لقد لاحظنا -كما لاحظ العالم من حولنا- أن المُتعجرف "ترمب" هو الاستثناء على كل من سبقه من رؤساء أمريكا في التشكيك -وبنبرةٍ غايةٍ في الوقاحة- بنزاهة الانتخابات الرئاسية،
تطورت السياسة الايطالية فيما بعد من عقد اتفاقات التنازل والبيع والشراء الى عقد اتفاقيات الحماية ,ففي 20 سبتمبر 1880م تمكن سابيتو من عقد معاهدة حماية مع برهان بن محمد سلطان راحيتا .
في الحلقة السابقة استعرضت وحللت جزءاً من رسالة المناضل صالح أحمد الورد وان آخر أسطرها هو الحديث عن جزء من الملف الذي لازال مفتوحاً لشقيقته الشهيدة قبول وأولادها..
المشهد السياسي الأمريكي اليوم مشحون بعدة سيناريوهات معقدة.. وتحديات كبيرة وأزمات متراكمة أفرزتها السياسة الترامبية الرعناء في ظل هكذا أوضاع وتحديات إقليمية ودولية..
مع بداية عام جديد.. ومع إشراقاته الأولى، وفيما الوطن يتعزز ثقة بأبنائه الأخيار الكرام الأباة الذين لا يرضخون لظالم ولا ينصاعون لمستكبر، ولا يقبلون بالذل لمستعمر غاصب أو دخيل محتل..
أذكر ولازلت لليوم أتذكر بداية ونشأة هذا الفكر والذي تجسد على لسان ومحاضرات السيد /حسين بدرالدين الحوثي رحمه الله لطلاب العلم وتعامله معهم قبل بداية الحرب الاولى التي شُنت عليهم في 2004م.!
بعد أن بدأت الملامح الأولى للتقارب السعودي القطري تتضح توجهاتها في إطار ما أصطلح على تسميته "المصالحة الخليجية".. أثيرت تساؤلات عديدة أولى مقدماتها تقول اليمن أين من هذه الأجندة؟؟
الاشتغال الثقافي على ملامح المرحلة القادمة ضرورة جوهرية وأية قوة وطنية أو سياسية ترغب في البقاء في معادلة المرحلة لابد لها من مشروع ويتوجب عليها الاشتغال عليه بما يكفل له النفاذ إلى وجدان ووعي الجماهير,
إن حاضر (ترمب) الغاربةِ شمسُه مجرَّدُ انعكاسٍ لأمسه الذي يعتبر –وفق أيِّ مقياسٍ جاد- صفحةً حالكة السواد، فقد استغل ما يتمتَّع بهِ من ثراءٍ استغلالًا سيئًا،
رسالة المناضل الكبير صالح احمد علي الورد التي استعرضتها في الحلقة السابقة من هذا البحث المنشورة في العدد 2188 حقاً انها رسالة قوية وتعد بمثابة ضربة معلم..