كتابات | آراء

الطوفان اليماني

الطوفان اليماني

يمثل الطوفان اليماني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بمنع مرور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، امتداداً لمعركة طوفان الأقصى وإسناداً للمقاومة الفلسطينية وعامل ضغط استراتيجي لإيقاف الحرب والعدوان على قطاع غزة، ودخول المساعدات الإنسانية بكل أنواعها.

ونتيجة لهذا الموقف المشرف للقيادة والشعب اليمني، قامت القوات الأمريكية والبريطانية بشن عدوان على اليمن في محاولة منها لإنقاذ الكيان الصهيوني.. حيث قامت بالاعتداء المسلح على السيادية اليمنية رداً على الموقف اليمني الثابت والمعلن والمساند للمقاومة الفلسطينية.
هذا الموقف الذي جاء تلبية لمطالب جماهير الشعب اليمني بمختلف فئاته وشرائحه الذي يخرج اسبوعياً في كل الساحات اليمنية بمسيرات مليونية كالسيول الهادرة في العاصمة والمحافظات نصرة لغزة وتأييداً لموقف القيادة الثورية والسياسية في الرد على العدوان الأمريكي البريطاني، وافشال مخططات الصهيونية التي تسعى بقيادة أمريكا وبريطانيا إلى خلط الأوراق في البحر الأحمر من خلال أدواتها في المنطقة.
وعلى دول الاستكبار أن تعلم علم اليقين بانها ليست مسلطة على القيادة ولا علر الشعب اليمني، وعليها أن تتذكر صلابة وجسارة قيادة وشعب أهل اليمن وقوة إيمانهم وإرادتهم ومناصرتهم لمظلومية أهالي قطاع غزة، فاليمن مقبرة للغزاة على مر التاريخ وسيحفظ التاريخ الموقف المشرف للشعب اليمني ولكل الشعوب الحرة التي ناصرت ودعمت الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الموقف المشرف للشعب اليمني.
وهنا لا ننسى أن نذكر موقف جنوب أفريقيا ونتقدم بالشكر لفريقها القانوني برئاسة وزير العدل، الذي قام برفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني لإرتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكان الواجب على حكومات الأمة العربية والإسلامية الوقوف إلى جانب دولة جنوب أفريقيا بدلاً من الموقف المخزي والمتخاذل.
عاشت شعوب العالم الحرة المناهضة لدول الاستكبار العالمي، والمنددة بجرائم العدو الصهيوني.حفظ الله اليمن وأهله.. ولا نامت أعين الجبناء.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا