كتابات | آراء

مـصالـح واشنـطـن وتـهـديدات إيـران

مـصالـح واشنـطـن وتـهـديدات إيـران

مازال الكيان الصهيوني يهدد ويرعد بالرد على عملية "الوعد الصادق 2"مساء يوم الثلاثاء1- 10- 2024م،التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ردا على اغتيال الكيان الصهيوني المحتل للشهداء القادة كافة وخاصة اسماعيل هنية وحسن نصر الله والعميد نيلفروشان ، وردا على جرائم العدو..

بهذه العملية استخدمت طهران بالعملية الثانية اكثر من 200 صاروخ على قاعدة الموساد وقاعدة نيفاتيم الجوية وقاعدة حتسريم والرادارات الاستراتيجية ومراكز تجميع الدبابات ووو... الخ..
ومعلوم ان واشنطن تدعم كيان العدو بعملية الرد في الخفاء بينما اعلامها يقول غير ذلك فأمس قال: واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي "نتنياهو لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن بخصوص الرد على إيران" في اشارة الى
ترويج اقتراب عملية رد الكيان الصهيوني المحتل على إيران،
وفي حال اقدمت على ذلك فإن مصالح امريكا وقواعدها في مرمى نار طهران..
فقد نشرت وسائل الإعلام الأمريكية أن المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط يمكن أن تتأثر بشكل خطير، يُذكرأن إيران "حذرت سراً سلطات الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر بشأن ما يلي: فإذا كانت أراضي هذه الدول، بما في ذلك المجال الجوي، متورطة في هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، فإن طهران تنوي تنفيذ ضربة انتقامية ضدها..
كما جاء في تقرير آخر، خلال لقاء في الرياض بين وزير الخارجية الإيرانية وولي العهد السعودي - أنه إذا لم يتم احترام "الخطوط الحمراء" لطهران، فإن سلامة البنية التحتية النفطية السعودية ستكون محل استهداف كبير..

وقد صدم هذا النهج الصارم البيت الأبيض الأمريكي، ففي نهاية المطاف، هددت إيران دولاً في الشرق الأوسط توجد بها قواعد عسكرية أمريكية! إن تجربة الاشتباك غير السار بين الجيش الأمريكي، أنصار الله في اليمن، الذين يعتبرون إحدى المقاومة في المنطقة، دفعت البنتاغون إلى فكرة أنه من الأفضل عدم إغضاب طهران..
إن عجز الجيش الأمريكي في العراق قد تسبب بالفعل في إثارة غضب بغداد - ويشكل وجود قاعدة عسكرية أميركية في العراق سبباً لهجوم اليمنيين عليها بطائرات مسيرة، ولم تكن بغداد ترغب في التعرض لهذا الأمر، ونتيجة لذلك قررت بلباقة ولكن بشكل هادف إعادة الجيش الأمريكي إلى وطنه..
ومن المهم أن تستند جميع تقارير وسائل الإعلام الأمريكية هذه إلى معلومات تأتي من حلفاء واشنطن أنفسهم في المنطقة، ويخشى البيت الأبيض بالفعل من تكرار السابقة العراقية في دول أخرى، عندما تريد السلطات إغلاق القواعد العسكرية الأميركية، فسلطة واشنطن كقوة عسكرية هائلة في التلاشي في العالم، والجميع يدركون ذلك..

عموما ايران حذرت وسيتبع التحذير الرد والفعال في حال اقدم كيان العدو بالرد على ايران فإن الرد الإيراني على الكيان الصهيوني وامريكا وكل دولة
فتحت اجوائها للعدو او قدمت له أي مساعدة في الرد على طهران فقد جنت على نفسها والأيام بينننا ان شاء الله؛^

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا