البحر الأحمر في التاريخ الإسلامي بسقوط الدولة الساسانية على أيدي العرب المسلمين الفاتحين أستعاد البحر الأحمر سابق إزدهاره لزوال دولة الفرس التي كانت تتحكم في التجارة في خليج فارس وبحر عمان
اتعجب كثيرا على بعض العرب والمسلمين وأيضا من اليمنيين الذين مازالوا مرجفين من الصرخة متجاهلين بانها جزء اكبر من سلاحينا على طول خط امتداد المواجهة مع اعداء الله والإسلام..
منذ قيام ثورة 21 سبتمبر عام 2014م تغيرت مجريات الأحداث في اليمن خاصة وفي عموم المنطقة عامة والتي نتج عنها إسقاط منظومة الفساد و مراكز القوى المتنفذة و العميلة للغرب
بمناسبة مرور الذكرى السنوية للصرخة كان لزاما من عمل مشاركة للتوضيح أكثر حول أهمية الصرخة ولذا سأتطرق في هذا المقال جانب التأثير النفسي للشعار على دول الاستكبار والمعتدين.
غطاء دولي مقيت بدأ ينقشع عن سماء اليمن الذي يعيش أكبر كارثة انسانية في العالم. 6 سنوات من الحرب لم تكسر إرادة الشعب اليمني لكن اليمن ما يزال مسرحاً مفتوحاً للكثير من التجارب وتصفية الحسابات بين القوى الدولية والإقليمية
ذكرنا في مقالات سابقة ان على اصحاب القرار عند اتخاذ قرار سياسي ما يتعلق بطرف اخر ان يؤخذ بصوت العقل كونه يمثل الوسطية المطلوبة لحل خلافاتنا وتقريب وجهات النظر.
المصالحة الوطنية سؤال وطني أصبح ملحا في الزمن الذي نحن فيه فالذي حدث أظنه كان كافيا في إعادة الأمور إلى نصابها والتفكير بروح السلام والمحبة وبقيم الخير والحق والعدل والسلام,