من المفترض أنَّ قضية فلسطين -بالنظر إلى تشرُّف أرضها بالكثير من مقدساتنا الإسلامية التي يتصدرها «الأقصى» أولى القبلتين وثالث الحرمين- قضية جميع العرب والمسلمين، وفي ضوء هذه المسلَّمة يعتبر الفلسطينيون -شعبًا ومقاومة- جبهة متقدمة للذود عن حياض الأمة.
أخيراً هناك دولة يمنية واحدة ويبدو أن تلك الدولة تهيمن على الحياة بأسلوب لم نشهده من قبل في تاريخ اليمن الحديث فما جرى من أحداث وأزمة الخليج كانت لها تداعيات مختلفة على الواقع اليمني داخليا وخارجيا
منذُ فترة زمنية وأمتنا العربية والإسلامية تتعرض لأبشع صور الغزو الفكري والثقافي وملايين الحملات المعادية ضد شعوبنا العربية والإسلامية من ضمنها بلدنا اليمن
ها هو لسان الحال يبرهن أنه لم تعد هناك عزة ولا أنفة ولا إيمان و لاغيرة على حرمات الله ومقدسات الإسلام، إلا من حركات المقاومة الإسلامية في دول محور المقاومة
سنظل نؤكد لأمريكا وللنظام السعودي إلى ما لا نهاية بأن الوضع الذي يعيشه اليمنيون اليوم هو وضع مختلف تماماً عن الوضع الذي كان يعيشه خلال العقود السابقة وتحديداً مُنذ قيام ثورة 26سبتمبر عام 1962م
يتردد في وسائل إعلامنا أن الحرب العدوانية على بلادنا أمريكية بإمتياز فنسمع بشكل مستمر "العدوان السعودي الأمريكي" او "الأمريكي السعودي" ويعتقد الكثير من اليمنيين أن هناك دوراً اساسياً للولايات المتحدة في هذا العدوان
مع ارتفاع نسبة العمليّات العسكريّة للمقاومين الفلسطينيين ونوعيّتها وتطوّرها وتصاعدها حيث بلغت يوم السبت وفقاً لما ذكرته قناة 14 العبريّة 57 عمليّة بين إطلاق نارٍ وتفجير عبوةٍ ومواجهة واستهداف حواجز،
مهنة الصرافة التي لا يحتمل العمل فيها أيَّة مجازفة هي واحدة من المهن التي يمتصُّ الأقوياء -بواسطتها- دماء الضعفاء، ويضاعف -عبرها- الأغنياء ثرواتهم على حساب أقوات الفقراء.
العالم اليوم حافل بالمفاجآت والصراعات والأنظمة الدكتاتورية صنيعة الاستعمار الجديد والشعوب العربية المغلوبة على أمرها تدفع الثمن وفي ظل المتغيرات والأحداث والمستجدات على الساحة العالمية
تحث مؤسسات الدولة الخطى لتنفيذ كافة الالتزامات المهيئة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، الدولة المؤسسية القوية القادرة على تحقيق التنمية بمفهومها الشامل، وضمان العيش الكريم لكل أبناء اليمن.