كتابات | آراء

كلك نظر: منعطفات وأحداث الثورة والدولة في جنوب اليمن 1967-1990م (الحلقة 83)

كلك نظر: منعطفات وأحداث الثورة والدولة في جنوب اليمن 1967-1990م (الحلقة 83)

تابع لتحليل رسالة اللواء صالح احمد علي الورد ابدأ هذه الحلقة من آخر سطرين من الحلقة السابقة بعد استشهاد قبول أحمد الورد 4/11/1978م لم تعمل السلطة في صنعاء وأتباعها

في مخلاف عمار على تدارك الأمور على اعتبار انها أكبر جريمة في التاريخ اليمني لكنهم طنشوا وظلت ناراً تحت الرماد الى اليوم على الرغم انهم كانوا يستطيعون إقفال ملف القضية بأكثر من خيار..
* الملاحظة الثالثة: لم يستغل الرفيق صالح الورد وضعه القيادي عامي 1978- 1979م ويعامل خصمه بالمثل بل طمئنهن وأكرمهن- هذه المعلومة سمعت بها أواخر عام 1978م أو أوائل عام 1979م من أكثر من شخص من رفاقنا والمواطنين والتصرف الراقي متوقع من إنسان شهم ذو أخلاق عالية مثل صالح الورد أقول ذلك بكل ثقة وقد تعرفت عليه جيداً آنذاك واعرف جيداً سلوكه الراقي وحسن تصرفه وقد عزز هذه المعلومة أحد شهود العيان في شهر مايو من العام الماضي 2020م ونشرت هذه الصحيفة رقم العدد 2147 بتاريخ 12/5/2020م..
الملاحظة الرابعة: لم يستعجل اللواء صالح الورد في الانتقام من أحد حقناً للدماء وهاهو اليوم يؤكد ان عدوه واحد فقط من الأسرة الفلانية.. ونيته الآن ليس الانتقام من المتهم الرئيسي بصفة شخصية بل أحتكم الى القانون وان شاء الله يأخذ مجراه..
الملاحظة الخامسة: قال اللواء صالح الورد في السطور الأخيرة من رسالته ما يلي:
"صمتنا أربعه عقود حتى لا نفتح باب الثارات التي وقودها أناس أبرياء"..
التحليل لهذه الملاحظة ان اللواء صالح الورد على حق فالصمت لمدة 42عاماً ليس جبناً أو ضعفاً حسب تعبيره.. وصحة تعبير الرفيق صالح الورد من واقع الظرف السياسي وبحسب تقديري الشخصي أن الصمت في موقع الكلام جبن والكلام في موقع الصمت ثرثرة..
الملاحظة السادسة: ان بعض رفاقنا الذين التحقوا بصفوف العدو الداخلي والخارجي غير مأسوف عليهم فكما تعرف ياعم صالح الورد ان اليساري التجاري أسوأ بكثير من اليميني الرجعي.. ويكفينا فخراً ان معنا في الوقت الحاضر يساريين أقحاح ينطقون الحق ويتحلون بالأمانة والصدق أمثال- أكرم حزام- ياسين ضيف الله- نائف حيدان- محمد مجرد وغيرهم  أكتفي بذكر الأبطال الأربعة الذين هم معروفين للجميع إن أمثال هؤلاء الرجال الصادقين الأبطال ياعم صالح يحملون مشروع بناء دولة وإنصاف من ظلموا.. قدموا أفكاراً نيرة بتواضع جم إنهم كالأرض تواضعاً وكالبحر كرماً.. وكالشمس نوراً.. وكالليل ستراً.. إنني أقول هنا للأعزاء أكرم وياسين ونائف ومحمد آسف لا أملك الكلمات الوافية لقدركم ولكنني أملك قلماً يعمل دون توقف لبلورة أفكاركم ونشرها في هذا الحيز الصغير نسبياً كما أنني امتلك قلباً يعز أمثالكم..
الهامش:
* نائف حيدان اسمه الرباعي نائف صالح محمد حيدان..
- تاريخ الميلاد 1973م- مكان الميلاد قرية: كهال، مديرية النادرة محافظة إب، المستوى السياسي: عضو قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني..
أكتفي بالسطور القليلة أعلاه لتعريف القراء على جزء من بطاقته الشخصية والسياسية ولو انه غني عن التعريف فقد أضحى الأستاذ نائف حيدان من المشاهير في منطقته عمار بشكل خاص وفي مناطق أخرى من الوطن بشكل عام وذلك كنتاجاً طبيعياً لأفكاره النيرة ويداه الأمينة.
ومن مبادرة الأستاذ نائف كعضو مجلس شورى وكقيادي بارز في الحزب الاشتراكي أيد ودافع عن الأصوات التي طالبت إغلاق الملفات للمواطنين الأبرياء الذين استشهدوا ظلماً وعدواناً وكذلك ملفات الأشخاص المغيبين قسراً في منطقة عمار التي طال انتظارها.. فبينما اعتبرها المنافقين خلق الفتنة اعتبرها الأستاذ نائف مطلباً مشروعاً وقضية رأي عام لكشف حقائق تم تغييبها في عهد عفاش .
حقاً ان الرفيق نائف صالح حيدان فارابي عمار فاق جيمع من حوله في صناعة المنطق "فشرح غامضها وكشف سرها وقرب تناولها وعرف طرق استعمالها" حسب تعبير أبن أبي أصيبعة أحد فلاسفة العصر العباسي .
ولهذه الاعتبارات فإنه من المنطق ان يقف كل الوطنيين الشرفاء الى جانب الأستاذ نائف لإغلاق الملفات المفتوحة التي كانت ومازالت ناراً تحت الرماد. .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا