
من الخير للسعودية أن تتخلى عن غرورها ونظرتها المتعالية نحو جيرانها في اليمن ولا تجعل من تعودها هي وسيدتها أمريكا خلال العقود الماضية ألٌا يعترض أحد من الحكام السابقين على ما كانتا تقومان به من عبث وتدخل في الشأن اليمني
يقول المثل الشعبي اليمني (لم يشاهدوهم وهم يسرقوا ... لكن شاهدوهم وهم يقتسموا السرقة)، وهذا لسان حال حكومة عملاء دولتي العدوان السعودي/الإماراتي التي تقوم بدور المُحلِل والمُبرِر والمُتستر على جرائم الاحتلال منذ مارس 2015م وحتى لحظة كتابة مقالنا في مطلع سبتمبر 2023م.
منذ عقود مضت تستهدف السلطات الغربية -والفرنسية بالتحديد- حرية الأقلية المسلمة بكافة أشكال التقييد، على غرار التضييق على المسلمات بحظر الحجاب والنقاب، وكذا الإيعاز بالإساءات المتكررة إلى الرموز الإسلامية بصور مستفزة تجبر الشباب على القيام بردود أفعال مضادَّة تتخذ ذريعة لوصمهم بالإرهاب.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا