مثلما كانت "دويلة الإمارات اللاعربية" سبَّاقةً في إتيان خطء التطبيع، فقد باتت -في سبيل إشباع رغبة أو نهم الضجيع الذي أعني به "الكيان الصهيوني"- أشد تهيُّؤًا وأكثر استعدادًا لاقتراف أيِّ جُرم لاأخلاقيٍّ فظيع،
شهد القرن (19) أحداثاً كثيرة زلزلت كيان " البحيرة " المحمية من ناحية وحولت البحر إلى ممر لغير صالح سكانه من ناحية أخرى فقد سيطرت قوى أوربية على بعض أجزاء البحر شمالاً وجنوباً
وفيما يتعلق بتطورات ومستجدات الصراع الدامي الذي تشهده اليمن حالياً في ظل استمرار العدوان والحرب التي تشنها دول تحالف العدوان على هذا البلد العربي منذ ما يقارب سبع سنوات ,
في مشهد روحاني تقشعر له الابدان بكل معاني وتفاصيل السعادة كما جسد هذا المشهد المضامين الحقيقية لجماليات النصرللإسلام وهذا أمر يعد من بديهيات الكون والحياة وقدرة الخالق عز وجل
في زمن رَخُصَ فيه الإنسان فقتلوه وسفكوا دمه بثمن بخس، وزمن رَخُصَ فيه الكلام فكذبوا وطمسوا كل الحقائق وقلبوا كل المبادئ والمفاهيم فجعلوها تحمل معنى آخر،
التفاعل السياسي القائم الذي تشهده الساحة اليمنية اليوم ولم يكن معروفاً من قبل في حياة اليمنيين لاسيما أنه يجري في ظل عدوان ظالم يتعرض له اليمن وشعبه العظيم للعام السابع على التوالي
شكَّلت المِحن والأهوال والكوارث على مدار التاريخ الإنساني كله إحدى العلامات المميزة والبارزة في تميُز مواقف الأفراد والجماعات وحتى القادة السياسيين بعضهم عن بعض،