياع مارب من أيدي مرتزقته ستضعه أمام اختيارات شديدة المرارة رغم أن التكالب قد جعل مهمة استعادة مارب شاقة.. لكنها ليست مستحيلة لاسيما وأن واسطة العقد قد بدأت بالانفراط والمعنويات تتعرض للتآكل جراء شدة الهجمات المتوالية
المراقب اللبيب والمنصف والمستقل لهذه الحرب الظالمة يتساءل، بلا شك، لماذا تبذل السعودية كل قواها واقتصادها وتلقي بهما في البحر وحتى تاريخها واحترام العالم الإسلامى
ممَّا لا يختلف حوله اثنان أنَّ دفعَ الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترمب" بحلفائه أو بالأحرى بعملائه من الأنظمة العربية لتوقيع اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية
هكذا تمضي سنة التدافع الإلهية في هذا الكون لتعلن أن كل شيء يسير بقدر .. وإرادة ربانية. ولا قيمة لعمل من غير إيمان صادق .. ولا نصر مؤزر دون هدف سام وفق المشيئة الإلهية.
وواضح أن زعم كايمي الذي ورد في هذا المنشور حول الموافقة المصرية على الاحتلال الإيطالي لمصوع أراد به التمويه حيث لم يسبق للحكومة المصرية إعلان موافقتها ,
أكدت المواجهة التاريخية العظيمة مع أعداء الله وأعداء الوطن والشعب اليمني إن القيادة الحكيمة والذكية والمرنة والفاعلة والمؤثرة هي واحدة من شروط الانجاز ..
وفي مقاله المنشور بصحيفة " نيويوك تايمز " الأمريكية في وقت سابق من الشهر المنصرم عن عودة الديبلوماسية إلى اليمن بعد ست سنوات من الحرب الضروس التي مزقت هذا البلد العربي
تصر سطور التاريخ البريطاني الا ان تتلقى الصفعات اليمنية.. أمر غريب في هذا الكيان المتغطرس بأي شكل من الأشكال يريد احتلال اليمن.حتى وان كانت طردت من عدن بثورة شعبية مسلحة..