محطات: ماذا يجري في مأرب
مأرب القبيلة .. مأرب التي لا تقبل أن يقع ظلم على أحد المستضعفين .. ولا ترضى بأن يخرج كائن من كان عن التقاليد القبلية ألا تمس أعراف القبائل ؟!
وماحدث مؤخراً من هجمات ليلية !!
واقتحمات همجية ضد نساء نازحات في مأرب أمر يثير الاشمئزاز والغضب فلقد غامرت المجاميع المليشاوية التابعة للتجمع اليمني للإصلاح وتحديداً الجناح العسكري في مأرب , وانتهكت الحرمات وأقدمت على أعمال شديدة البشاعة عندما قامت بأحتجاز نساء فاضلات قادهن حظهن العاثر ليكن نازحات في مأرب وأن يسرن في طريق المعاناة والألم والنزوح , ولكن أبت تلك المليشيات التي فقد كل معاني الرجولة والكرامة والإنسانية إلا أن تنتهك حرمات منازلهن وأماكنإ تحت دعاوى ومبررات مريضة وإدعاءات باطلة ما أنزلت في كتاب ولا سنة ولا يمكن أن ترتضي قبائل مأرب وأبناؤها الشجعان الكرام أن تحدث أو أن تمر مرور الكرام !!
لأن ذلك العمل المشين المهين لا يصدر إلا عن نذالة و خسة و دناءة نفوس ؟!
فهل يمكن أن يقبل أبناء مأرب الاباة الكرام الشجعان على أنفسهم بهذه المسلكية المريضة والتصرفات الرعناء الطائشة التي تعتبر عيباً أسود وتصرفات مشينة !!
الآن الكرة في ملعب منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية لكي تقوم بواجبها ومسؤوليتها ؟!
لا أن تبقى على الهامش مشاهدة عن بعد .. هذه مسؤولياتها وهذا عملها بعيداً عن أية تعصبات فالحرائر هن حرائر اليمن , والعرض عرض الجميع ومن يقبل بهذا العيب يقبل بالاهانة و بالنقصان .. والرضوخ لمنطق الاعوجاج والانحراف الأخلاقي والقيمي ..
ونتسأل هنا .. ما الذي يجري في مأرب ؟ ولماذا كل هذا الصمت من قبائل مأرب ومن قبائل اليمن على مثل هذه الجريمة النكراء , والعمل القذر المشين ؟!
هل سيقبل رجالات مأرب الأحرار الأباة الكرام أن تمر هذه الجريمة وأن توصم مأرب بمثل هذه النكبة !!
فإهانة الحرائر .. مسألة يجمع على رفضها كل اليمنيين الأحرار أما الأنذال فلاصوت لهم ولا إحترام لما يوردون من أقاويل سخيفة ؟! .