كل المؤشرات في المشهد السياسي العربي والإقليمي والدولي- وما دون ذلك تشير أن تحالف العدوان الغاشم في حربه على اليمن قد فشل فشلاً ذريعاً- عسكرياً ولوجستياً، وتكتيكياً..
النقطة الأولى من موضوع لقاء العليين في تعز أواخر عام 1980م والمذكورة في العدد الماضي لم يقبلها الرئيس على ناصر كونها وصفت قيادات الجبهة الوطنية بإزرداء مفردات اللغة مثل:
في الوقت الذي تكثر فيه الأحاديث والتصريحات المطاطية الصادرة من هُنا وهناك عن الشروع في ضرورة فرض تسوية سلمية شاملة تُنهي الحرب الدامية والصراع الطويل في اليمن..
كانت فترة السبعينيات هي ذروة التطورات السياسية والاقتصادية الموازية وأيضاً التغيرات المتميزة في الشمال والجنوب، لم تنجح جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قط
كما في الميدان والسّياسة كذلك في صفقات تبادل الأسرى فشلٌ تلو فشل وتراكم هزائمَ لدول العدوان وفي مقدّمتها نظام آل سلمان فبالرغم ممّا نصّت اتفاقية جنيف حول أسرى الحرب
لماذا تصل بعض الحكومات كالسعودية وغيرها لاعتماد الكذب البواح في السياسة وخصوصا فيما يتعلق بالجوانب الانسانية كما حدث مؤخرا بشأن تسليم عدد من المساجين لديها
في الجلسة الرابعة والأخيرة من اللقاء الثنائي بين العليين الذي عقد في مدينة تعز أواخر عام 1980م قال الرئيس علي عبدالله صالح لنظيره الرئيس علي ناصر محمد: