بعد اكثر من سبعين عاما تقتحم ذاكرة اليمنيين حادثة قتل ما يقرب من ثلاثة آلاف حاج يمني طعنا بالسيف واجهازا بالرصاص ونواح الثكالى يرتفع هنا وهناك لفقد ضيوف الرحمن
الشيخ علي احمد الحصيني ولد عام 1912م في قرية قهلان عزلة رخمة محافظة إب سابقاً محافظة الضالع حالياً.. يُعد واحدا من أهم وجاهات عزلة رخمة كان شيخ قرية قهلان وبطبيعته الطيبة
المحطة الأولى: إن منهج الإسلام ليس قاصراً على زمان أو مكان بعينه بل منهج شامل كامل لكل مراحل الحياة الدنيا منذ بزوغ فجرها حتى قيام الساعة فهو الذي خلق الليل سكناً والنهار معاشاً
الملاحة في البحر الأحمر في العصور السابقة على الإسلام : لقد اتخذ المصريون القدامي منذ عصور الدول القديمة البحر الأحمر معبراً مائياً لسفنهم في نقل أشجار البخور والورس والكافور والأبنوس والعاج والقرفة وبعض التوابل والحيوانات
وعلى مر التاريخ, ومنذ الأزل والقدم وحتى اليوم, لم تكن اليمن بمعزل ومنأى ومأمن عن أطماع الطامعين من الغزاة والمحتلين على اختلاف أجناسهم وأصنافهم وأهدافهم ودوافعهم لغزو هذه البلاد
ماذا يريد أن يقول العالم! هل نبالغ عندما نصف صبر وصمود هذا الشعب اليمني بالأسطوري..! يجب أن يعلم الجميع بما فيهم دول العدوان الأمريكي والإسرائيلي ومن حالفهم أنهم غير قادرين على تحمل ما يكابده الشعب اليمني طيلة سنوات حتى لمجرد شهر واحد..
لقد رأت أمريكا أنها حققت الانجاز الاصعب في تاريخ مخابراتها في الجزيرة العربية من خلال سيطرة نظام صالح على مقاليد الحكم وإعفاء الحزب الاشتراكي من مهامه السياسية والعسكرية
على مشارف عام سابع من أهوال الحرب العدوانية.. تداهم الجميع أسئلة شتى.. اسئلة عن سر الثبات والصمود وعن سر البطولات التي سجلها الاحرار اليمانيون في وجه اعتى عدوان كوني
كشفت بريطانيا عن وجهها القبيح وأعلنت صراحة ممثلة في رئيس حكومتها جنسون بأنها ستظل داعمة لتحالف العدوان على اليمن وستزود النظام السعودي بمختلف أنواع الأسلحة