لطالما يتوق الإنسان إلى حياة مترفة تغمرها السعادة والرفاه اللامحدود، وامتلاك المال -الذي يحبه حباً جماً- والبنين والنساء والذهب ... إلخ ،

منذ تأسيس جامعة الدول العربية -في منتصف العقد الخامس من القرن الماضي- تبنى القوميون العرب -بالإضافة إلى مناداتهم بمساعدة الأقطار العربية التي كانت ما تزال بين براثن المستعمر على التحرر- شعار العمل على تحقيق الوحدة العربية الشاملة بمواصفات اندماجية كاملة.

بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رام الله والضفة الغربية وارتكاب مجزرة جنين في إبريل من عام 2002م قام وزير الخارجية الأمريكي بزيارة إلى فلسطين.. غطت مجلة "المجلة" السعودية الخبر هكذا: باول تناول السمك لدى شارون وأصيب بالحرج

من حق اليمن- أرضاً وشعباً- أن يعيش حياةً آمنةً ومستقرةً هانئة، كما تعيش بقية شعوب العالم، لكن شاءت الأقدار عكس ذلك، لحكمةٍ يعلمها هو.. ولله في خلقة شؤون.

من البديهي القول بأن اللواء الأخضر من أجمل المحافظات اليمنية بطبيعته الخلابة وتعدد المبادرات المجتمعية وكرم الضيافة وحجم التضحيات العظيمة التي قدمها ابناؤها وهم يدافعون عن السيادة الوطنية ضد المعتدين وأدواتهم

جميع رجال القبائل ينتمون إلى قبائل معينة وهذا يمنحهم أصالة النسب والقبائل نفسها هي كيانات إقليمية عادة ما تكون أراضي كل منها متجاورة ولكل لها حدود معروفة مع جيرانها وهناك عدد قليل جداً من النقاط داخل أرض القبائل التي لا تمتد بشكل واضح لقبيلة أو أخرى

الخطاب الذي ألقاه فخامة الأخ المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة أمام المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية ومشايخ وأعيان محافظة عمران كان خطابا هاماً وتاريخياً حمل الكثير من النقاط الهامة التي تهم الشعب اليمني في جميع الجوانب..

بشغف وترقب واستعداد منقطع النظير يتلهف كل أبناء يمن الأنصار قدوم أعظم مناسبة كونية، وأشرف ذكرى تموج بعبق الهدى، وروحانية البهجة وتجليات الإيمان..

بعد أن كانت أمريكا تحارب اليمن بالوكالة بات تحركها الأخير ناتج عن وصولها لقناعة تامة أن اليمن بلد عصي أرضاً وإنساناً ولذلك اضطرت للمواجهة بشكل مباشر و بات التواجد الأمريكي المباشر في جنوب اليمن فارضا تحديه ومستفزاً لمشاعر اليمنيين

 ماكشفته الدراسات الصهيونية عن حجم التغيير في المناهج السعودية ورضوخ النظام السعودى لمثل هذا يعتبر من اخطر الخطوات لما له من تأثير مستقبلى على ثقافة المنطقة وهويتها .. فحذف احاديث وايات قرأنيه هو من افساد اليهود في الارض الذى ذكره الله في بيانه.

وسوف يستهدف بلا شك التحريف في تفسير الايات المحكمات في الخطوات القادمة للأنحراف بعقلية المؤمن عن الأسس الرئيسية والغاية الأكبر لوجود الانبياء والكتب السماوية .

فالتطبيع من بوابة الثقافة والدين هو من اخطر الخطوات المفروضة من اليهود والمطبعين على سلامة الشعوب وحياتها وهويتها.

اذكر في اعوام سابقة كان بعض العلماء من الاخوان والمسلمين يقيم الدنيا ولا يقعدها لأضافة كلمة في دستور او كتيب او غيره طالما الذى غير وبدل حزب او مذهب او مدرسة مخالفه لذلك العلماء ..

كانت حركتهم والصياح بأسم الامر بالمعروف ليس لوجه الله ولكن لأرضاء الحزب او المذهب او المريدين او للظهور امام الشاشه .

هاهو محمد بن سلمان حاكم الارض الذى بها بيت الله وكعبته المشرفه ومدينة الرسول الاعظم يفرض منهجآ دراسيآ جديدآ ويغير ويبدل بما يرضى به الصهيونية العالمية .. وهاهم اليهود اليوم هم اول من يشيد بقراره الذى كانوا ينتظرونه طويلآ.

الغريب في هذا العصر أن العلماء بالالاف في السعوديه والخليج والذين كانوا يحبسون وينكلون بمن يتأخر عن اغلاق محله لأداء الصلاة او يطيل ثوبه او او او ... الخ ماهذا الابتلاء الذى سقط فيه هؤلا العلماء!! ..

وكيف ستكون توبتهم !! وكيف سيلقون ربهم!! يبدوا ان الصهيونية العالمية قد درست الموضوع جيدآ وخططت له بعناية فالترفيه المستورد وخططه والتفسخ وتدمير الشعب السعودى تدريجيآ عملآ ممنهجآ كان يراد به المنطقه بأسرها ...

ولكن نعمة الله على هذا الشعب وشعوب المنطقة الاخرى نعمة كبيرة جدآ ويفهم اليهود والظلال العالمى ان ظهور المسيرة القرأنية في اليمن العظيم قد افشل كل مخططاتهم وما يقومون به اليوم بيد محمد بن سلمان هو بمثابة محاولات لتمكين الذئب من اكل الشاه المتأخرة والنايمة عن اللحاق بالركب ...

وهذا يوجب على انصار الله في العالم والشعوب العظيمه حماية الشعب السعودى والخليجى ووضع الخطط الثقافية والتوعوية المناهظة لليهود.

فنحن مسؤلين امام الله طالما لدينا القدره على حمايتهم خصوصآ في هذا العصر الذى اصبح العالم فيه قرية واحدة كما يقال وإن اى تقصير فردى او مجتمعى او رسمى يعتبر نتائجه عكسية وهو اطالة للمعركة المواجهه ضد قادات الظلال في هذا العالم .

ولاشك ان الاحتفال بالمولد النبوى الشريف سيكون البدايه الأولى لتنفيذ هذه المسؤليه والله يؤيد بنصره من يشاء

الكل يعلم علم اليقين بأن موقع اليمن الجغرافي ومركزه الحضاري بين الأمم عبر التاريخ يغري كل القوى الطامعة فيه خاصة الإدارات الأمريكية المتعاقبة

تعود العلاقة بين «يفغيني بريغوجين» والرئيس «فلادمير بوتين» إلى ثمانينات القرن الماضي حين كان «بوتين» نائب رئيس بلدية «سانت بطرسبورغ» أيام ارتياده أول مطعم افتتحه السجين «بريغوجين» في ذلك الحين، وقد كانت تلك البداية مجرد تأسيس لعلاقة استحق -بموجبها- «بريغوجين» نعت «طباخ الرئيس».