الولايات المتحدة تدافع عن ديكتاتوريات الأنظمة الشمولية في الشرق الأوسط في الوقت الذي تدعي فيه أنها حامية الديمقراطية، دع الدول المتضررة من تنظيم الدولة الإسلامية تقوم بمحاربتها
أصبح من البدهي القول أن الحروب لا تترك إلا أثراً مدمراً في الحياة بكل تموجاتها النفسية والثقافية والاجتماعية، وكل ذلك قد ينعكس على السلوك السياسي الذي يتفاعل مع ذلك الأثر إلى أن يصبح فعلاً تصادمياً حتى مع قيم الخير والسلام والحق والعدل.
فيما يخص الملف اليمني أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن وقف الدعم العسكري الأمريكي لتحالف العدوان على وطننا وشعبنا اليمني الذي تقوده مملكة العدوان السعودية
شنت السعودية الحرب على اليمن بعهد اوباما ( وبايدن) وباوامر واملاءات منهم لصالح العدو الصهيوني ومشروع الهيمنة الاميركي فمالذي جد حتى يعلن بايدن وقف العدوان على اليمن،
مستجدات الاحداث المتسارعة بتحولاتها ومتغيراتها وعلى المستويين الإقليمي والدولي تنعكس سلباً وايجاباً على شعبنا اليمني العظيم الذي بصموده الأسطوري وعلى مدى سنوات الحرب العدوانية الظالمة
منذ ان بدأ الإسلاميون الاتراك الدخول في الانتخابات المحلية التركية وقدرتهم الفائقة على فرض سيطرتهم على المحليات والبلديات حتى بدأوا يفرضون حساباتهم السياسية وحضورهم على المشهد السياسي التركي بقوة..
الحقيقة التي لا تقبل الجدل ولا يختلف عليها اثنان هي ان مصلحة أمريكا تتصدر الأولوية بالنسبة للسياسة الأمريكية وعلى هذا الأساس يتم التعامل مع الشعوب الأخرى بهدف خدمتها وتنميتها
لقد كانت الكيانات السياسية المتناثرة -قبل خمسة عقودٍ زمنية- في الساحل الشرقي لجزيرتنا العربية تعتزُّ بعروبتها في معرض الاعتزاز بالهوية على الرغم مما كانت تُدين بهِ للهيمنة "الاستحمارية"
تابع لتحليل رسالة اللواء صالح احمد علي الورد ابدأ هذه الحلقة من آخر سطرين من الحلقة السابقة بعد استشهاد قبول أحمد الورد 4/11/1978م لم تعمل السلطة في صنعاء وأتباعها
من سنن الله في هذا الكون الشاسع الواسع أن لكل شيء بداية ونهاية.. مهما ازدهرت الحضارات.. وارتقت الشعوب والأمم علمياً وثقافياً وتكنولوجياً إلا أنها لا بد أن تمر بمرحلة الانطفاء،
المسيرات والتظاهرات الكبيرة والمتعددة الساحات التي انطلقت فيها الجماهير اليمانية بعفوية وبإيمان لتقول للإدارة الامريكية : إن الإرهاب هو بضاعتك التي ينبغي أن ترد إليك ؟!