وعودة إلى مايتصل بموضوع أهمية موقع اليمن الجغرافي الإستراتيجي وما يمثله من امتيازات وإغراءات تجعله دوما مدعى ومثار لأطماع الطامعين والغزاة عبر التاريخ ،
اعتقد الامريكيون بل والعالم بأسره بآن مغادرة ترامب للبيت الابيض في واشنطن متجه الى مقر اقامته الجديد في ولاية فلوريدا هو نهاية حقيقية للشر في العالم والوطن العربي
الخيار الأول – امريكا المتميزة والأحادية القوة هو خيار قد سقط لسقوط الأسس التي بني عليها كانت تلك الأسس فيما بعد الإتحاد السوفيتي تعتمد في عهد كلينتون على ان الولايات المتحدة
نعلم جميعاً انه إلى جانب الحرب العسكرية يأتي مرادف لها الحرب الإعلامية وهي التي سخر لها العدو إمكانات هائلة واشترى مواقف مئات الصحف والمواقع والقنوات والناشطين
يقول (ديبتر سنغاس) أن المجتمعات المهيأة للتحديث تتصارع في داخلها مع نفسها ويلاحظ أنه كلما تقدمت عملية التحديث كلما زادت الهوّة بين القوى التقليدية والتحديثية وزادت حدّة الصراع،
كانت الإدارة الأمريكية الديمقراطية بزعامة باراك حسين أوباما ونائبه جوبايدن الذي تم تنصيبه مؤخرا رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية هي التي أعلنت العدوان على اليمن يوم 26 مارس عام 2015 م
لقد لاحظنا -كما لاحظ العالم من حولنا- أن المُتعجرف "ترمب" هو الاستثناء على كل من سبقه من رؤساء أمريكا في التشكيك -وبنبرةٍ غايةٍ في الوقاحة- بنزاهة الانتخابات الرئاسية،
تطورت السياسة الايطالية فيما بعد من عقد اتفاقات التنازل والبيع والشراء الى عقد اتفاقيات الحماية ,ففي 20 سبتمبر 1880م تمكن سابيتو من عقد معاهدة حماية مع برهان بن محمد سلطان راحيتا .
في الحلقة السابقة استعرضت وحللت جزءاً من رسالة المناضل صالح أحمد الورد وان آخر أسطرها هو الحديث عن جزء من الملف الذي لازال مفتوحاً لشقيقته الشهيدة قبول وأولادها..
المشهد السياسي الأمريكي اليوم مشحون بعدة سيناريوهات معقدة.. وتحديات كبيرة وأزمات متراكمة أفرزتها السياسة الترامبية الرعناء في ظل هكذا أوضاع وتحديات إقليمية ودولية..
مع بداية عام جديد.. ومع إشراقاته الأولى، وفيما الوطن يتعزز ثقة بأبنائه الأخيار الكرام الأباة الذين لا يرضخون لظالم ولا ينصاعون لمستكبر، ولا يقبلون بالذل لمستعمر غاصب أو دخيل محتل..
أذكر ولازلت لليوم أتذكر بداية ونشأة هذا الفكر والذي تجسد على لسان ومحاضرات السيد /حسين بدرالدين الحوثي رحمه الله لطلاب العلم وتعامله معهم قبل بداية الحرب الاولى التي شُنت عليهم في 2004م.!