وأنا اخاطب العقول السليمة المتجردة الحرة في هذا المقال المختصر ..واضح أن الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا و بقدرة مخابراتهما تمكنوا من جعل السعودية هي التي تطلب الحرب العدوانية على بلادنا
على الرغم ممَّا دأبت عليه الإدارات الأمريكية المتعاقبة من تبني خطاب يوحي بشدة عداوتها للإرهاب، فإن ضخامة ما تحققه تلك الإدارات -على مختلف المديات- من مكاسب سياسية استراتيجية في البقاع
في هذه الحلقة وهي الخامسة أواصل ما تضمنه العنوان أعلاه لكن قبل ذلك أود تذكير الإخوة القراء بشكل عام والقراء في منطقة عمار بشكل خاص ان التاريخ النضالي لرجال عمار يعود إلى ما قبل خمسة قرون وربع من الزمان .
في مولد المصطفى عليه الصلاة والسلام يقف التاريخ شامخاً، أبياً، شاخصاً إلى ماضٍ بعيد كان حافلاً بالمآثر والومضات الإيمانية المتوقدة، ليحكي لنا ذكرى ميلاد مولد الهدى والنور..
أما بقية خطة البوكريك فقد تركزت في سد المنافذ العربية ليحرم العرب من وصول التجارة الشرقية إليهم, ويقضي على أمل الهنود في وصول نجدة مملوكية جديدة كما كان شائعاً بينهم
وفي ذات القصيدة , أو رائعته الشعرية ( الغزو من الداخل ) يتساءل البردوني بحُرقة ووجع عن مآلات الأوضاع المتردية , والحروب والصراعات العبثية المستمرة في بلد منكوب
البعض ممن لم تعد لديهم الثقة حتى بانفسهم عن حقيقة أسباب ما تشهده الأرض من انتصارات ميدانية وتقدمات متتالية في مختلف ميادين العزة والكرامة وعلى وجه الخصوص في مارب شبوة
الحكومة السعودية الوهابية الثانية 1843-1891 على الرغم من أن الدمار الذي أصاب الوهابيين في عام 1818 ولكن بمساعدة الاستعمار البريطاني عادوا مرة أخرى بصورة أقوى فبعد إعدام الإمام عبد الله آل سعود في تركيا
ليس هناك ما هو أخطر على المجتمعات من الغزو الفكري الذي يضعف القيم الوطنية والأخلاقية والدينية بل ويهدم الأسرة ويوجد فجوة بين الحاكم والمحكوم من خلال طمس الحقائق