يستوجب علينا كيمنيين أن نمتلك شجاعتنا الكاملة ونعترف بأننا ارتكبنا أخطاء في حق أنفسنا من اهمها عدم قدرتنا على بناء الإنسان و تحقيق ما كنا نتطلع إليه من حياة حرة كريمة وبناء دولة وطنية
لكل طرف في الصراع أو في العدوان في مارب حساباته ما بين حسابات الربح والجدوى وحسابات الخسارة.. وكذا ما بين حسابات الموقف الوطني وبين المخاوف الإقليمية والدولية..
لأننا في زمن كشف الحقائق.. معركة الشعب اليمني لتحرير مدينة مأرب والتي تأتي في إطار توجه إستراتيجي للقيادة الثورية ترجمتها عملياً القيادة السياسية وينفذها ويسطر صفحاتها رجال الرجال
عندما رسم قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الخيارات الاستراتيجية لشعبنا الصامد العظيم عقب شن العدوان حربه الظالمة على اليمن أرضاً وإنساناً والتي تدخل بعد أيام قليلة عامها السابع
لعل أهم الأمور المُسلَّمة التي يُفترض أن لا تغيبَ عن أذهان أبناء الأمة المسلِمة أنَّ مساندة الكيان الصهيوني المحتل -منذ الوهلة الأولى لزرعه نبتة خبيثة في فلسطين-
مما لا شك فيه أن سيناريوهات الحرب العدوانية على اليمن تمر بمنعطفات خطيرة.. وخطوات حاسمة.. مما ستنعكس تداعياتها السلبية مباشرةً على أمن واستقرار دول الخليج،
قد يتبادر إلى ذهن القارئ من خلال العنوان ان الخواطر السرية يقصد بها أن هناك وجوهاً سوف تكون بيضاء بعد دخول المجاهدين من الجيش واللجان مأرب، وأن هناك وجوهاً سوداء ستسود نتيجة ذلك..