بداية نجدد التأكيد بأن حسم قضية مأرب عسكرية لا ريب يعتبر انتصاراً عظيماً على العدوان واذلالاً وهزيمة نكراء للإرهاب وانتكاسة كبرى للعناصر الضالة المتطرفة من حزب الإصلاح والقاعدة
المنبطحون الذين تعودوا على التفريط في سيادة الوطن وتسليم رقابهم للغير ترتفع أصواتهم هذه الأيام معاتبة الوفد الوطني المفاوض لأنه حسب زعمهم لم يقبل بالمبادرة السعودية المسمومة والملغومة وينتقدونه لرفضها شكلا ومضمونا ..
فاجأ العالم الرئيس جوبايدن بقراره وقف الحرب في اليمن وإيقافها وبدأها بخطوة إيقاف حصول السعودية على أسلحة هجومية تستخدمها في اليمن ارتاح العالم بهذه البادرة الطيبة
ما استجد مثل عقد المؤتمر الخاص بمنظمات المجتمع المدني المتضامنة مع بني الورد بالإضافة إلى رسالة الوالد المناضل صالح أحمد الورد حول استشهاد أخته وأولادها ..
مخطئون من يبارون التاريخ، ويحسبونه مجرد أحداث ووقائع وتجارب عابرة.. وقصصاً عفى عليها الزمن.. بل هو موروث حضاري اجتماعي إنساني متجذر في الأصالة والأرومة تتناقلها الأجيال،
تأسيس مستعمرة إريتريا : بلغت الدبلوماسية الإيطالية أوج نجاحها في شرق إفريقيا في القرن التاسع عشر بإبرام معاهدة أوتشيللي في 2 مايو 1889م وذيلها الإضافي اول اكتوبر 1889م
ارادوها ان تكون بؤرة للارهاب والتطرف .. ارادوها ان تكون منبعا للتكفيريين.. ارادوها ان تكون خنجرا في خاصرة اليمن الواحد.. لذلك استجلبوا اليها كل القتلة واستدعوا اليها المرتزقة من كل شذاذ الآفاق..
وبالنظر إلى الحرب الحالية التي مزقت اليمن, وأكلت في هذا البلد العربي النامي الفقير الأخضر واليابس منذ أكثر من ست سنوات, فسنلاحظ بالتأمل في تطوراتها وأحداثها العاصفة المتسارعة,