كتابات | آراء

تبخر آمال الصهيونية العالمية

تبخر آمال الصهيونية العالمية

الصهيونية العالمية غرتها الدنيا بزخرفها وبآمالها ونسى معتنقو الصهيونية أن الله الذي خلقهم يمهل ولا يهمل فنهاية أحفاد القردة والخنازير قريبة وسينتقم الله منهم على ما اقترفوه من الجرائم التي ارتكبوها بحق الآلاف من أطفال غزة

والضفة الغربية ولبنان فالله سبحانه وتعالى ليس بظلام للعباد ولو أن أمة المصطفي المختار رسول الله محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله حين نزلت بهم المصائب وزالت النعمة عنهم فزعوا بصدق نية وإيمان وتوكل على الله لازالت عنا تلك الفجائع العظيمة التي تحصل لإخواننا وأبنائنا وأهلنا في فلسطين المحتلة ولبنان وباقي أمتنا لتحررت قلوب المسلمين في جميع الأمصار ورفعت راية الجهاد ولخارت قوى الباطل وعلى رأسها أمريكا وجروها العدو الصهيوني.. كما انه لو حصل الإخلاص من أمة الإسلام لرفع الله الجور والظلم عنا فحكامنا لا توجد لديهم حمية تشحذنا وصرنا غثاء كغثاء السيل تتلاعب بنا أمم الشرك وشذاذ الأفاق والطغاة والمجرمين من حكام العرب والمسلمين الذين أطاعوا الاستكبار العالمي على غير معونة ولا عطاء ذليلين صاغرين..
مفارقات عجيبة قال الله سبحانه وتعالى "أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون" يؤمنون بباطل أمريكا والغرب ويكفرون بنعمة الجهاد والدفاع المقدس عن فلسطين والأمة العربية والإسلامية, ونقول للأفن الأمريكي المجرم السابق واللاحق كيدوا كيدكم وامكروا مكركم واسعوا سعيكم فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تميتوا وحينا وما الانتصارات التي تحصل في الواقع إنما تحصل بفضل الله ثم صمود وقوة وبسالة مجاهدينا الأبرار في فلسطين المحتلة ومحور مقاومتنا الأعزاء فبفضل من الله وتأييده وعونه أوقفت مخططات الاستكبار العالمي في فلسطين المحتلة وأمتنا بأكملها مع ما تحمله إخواننا وأبناؤنا وأهلنا الأبطال المقاومون في غزة الشهامة والكرامة والذين جسدوا بتضحياتهم صوراً من الصمود والثبات الذي أذهل العالم أجمع فالحمد الله رب العالمين والعزة لله ورسوله والمؤمنين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا