ثورة الـ21من سبتمبر جاءت في لحظة فارقة وفترة تاريخية استثنائية غيره مسبوقة في تحدياتها واخطارها على اليمن وشعبه تستهدفه في دينه وتاريخه وجغرافيته وحاضره ومستقبله

تفردت ثورة 21 سبتمبر عن كل الثورات في الوطن العربي بمشروعها القائم على مواجهة الطغاة والفاسدين نصرة للدين وللمستضعفين

انها ثورة القرآن ونوره وبصيرته ويقودها علم هدى من بداية انطلاقتها من مران انه السيد الشهيد القائد حسين بن البدر سلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

تتجلى عظمة ثورات الشعوب الوطنية التحررية من خلال عظمة قيادتها وعظمة الأهداف التي تحملها وعظمة ما تحققه من منجزات ..

ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر شعلة نور ومحطة تاريخية فاصلة لشعبٍ لا زال يسطر انتصاراتها حتى اليوم،

اعتبر نجاح ثورة  21 سبتمبر منذ يومها الاول بمثابة  ثورة لإعادة الاعتبار للشعب وتحرير قراره من التبعية للتدخل الخارجي في شؤونه...

  تعيش بلادنا اليوم الذكرى السابعة لثورة 21سبتمبر المجيدة الذي تجلى فيها أصالة التاريخ  وعظمة الانسان اليمني ليشهد الجميع بمجد وبسالة اليمنيين على مر العصور

  مرت على اليمنيين عقود من الضعف والهوان والاعتقاد بان التغيير أصبح بحكم المستحيل وتعاملت السعودية مع صنعاء وكأنها تحت سلطتها وتحكمت بكل مفاصل الدولة والعمل الحكومي

 يأتي العيد السابع لثورة 21 سبتمبر الخالدة في ظروف استثنائية ونتائج باهرة وانتصارات متلاحقة, رسخت جذور ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر..

في الـ 21 سبتمبر من العام 2014م انطلقت الثورة السبتمبرية لتصحيح مسار ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة وشعبنا اليمني يدرك تماما أن العدو الاول لحرية الشعوب وإرادة الشعوب هي قوى الغزو والاحتلال

من الآراء المتفق عليها ذلك الرأي عن الشعر بأنه أصدق من التاريخ فالشعر هو التاريخ الحقيقي حتى للتاريخ نفسه كونه يتصف بأنه انعكاس للحدث التاريخي

رغم تكالب الأعداء عليها منذ اللحظات الأولى بعدوانهم البربري الغاشم .. إلا أن ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م انتصرت بفضل الله وبفضل ايمان واصرار ابناء الشعب اليمني